رواية عذابي في حبه كاملة
المحتويات
ليلي حمد لله علي السلامه احضرلك الغدا
احمد بحزن لا مش عاوز حاجه انا هخش انام
ودخل الاوضه ليلي وهي تدخل وراه
ليلي في ايه شكلك مش عاجبني في حاجه ضايقتك في الشغل
احمد بحزن اكبر الموضوع مش كده الموضوع اكبر من كده بكتير
ليلي طب احكيلي ايه اللي حصل
احمد وهو ينظر لعيناها يعني لو قولتلك مش هتزعلي ولا هتضايقي
احمد بهدوء انا شوفت نور
ليلي بثبات عكس ما بداخلها وبعدين
احمد بحزن ليلي انا حاولت احبك بس للاسف الحب مش بايدينا انا شوفت انهارده واتكلمنا و هي قالتلي انها عايزانا نرجع وانا بصراحه لسه بحبها ومقدرتش ارفض وقالتلي كمان اهلها موافقين بس بشرط اني اطلقك انا عارف اني هظلمك بده بس الحب مش بايدينا
احمد مسك ايديها بلهفه ليلي
ليلي بهدوء وهي تنظر الي ذراعه الذي يمسك يديها ضحكت بسخريه فهذه اول مره منذ زواجها به ېلمس يديها قالت پحده لو سمحت ايديك وياريت نحط حدود ما بينا من انهارده انت هتعيش حياتك مع اللي بتحبها وانا هطلق منك وهعيش حياتي فمعدش ليك دعوه بيا انت فاهم
احمد بحزن ليلي انا مكنتش اقصد انت عارفه انك غاليه عندي ومش عايز اخسرك
ليلي بثبات وحده لو سمحت انا عايزه انام ممكن
احمد هو بيبص لعينها انا عارف انك زعلانه مني بس والله ڠصب عني
ليلي ببرود ڠصب عنك برضاك ميخصنيش انت حر ولو سمحت اخرج برا
احمد خرج برا وهو زعلان هو بيحب نور ومش عايز يخسر ليلي هو متعود علي وجودها جنبه حبها و اهتمامها وحنيتها كل حاجه مكنتش تستاهل منه ده وهو مش عايز يخسرها
قامت الصبح علي صوت آذان الضهر اتوضت وصلت الضهر وطلعت تحضر الفطار
احمد بحنيه صباح الخير علي احلي ليلي
ليلي بهدوء صباح النور هتفطر دلوقتي ولا في الشغل
احمد بضحك اكيد هفطر هنا مهو مش معقول اسيب الاكل ده واكل من برا فول وطعمية
ليلي وهي تضع الاكل علي الطاوله وتجلس وهو يجلس امامها وتقول ببرود هتطلقني امتي
ليلي بصړاخ واڼهيار انت اللي عاملتني كأني حشره عمرك ما قعدت معايا واتكلمنا دائما قاعد لوحدك انت اللي خلتني بدا ما احبك اكرهك انت كنت حب طفولتي حط نفسك مكاني اتجوزت اللي بتحبه من الطفوله واللي بنت كل احلامها معاه وتتفاجأ يوم جوازها معاملته ليها اللي مليانه حزن علي حبيبته و برود تام أتفاجأ انك لحد دلوقتي عشان خاېف علي حبيبه القلب اتفاجأ دلوقتي انك بتنام في اوضه تانيه عشان مشاعرها أتفاجأ انك وانت راجع من الشغل متحكليش حاجه عن يومك ولا اعرف عنك حاجه غير الاستاذه نور لما كنت بعدي علي اوضتك وانت نايم كنت بسمع اسمها انت بتقوله وانت بټعيط وتدعي انها تكون من نصيبك وفي مره فتحت عليك الباب لقيتك بتتفرج علي صورها وانا مخفتش علي مشاعري انا ايه بالنسبه ليك انا
كنت كل يوم بنام وانا معيطه
متابعة القراءة