روايوة لولي من 21-30
كانت دموع يكاد وجهها ينفجر من شده الخجل كان احمر كحبه الطماطم
رحيم وهو يقبل خدها بحب
رحيم... اتوحشتك جوي جوي
دموع بخجل وهي تنظر له بحب...
دموع... كيف يعني
واني وياك علي طول
رحيم..وهو يهمس الي جوار اذنها
.. رحيم... حتي وانتي جدامي بتوحشك
دموع بخجل... رحيم
رحيم...وهو يضمها إليه . جلب رحيم...
كم اشتاق إليها طوال اليوم يفكر بها اشتاق إليها كثيرا لا يعلم لماذا ېخاف كلما ابتعدت عنه لديه شعور غريب بالخۏف وكأنه سيخسرها بأي وقت
فقال لها وهو ياخذ نفس عميق
رحيم... اني بحبك جوي يا دموع جوي...
الفصل التاسع والعشرون
رحيم... اني بحبك جوي يا دموع
نظرت دموع إليه بدهشه ورفعت يدها تتحسس خده الخشن وقالت له بكل مشاعرها وعواطفها
دموع... مش اكتر ميني يا رحيم انته جوزي وحبيبي شوكل حاجه ليه في الدينيه كلاتهيه..
حينها شعر رحيم وكأنه يمتلك العالم بين يديه كل نظره من عيونه بكل نفس يخرج من صدره نعم يحبها واخيرا وقع كبير هواره بالحب وحلق معها في بحر من الحب واللذه بينما كانت دموع من داخلها تتألم بشده كم تعشقه ولا تعلم ماذا سيكون رد فعله أن علم بحقيقه أمه ولكنها قررت بداخلها أن تعيش اليوم بيومه ولا تفكر بشيء قررت أن تستغل الوقت الحالي وكل دقيقه حتى تكون الي جانبه لأنها لا تعلم ما تخبئه لها الايام القادمة
كان همام ووالده علي طاوله الطعام يتناولون العشاء
الأب...بتساؤل. متعريفش حسن فين
همام..بجديه .. بيجولوا ابو مرته بعافيه هبابه وجريب راجع
أشار الأب برأسه وكأنه أمر لا يهم
همام...بتوتر. ابوي
رفع والده وجهه ونظر إليه وقال
الأب... خير يا ولدي..
همام... انته خابر اني عاوز اتجوز جميله وبجول يعني اني لازمن اسبج ايوتها حد واتجدم ايه رايك لمن حسن يرجع نروحوا نتجدموا ونطلبها منيه
الأب. بضيق ... مستعجل جوي أكده ليه
همام..بهدوء . خير البر عاجله
الأب... وهو ياخذ نفس عميق من شده ضيقه..
الأب... اللي انته عاوزه اني موافج عليه
همام وقد شعر بسعاده غامره
همام... ربنا يخليك ليه يا ابوي ويديمك فوج راسي
الأب بحب فليس لديه احد اغلي من ولده همام
كان همام يشعر بسعاده غامره ولكن بداخله قلق كبير من أن ترفضه جميله كان يدعو بداخله ليلا ونهارا ويدعو بكل صلاه أن يحقق الله أمنيته ويتزوج من جميله ويقضي المتبقي من عمره معها فإن خسرها ثانيه حينها ستتدمر حياته بالكامل...
بينما على الجانب الآخر
مرت يومان وهاهو والد ليلي يعود الي المنزل وهو ما زال تحت رعايه طبيه وقام حسن بالطلب من المشفى بتخصيص احدي الممرضات لمرافقته بالمنزل لتوفير كل الراحه له وبالفعل كانت ليلي ممتنه له بشده لا تعلم كيف توفيه حقه فهو ونعم الرجال..
حسن وهو ينظر لها وأخرج ظرف من جيبه وقام باعطائه اليها
ليلي بتعحب... ايه ده
حسن بجديه... ديت فلوس خليها وياكي عشان لو احتجتوا حاجه
ليلي بخجل... بس
حسن... مفيش داعي لايوتها حديت دلوك اني راجع الصعيد ويومين تلاته أكده وهبجي اجي تاني
ليلي... تروح وترجع بالسلامة
حسن... الله يسلمك خدي بالك من حالك ومتنسيش انك مرتي يا ليلي لو احتجتي ايوتها حاجه كلميني طوالي
حسن... يله لا إله إلا الله
واقترب منها وقبل جبينها بكل رقه
وانطلق بطريقه للعوده الي الصعيد
ليلي وهي تشعر
بحزن شديد لذهابه
ليلي... محمد رسول الله
في منزل كبير هواره كانت دموع تشعر بشيء بداخلها غريب قلبها منقبض بشده لأول مره يتأخر رحيم بالعوده الي المنزل
نزلت من غرفتهم الي الأسفل
وجدت والدة رحيم أمامها تماسكت وقررت التعامل معها بطريقه عاديه
دموع... كيفك يا مرت عم
الأم... زينه رحيم رجع
دموع بقلق... لاه لساته مرجعش اول نوبه يعوج أكده
الأم وقد أصابها القلق من حديث دموع
الأم... عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع بامل... ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك..
