رواية سليم مكتملة الفصول
المحتويات
ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو
فيروز بصت ل داوود بدهشة داوود أنا مش بحلم صح أنت عملت دا كله علشان أنا
حاصر خصرها بإبتسامة عاشقة عجبك
لفت حولين نفسها وهي بصه
كان فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات أنا بحب فيروز
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها وأنا بمۏت فيكي يا قلب داوود
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه فيروز
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك
ابتسمت ڠصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري
حواطها من خصرها بخبث بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي يا فيروز
فيروز بصتله بهيام هاااا
كمل بإبتسامة عريضه كل حاجه فيكي بتجنني
داوود بهمس ق اتل فيروز
فيروز بتوهان إية
قرب من شفايفها وهمس بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب أنت خارج
داوود وهو بيظبط الجرافته عندي محاضرات أنهارده
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة
تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك
زمت شفايفها بخجل ورفعت نفسها قبلت خده برقة
أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ض ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك برقة داوود وقبل رأسها بلطف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مسائا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها وحشتيني
شروق بخجل وأنت كمان
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي
هيا..
شروق رجعت سندت رأسها على حاسه انها بنت
ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق
مسحت وشها في برقه وأنا بمۏت فيك
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه .
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه
مدام أنتي معايا
اخيرا نطقت بتقل هو فين
هبعتلك اللوكيشن
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب
المناقصه دي لازم ترسي علينا
عاصي أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود
سليم عندك في مصر
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة
تعالالي المانيا حالا فيروز اتخط فت
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص ل والده فيروز اتخط فت
بصه هما الاتنين
متابعة القراءة