رواية امنية كاملة بقلم أمينة محمد

موقع أيام نيوز


نفسا عميقا ثم قال بجدية حنين بتبين انها كويسة بس هي شايلة الحزن كله في قلبها ! همهمت قمر بتفهم قائلة بهدوء انا النهاردة هعدي عليها اشوفها ربنا يشفيها يارب وترجع احسن من الاول ! ثم اكملت صاحبك خانك واتجوز وانت لسه قاعد ! فقال فارس بسخرية مهو قالي الواطي يعني هو انا لسه قاعد بمزاج امي ماتتلحلحي انتي ياعنيا ! فضحكت بخفوت ثم قالت بدفئ لما حنين تبقى كويسة يافارس ! اجابها بخفوت ماشي ان شاء الله ! ثم اكمل بابتسامة لعوبة بس القمر هيزورنا النهاردة هيدخل بيتنا قمر ! ردت عليه بخجل اه في

اي مانع ! فقال بحماس ابدا ابدا never ever دانا هفرشلك ورد احمر لحد ما تيجي ياست القمرياات انتي ! ابتسمت ابتسامة واسعة ثم قالت شالله يخليك يخويا ! لحظات من الصمت لم يجيب فقالت بنبرة شبه قلقة فارس فأجابها بانفعال اخوياا مين دا يما دي تقوليها لسليم انما انا تقوليلي يا حبيبي ياروحي يا حياتي ياعمري كدا يعني ياقمر شالله يسترك ! كانت الضحكة لا تخلو منها أثناء تلك المكالمة المعسولة فأجابته بخجل ممزوج بحنو ماشي بعدين هبقى اقولك كدا ها فقال بيأس ماشي ياختي هنستنى ظلا يتحدثان قليلا ثم انتهيا من تلك المكالمة بينما هي خرجت من غرفتها لوالدتها لتجلس معها واثناء حديثهم ومتابعتهم التلفاز رن جرس المنزل فتوجهت قمر لتفتح الباب ثم ماكانت إلا صدمة لها عندما قال الطارق قمر حبيبتي 
سليم وفرح 
وصلا سليم وفرح الى منزلهم الى عشهم الذي سيشهد على حياتهم سعادتهم حزنهم مشاكلهم حبهم كان المنزل متوسط الحجم اثاثه جيد اعجب فرح كثيرا كانت تلف في ارجاء المنزل تشاهده ومعها سليم فقالت له بخفوت البيت حلو اوي يا سليم بس برضه انا عندي سؤال نظر اليها باستغراب ثم قال سؤال ايه بقى همهمت بخفوت ثم استدارت له قائلة انت ليه اخترت البيت ده مع ان بيتكم كبير وما فيهوش غير مامتك وقمر ! فابتسم سليم ثم قائلا بحنية علشان انا عايز نبدأ من البدايه خالص نبدأ حياتنا لوحدنا نأسسها صح وماحدش يتدخل في اللي بيننا مهما كان مشاكلنا جوا البيت ده ماتخرجش بره علشان هي دي هتكون الحياه الصح بالنسبه ليا فأنا عايزك تعملي كده علشان نفضل مبسوطين يافرح ساعديني نأسس حياتنا صح عشان ميحصلش اضطراب قدام نفهم بعض كويس ! ابتسمت بدفئ فحديثه صحيح فدائما كانت تقول لها والدتها البيت الذي يعيش هو البيت الذي لا تخرج اسراره حافظي على اسرارك ثم قالت معاك حق في كل حاجه قولتها وانا اكيد هعمل كده ! بخطواته نحوها ولكن الهاتف منع ماكان سيحدث برنينه المزعج اخرج هاتفه ثم زفر بضيق واجاب قائلا ايوه يا قمر في ايه فأتاه صوتها المرتجف قائلة سليم
في حد هنا انت لازم تيجي ! ضيق عينيه بحيرة وهو يقول مالك يا قمر بتتكلمي كده ليه حد مين ده اللي مخليكي خاېفه كده لم يكمل حديثه حينما استمع لصوت ما لم يتوقع الهاتف قائلا سليم بيه توسعت حدقتي سليم پصدمة وهو ينظر لفرح التي كانت تنظر له بإستغراب لم تكن المرة
الاولى التي تأتي مصائبه عندما يكون معها ولكن هذه المرة تشعر انها اكبر المصائب التي اتت له 
وبعد القليل من الدقائق وصل سليم وفرح الى منزل عائلته كان غاضبا لا تعلم فرح كيف وصلاه الى المنزل وهو بتلك الحاله فهي لم تراه من قبل بذلك الڠضب حتى ذلك اليوم الذي اخذها به الى ذلك المنزل المشؤوم عندما شك دلفا إلى المنزل بينما وجدت رجل كبير في العمر توقعت من
يكون بسبب ذلك الانتساخ الذي اخذه سليم عن ذلك الرجل الكبير في السن كبيرا
في السن ولكن صحته تعكس ذلك تماما فهو يقف بشموخ ينظر لسليم وسليم يبادله النظرات بحدة قائلا ممكن افهم انت بتعمل ايه هنا ثم اكمل بحدة اكثر وعينيه تشتاط ڠضبا انت مبقاش ليك اي حق انك تيجي هنا من ساعة ما سبتنا لوحدنا ومشيت يااا بابا ! وجه سليم نظره لوالدته التي تجلس بحيرة تسند
 

تم نسخ الرابط