الأم... اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم... في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
الغفير.. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
دموع بصړاخ... لاااااااااا..
30 بارت اليوم
الفصل الثلاثون
الغفير... بحزن... الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
خرجت صړخت دموع التي رجت أنحاء المنزل... وهي تقول لااااااه
بينما لم تستطع والدته تحمل الخبر وسقطت أرضا مغشيا عليها من شده صډمتها ابنها وحبيبها وفلذه كبدها رحيم ماټ لا لم تستطع التحمل فلټموت هي لكن رحيم لا والف لا اقتربت منها دموع بفزع وطلبت من الغفير أن يحضر السياره سريعا..
وبالفعل ماهي الي ساعه واحده وقد وصلت دموع إلى المشفى برفقه والدته وقد وجدت والدها زين الهواري بانتظارهم الي جانبه حسن
كان الجميع في حاله صډمه حاله من الهرج تسود المشفي كانت دموع تشعر بأنها تائهه لا تعلم ماذا يحدث هل هي بحلم أم علم
واخيرا خرج الطبيب الذي أخبرهم أن والدة رحيم تعرضت لجلطه دماغيه وأدت إلى شلل نصفي من شده الصدمه
بكت دموع حزنا عليها فهي اولا واخيرا والدة رحيم والغريب أنه في الصباح قبل خروجه قال لها..
فلاش باك
رحيم بكل حب وهو يقبل رأسها
رحيم... معوزكيش تزعلي من امي يا دموع عشاني اني اتحمليهيه اني خابر انك مبتعمليش حاجه بس عدى اي حاجه عشاني
دموع... حاضر يا رحيم
رحيم بكل حب... يخليكي ليه يا جلب رحيم
بااااك.
دموع لوالدها... بدموع كثيره وقهر
دموع... احنه بيحصل ويانه أكده ليه يا ابوي ليه
الأب بحزن... رحيم هيجوم يا دموع ادينا مستنين يخرج من العمليات ودلوك الداكتور يطمنه
دموع... يارب
مرت ساعات والجميع ينتظر اي خبر عن رحيم ...
كانت المشفى مليئه بالناس فالمصاپ ليس شخص عادي
انه كبير هواره
واخيرا خرج الطبيب..
اقترب حسن الهواري وزين ودموع من الطبيب يسالوه عن حاله رحيم
حسن. بقلق ... كيفه رحيم يا داكتور
الطبيب بحزن... ادعوله يعدوا الساعات الجايه علي خير مفيش في أيدينا غير أننا ندعي
عن اذنكم
اڼهارت دموع بشده وظلت تبكي بقوه
زين وهو يضمها إليه..
زين..بحزن . بكفياكي يا دموع بكفياكي يا بتي لازمن تبجي جويه بكفيانا اللي حصل لام رحيم والجلطه اللي خلتها انشلت وجوزك يا
بتي اللي بين الحياه والمۏت لازمن تكونى جويه وتدعي رب العالمين أن يجومهم بالسلامه يا بتي
دموع بكل ألم... يارب ملناش غيرك يارب انته عالم بكل شيء يااارب
بينما علي الجانب الآخر...
في منزل حسن الهواري
كانت جميله تجلس بغرفتها كعادتها
حتي وجدت رساله علي برنامج الواتس الخاص بها
فتحت الرساله وكانت صډمتها انها صور لها الوجه وجهها والغريب أن المرسل هو رقم ذلك الخسيس كرم طليقها
كانت في حاله صډمه حتي دموعها أبت النزول..
واخيرا فاقت من صډمتها علي صوت هاتفها يرن برقم ذلك الندل
فتحت الخط سريعا وقالت بكل قهر
جميله... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
كرم... وهو يضحك بسماجه
كرم... ايه رايك في الصور..
جميله..بكره. طول عمرك مش راجل وطول عمرك خسيس مخبراش كيف انته هواري رجاله هواره ونعم الرجال لكن انته خساره يتجال عليك راجل واللي في الصور ديت
مش انى وانت خابر اكده زين
كرم... ببرود... اني وانتي خابرين زين انه مش انتي لكن الناس مش هتجول اكده
جميله... بصړاخ... انته عاوز ايه ميني
كرم... عاوز ترجعيلي تاني جدام الكل بدل ما احلي فضيحتك بجلاجل..
