رواية دعاء احمد 2
المحتويات
ابتسمت
حطت مرطب لايدها ابتسمت و هي بتشم ريحة ايدها
سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي و نقاب زيتوني و نزلت
هند اول ما شافتها ابتسمت
ياه أخيرا نزلتي دا انا كنت فقدت الأمل
غزالكنت باخد شاور و أصلا أنا صحيت متأخر.... عاملين أكل ايه انا واقعه من الجوع دعاء أحمد
هند نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه
غزالازايك يا نعيمة
نعيمةاللي يسلمك يا غزال.... أنتي كويسة
غزالكويسة جدا الحمد لله... ريحة الاكل تجنن و أنا واقعه حرفيا من الجوع
نعيمة ابتسمت بود.... غزال رفعت النقاب و بدأت تاكل من الصواني بنهم.
شهاب سمع صوتها بتضحك مع هند و نعيمة حس بالراحة و راح ناحية الصوت لقاها واقفه بتاكل و بيتكلموا
هند ابتسمت شهاب أنت جيت بدري النهاردة...
شهاب ابتسم بهدوء
خلصت اللي ورايا بدري
هند بصت لنعيمة و شاورت لها بمعنى نخرج... انسحبوا من المطبخ بهدوء
غزال بلعت الاكل و افتكرت اللي عملته امبارح و ضربها له...
شهاب قرب منها حاصرها بعيونه حست بالخجل من نظراته و من قربه... حط ايده على الرخامة وراها
ممكن تبعد شوية
شهاب باستمتاع
تؤتؤ....
غزال بصت في الأرض بتوتر
أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل و أنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا....
شهاب ابتسم و هو شايف خدودها احمرت مد ايده رفع وشها له...
ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي مټخافيش من حد و ثانيا بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك و هي بصالي
فضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان و هي قريبة منه
شهاب ابتسم بحب
بصي يا ستي أنا و أنت هنسافر كم يوم
غزال باستغراب ليه
شهاب عادي.... نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا...
غزال بخجل شهر عسل!
بس أنا مش عايزاه أسافر
شهاب ابتسم بخبث
بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي.... و بعدين أنتي عمرك
غزال زي ايه
شهاب
اسكندرية الساحل الغردقة اي مكان تحبي تروحيه
غزال ممكن تسيبني أفكر و هقولك بكرا... اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر
شهاب و هو كذلك....
سمع صوت عربية قاسم بعد عنها و نزل لها النقاب و بصلها بتقيم و رضا.
خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت و خاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي
و لأنها عارفه ان خاله رأفت زي حليمة و الاتنين مالهمش أمان
قابلت هند على السلم وقفت تتكلم معها
هند طب تعالي ندخل اوضتك دلوقتي بس
متقلقيش على شهاب هو هيعرف يتصرف معاهم.
غزال طلعت معها و قعدوا الاتنين يتكلموا لكن سمعوا صوت زعيق ! ....
الفصل العاشر
غزال و هند سمعوا صوت زعيق اتخضوا و بصوا لبعض
هند بشكدا صوت خالي رأفت... استر يارب
غزال نزلت النقاب على وشها قامت فتحت الباب علشان تنزل
هند بسرعة رايحة فين
غزال عايزاه اعرف ايه اللي بيحصل
هند بتوتر
بلاش يا غزال بلاش تنزلي دلوقتي بالله عليك
غزالمش هقدر اقعد هنا و استنى اعرف اللي حصل و اخوكي مش هيقولي حاجة.
خرجت من الأوضة نزلت السلم وقفت على آخره و هي شايفه شهاب واقف قصاد خاله و أمه
رأفت پغضب و عصبية
يعني أنت مش هتخليني اخد طه معايا يا شهاب
شهاب ببرود
لا يا خالي و ارتاح بقا علشان طه يلزمني
رأفت و أنت فاكر أني هسيب ابني و أمشي تبقى غبي
شهاب بخبث
و أنا موافق اخليك تاخده معاك دلوقتي حالا.... بس في مقابل
رأفت بسخرية بتتشرط عليا!
شهاباعتبرها زي ما تعتبرها
شهاب كان حاطط ملف على التربيزة اخده و بص لأمه و لخاله و اتكلم بهدوء مريب
دا ورق حيازة أراضك و نص أراضي المنشاوية ... ممكن تاخد ابنك انا معنديش مشكلة بس في خلال يومين اتنين كل قيراط في اراضي المنشاوية هيبقى لأهل البلد
تخيل كدا يا خالي كبارة البلد لما يسمعوا ان المنشاوية باعوا أراضيهم
ياااه...
رأفت اخد منه الورق پصدمة شهاب حط ايده في جيبه بكبرياء
رأفت پصدمة و هو شايف أن نص المنشاوية باعوا أرضهم لشهاب
بس الورق دا مزور أنا مبعتش أرضى ليك... و اكيد مفيش
متابعة القراءة