رواية روزان الاولي الجزء الاول

موقع أيام نيوز


قابلتهم المشرفة وقالت موجهة كلامها لريماس كنتي فين مش في شغل لازم يخلص 
بصلها فريد وقال أظن هي مسؤولة عن نضافة أوضتي وقاعدة هنا عشان كدا مش عشان حاجة تانية ياريت متديهاش أوامر تاني 
بصيتله المشرفة بدهشة وقالت فريد بيه !
فريد بحزم شوفي مين مسؤول عن الاكل والمشروبات وخليه يعملي عصير ليمون ساقع 

المشرفة بتخاذل تحت أمرك يا فريد بيه 
بصلها وقال تقدري تروحي ترتاحي في أوضتك أنهاردة بسبب اللي حصلك وأنا هخلص شغل في المكتب وهطلع أنام يعني مش هحتاجك كتير 
في المطبخ 
الخادمات هو حد يلاقي الدلع وميدلعش ! دا فريد بيه بنفسه دافع عنها 
خادمة تانية مع إنها معصعصة كدا ومش حلوة 
التانية بس يابت كلنا عارفين إن فريد بيه ملهوش في الحريم والحب والقصص دي أصلا
جت المشرفة من وراهم وقالت خلصتوا خلاص شكلكم كدا حابين يتقطع عيشكم 
ركزت كل واحدة فيهم على شغلها واللي إيديها فاضية تعمل لفريد بيه ليمون ساقع وتوديه لمكتبه عشان وراه شغل كتير 
فضل فريد بيه بالساعات في مكتبه وريماس في الاوضة مريحة جسمها من تعب اليوم وإمبارح لحد ما جت الساعة ١٢ بالليل وحست ريماس بجوع شديد حركها وخرجها من أوضتها تجيب أي شيء ولو بسيط تسد بيه جوعها مرت بين الأوض كانت غرفة مكتب فريد بيه مفتوحه بصت بصة سريعة لقته نايم على المكتب بإرهاق 
تجاهلت جوعها تماما ودخلت المكتب الشباك كان مفتوح حبة صغيرين وكان مدخل هوا بارد دفت نفسها بإيديها وراحت ناحية الشباك وقفلته وقفت قصاد فريد وبصتله كان مبيتحركش جت تلمسه عشان تصحيه وقالتله فريد بيه 
يالهوي ! جسمك متلج 
إفتكرت لما كانت بتلم إزاز البلورة وعورت نفسها وقالها بهمس إنتي بټنتحري 
بصيتله تاني وقالت بهمس شكلك إنت اللي بټنتحر حد يشتغل كل الوقت دا ويجهد نفسه ! 
حاولت تصحيه تاني فريد بيه قوم 
قام بتعب ورجع راسه لورا على الكرسي كح كحتين وحس أنه مش قادر يرفع راسه 


إنتي يا بنتيي !!! 
إتنفضت ريماس من نومها وهي بتبص للمشرفة وقالت أنا اسفة 
المشرفة پغضب إزاي تدخلي أوضة فريد بيه أنتي نسيتي نفسك 
ريماس بهدوء فريد بيه كانت حرارته مرتفعة جدا والحمد لله فضلت جمبه طول الليل لحد ما أتحسن شوية 
فريد بهمهمة م  مش قولتلك .  متدخليش 
المشرفة بتردد صباح الخير يا فريد بيه هنجيب لحضرتك دكتور فورا
خرجت المشرفة ورجع فريد نام تاني وفضلت جمبه ريماس لحد ما الحرارة تنزل قامت عشان تفتح الشبابيك عشان تغير هوا الاوضة لقت مذكرات على المكتب وجواها قلم 
الفضول دايما بيغلبها للأسف ف قربت من المذكرات ومسكتها وبدأت تقرأ وصف فريد بيه لبنت عيونها زيتوني وشعرها إسود أقصر منه وشعرها إسود غامق كثيف 
قامت وقفت اللي وقعت جمبه وراح ف نوم فجأة وطلعت على اوضتها جري من الكسوف 
قلبها مكانش بيدق دا زي ما يكون بيتنطط من كتر الدق ! هي مش فاهمة ايه اللي حصل دا او هو إزاي بيحلم بيها 
وكلامه عنها في المذكرات ودفاعه عنها 
للدرجة دي عيونها بتأثر فيه وبتخليه يتصرف كدا 
تلقائيا رفعت إيديها اللي كان ماسكها لمناخيرها عشان تشم ريحة برفانه اللي لزقت فيها 
برفان رجالي هادي وراقي ومميز نزلت إيديها وإفتكرت كويس هي فين في الفيلا بتشتغل خدامة عن فريد بيه 
اللي المفروض إنه معجب بيها وبعيونها لدرجة خلتها تجري من الكسوف 
حست برهبة وخوف ومبقتش عارفة تتصرف إزاي قررت تتجنب فريد خالص 
لقت نفسها بتسأل نفسها سؤال هقدر أتجنبه فعلا 
ريماس بتأنب نفسها بصوت عالي إيه دا مالي في إيه ! ما يمكن مبيوصفنيش أنا ! الراجل عنده سخونيه وبيخترف متثقيش ف نفسك اوي كدا وطبيعي يدافع عنك عشان غلبانه ملكيش حد ياخد حقك فوقي يا ريماس وحافظي على لقمة عيشك 
في أوضة فريد بيه 
الدكتور واخد برد شديد جدا مسببله سخونيه مأثره على إدراكه ووعيه بشكل كامل يعني في شوية
 

تم نسخ الرابط