جميله..بكل ما أوتيت من قوه.. علي چثتي فاهم علي چثتي
وأغلقت الخط وهي ټنفجر في بكاء مرير
ولكنها وجدت رساله منه يخبرها بها انه سيتركها يومان تفكر وبعدها لا تلومه علي شيء...
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
هاشم...پغضب... انته بردك نفذت اللي في راسك
محمد... بكل برود كان لازمن اخلص منيه عشان ابجي كبير هواره ولا انته عجبك أن واد اخوي يبجي كبير علي وكماني عشان اخلص من أمه مدام رحيم انجتل هيه أكده هتكون ماټت بالحيه
هاشم... بتوتر... الحكايه مهتعديش أكده بالساهل رحيم مش زي وفاء لاه رحيم كبير هواره..
محمد بثقه... محدش يعرف اني اني إللي عميلتها غيرك وبعدين من مېته بتحب رحيم ااكده
هاشم... پحده... انته اللي مش عارف نتيجيت اللي عميلته ديه ايه
محمد... ببرود... ولا حاجه وبكره تيعرف
لم يكن اي من هاشم ومحمد يعلمون أن همام يقف خلف الباب وقد سمع حديثهم بالكامل
خرج همام من المنزل لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قرر الذهاب الي المشفي حتي يطمن علي رحيم
واخيرا وصل إليها..
علم أن حاله رحيم حرجه للغايه كان يقف مثل التائه برأسه الكثير من الأفكار لا يعلم ماذا يفعل
من بعيد نظر إليه حسن الذي لاحظ التوتر الواضح عليه
فاقترب منه بهدوء حتي وقف امامه
حسن... مالك يا همام شكلك أكده زي اللي عامل عامله
همام بتوتر... اني لاه
حسن..بشك . طيب تعال وياي..
خرج كل من حسن وهمام الي الخارج ووقفوا بالقرب من المشفي بمكان هادي نسبيا
حسن... بجديه... ها جولي اللي تيعرفه ومتجوليش مخبرش حاجه واصل لانك لو كدبت علي صدجني مهعدهاش ليك واصل
لم يجد همام مفر من قول الحقيقه
همام بحزن .. هجولك..
حسن پغضب... يعني واد المحروج ديه هوه اللى ضړب علي رحيم ڼار وهوه كماني
اللي جتل العمه وفاء ودلوك عاوز يبجي كبير هواره علي چثتي ورحيم هوه كبير هواره ومفيش حد هياخد مطرحه مهما كان اسمعني زين في اللي هجولك عليه وتنفيذه بالحرف الواحد فاهم واللي جلته ليه دلوك معوزش حد ياخد بيه خبر فاهم يا همام
أشار همام بالموافقة
حسن...بجديه. اسمعني بجه
علي الجانب الآخر
كانت دموع تتألم وتتالم كانت تنتظر رجوع رحيم طوال اليوم بفارغ الصبر
لا تعلم أنها ستنتظر طويلا لم تكن تعلم أن فرحتها ستنطفيء بتلك السرعه
مرت الساعات والساعات وليس هناك أي جديد واخيرا طلبت دموع من الطبيب أن تدخل قليلا الي غرفه العنايه المركزه لتراه ولو دقائق
وافق الطبيب نظرا لحالتها فقد كانت بحاله يرثي لها..
دخلت دموع وحين نظرت إليه وجدت نائم لا حول ولا قوة له معلق بجسده الكثير من الاجهزه وهناك شاش كبير علي صدره
اقتربت منه وسحبت كرسي وجلست الي جانبه وامسكت بيده تقبلها..
دموع پبكاء... اتوحشتك جوي يا رحيم أكده مش جلتلي مش هتعوج علي وهتاجي طوالي ياريتك ما طلعت يا حبه الجلب جلبي وجعني جوي يا رحيم مجدراش اتحمل بعدك عني اكتر من اكده اوعاك تهملني وحدي ھموت يا جلبي بعدك عني يبجي بمۏتي يا رحيم وبعدين اني كيف هكمل وحدي انته مش جلتلي اني جلب رحيم جلبك لساته عايش وعاوزك وياه بكفياك جلع يا رحيم وجوم طيب هجولك علي خبر زين جوي كت مستنياك عشان اجولهولك بس ملحجتش اجولك حاجه
بس هجولك دلوك عشان ترجعلي ونفرحوا سوه واقتربت من أذنه وهمست له انها حامل..
ونامت علي كتفه واڼفجرت في بكاء مرير ولكنها فجأة سمعت صوته العذب يقول بتعب
رحيم... مش جولتلك معوزش اشوف دموعك واصل طول ما إني عايش...