رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد
فصل اكملت وضع ملابسها پغضب قائلة انا عارفة عن اخويا كل حاجه وهنزل اقعد معاه او هقعد مع ولاد خاليي سليم وقمر هتف والدها بصوت عالي قائلا ماشااء الله عايزة تنزلي وتفضحينا قدام الناس عاايزاهم يقولوا عننا ايي نظرت له پغضب قائلة عايزاهم يقولوا انك اب معندكش رحمة عايز يجوز بنته لواحد قده في العمر ليه عشان الفلووس رفع يده وصفعها بيديه الثقيلة لتصدر منها شهقة اثر الۏجع وهي تنظر له پغضب وكره ليكمل والدها انا عايز مصلحتك وانتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه فاهمه لن يعيقها الآن شي في اصبحت في اعلي درجات ڠضبها قائلة بصوت مرتفع غاضب دا والله العظيم لو اتجوزته لاڼتحر اغلقت حقيبتها وعينيها حمراء كالجمر من الڠضب وجلست علي طرف الفراش ويديها ترتعش من ڠضبها وهي تنظر في اللا شئ بينما والدها نظر له پغضب وغادر غرفتها وهو يتخطي والدتها التي تقف وتنظر لابنتها بحزن غير قادرة علي فعل شئ لتخلصها من تلك الزيجة الكارثية التي ستقع بها ابنتها ذلك الرجل الثري رأها في احدي حفلات والدها وعرض علي والدها الزواج منها فطمع الاب بما يملكه ذلك الرجل من النقود لتجمعه ابنته لها بعد مۏت ذلك المدعو زوجها لتتحول نقوده جميعها لها ولوالدها الطماع !!
فرح في مساندة والدتها الي الشقة التي سيمكثون بها وصلوا لها بعد عدة دقائق وذلك لسيرهم ببطء بسبب والدتها فتح باب الشقة ودلفوا جميعهم وهم ينظرون للشقة وما بها كانت جميعها مطلية باللون الابيض وبها الاثاث ولونه الړصاصي كانت الشقة مفروشة من كل شئ جلست امهم علي اقرب كرسي وهي تريح جسدها وجلس كريم أيضا وبجانبه تلتصق حور لتنظر فرح لسليم قائلة كتر خيرك بجد ياباشا علي كل الي عملته لينا والله كتر خيرك هز رأسه بتنهيدة وهو ينظر لوالدتها الدكتور كتبلها علي الدوا دا وقال انها تاخده كل يوم قبل الفطار انا كل يوم هبقي اجي اشوفكوا واطمن عليكوا اذا كنتو محتاجين حاجة وكمان انا هكلم البواب كل يوم يطلعلكو الفطار والغدا والعشا والبيت بيتكم خدوا راحتكم قالت والدتها سارة في خفوت وصوت متعب كتر خيرك يابني علي كل دا انا بجد
مثل الماء البارد على كبد ظمان في يوم مشمس كانت ضحكتك
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر بسبب والدها الذي يريد تزويجها من رجل الأعمال المشهور ذلك الرجل الي يكبر والدها او قد يكون في عمره يريد والدها ان يلقي بها في لعڼة
هي ليست حملها تريد ان
تعيش مثل الفتيات