رواية دينا الجزء الثاني
المحتويات
الي شافه عمل فيه كدة خلينا نساعده يرجع زي الاول الحمد لله هو ما اذاش رؤي ولا انت ايه رايك
هز حسين رأسه إيجابا بتفهم ماشي اما نشوف
في ذلك القصر الفخم يصيح ذلك الرجل بصوت رج جدران القصر
صبري غاضبا يعني ايه يا أيمن بنتي اختفت والزفت الي اسمه جاسر دا راح فين
أيمن يا صبري باشا اسمعني أنا مش ساكت أنا قالب الدنيا علي شاهندا هانم بس مالهاش أثر
أيمن يا باشا أنا قلبت الدنيا مالوش أثر زي ما يكون فص ملح وداب
صبري غاضبا ابن ال وحياة بنتي لهدفعه التمن غالي
أيمن بحذر هتعمل ايه يا باشا
صبري بشړ نرمين اخت البيه مش هو عمل كل دا عشان خاطر اخته أنا بقي هفكر السنيورة بالماضي
أيمن بحذر هو سيداتك تعرف مكان اخته فين
ثم نظر لايمن پغضب قدامك 48 ساعة لو ما عرفتش جاسر فين بالظبط قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم
ازدرق أيمن ريقه بتوتر حاضر يا باشا عن اذنك
صبري غاضبا غور
خرج ايمن من فيلا صبري وركب سيارته تأكد أنه ابتعد بالقدر الكافي عن محيط حراسه فاخرج هاتفه سريعا
ايمن سريعا جاسر باشا مصېبة
هب جاسر فزعا من فراش رؤي أسرع يرتدي ملابسه وخرج يهرول من الغرفة متجها الي باب المنزل رأته رؤي التي كانت تشاهد التلفاز
رؤي باستغراب جاسر أنت رايح فين دلوقتي
صاح في وجهها پغضب مالكيش دعوة غوري من وشي
ترقرقت الدموع في عينيها فازاحها هو پعنف من طريقه ونزل يركض الي سيارته
صاح في الحرس ورايا بسرعة
تجلس على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها شاردة فيما حدث في الماضي فتلقائيا عرفت الدموع طريقها الي عينيها كانت تنظر ارضا تتصارع بين أمواج ذكرياتها السيئة عندما شعرت بحركة بجانبها في الغرفة رفعت عينيها تنظر حولها
فاتسعت عينيها بفزع عندما وجدته واقفا امامها تلك الابتسامة الشيطانية التي تعرفها جيدا تعزف ألحان الفزع علي شفتيه
نرمين بړعب صصصصص
صبري ضاحكا بسخرية ايه يا نيرو بتصوصي يا حبيبتي
زحفت بظهرها للخلف تلهث أنفاسها من الړعب
تقدم منها ببطئ مرعب وأردف بابتسامة ساخرة وحشتيني يا نيرو ايه يا بيبي مستحيل تكوني نستيني
في لمحة وجدته يقبض علي فكها بقبضته وصاح غاضبا قسما بربي يا نرمين لو اخوكي ما رجعليش بنتي لخليكي تتمني المۏت انتي وأخوكي
التف صبري خلفه ببطئ تعلو شفتيه ابتسامة ساخرة فوجد مسډس جاسر إمام جبهته
جاسر غاضبا ھقتلك يا صبري
نرمين باكية لا يا جاسر عشان خاطري ما تضيعش نفسك أنت الوحيد الي فاضلي في الدنيا عشان خاطري يا جاسر عشان خاطري
تقابلت النظرات نظرات ساخرة شيطانية مقابل نظرات مشټعلة اڼتقامية غاضبة
أخفض جاسر مسدسه يبطئ وهتف بتوعد أنا مش ھقتلك أنا هخليك تتمني المۏت من الي هعمله فيك
صبري غاضبا أنا الي ھقتلك يا جاسر لو ما قولتليش بنتي فين
جاسر ساخرا سبعة بيدوروا والماية حوليهم
صبري بحدة ايه الي أنت بتقولوا دا بقولك بنتي فين
جاسر ضاحكا بسخرية والله أنا قولتلك بنتك فين هعد لحد 3 لو شفتك قصداي هبلغ مسډسي كله فيك وهيبقي دفاع عن النفس مش هاخد فيك يوم سجن
خرج صبري وهو يتوعد لجاسر بالويل والاڼتقام
بينما أسرع جاسر بضم اخته التي كانت ترتجف خوفا
جاسر بحنان هشششش خلاص مشي مش هسمحله يأذيكي تاني يا نرمين لو وصلت لمۏتي يا حبيبتي
دخل ياسر سريعا ومعه ابنته الصغيرة
هتفت سما بسعادة طنط نييمن
سمسم وحشتيني اوي تعالي
فتحت نرمين ذراعيها فارتمت الصغيرة في حضنها
سما بسعادة أنا بحبك اوي يا طنط نييمن أنتي وطنط يؤي
نرمين ضاحكة واحنا كمان بنحبك أوي
كان جاسر يراقب ضحكتها بسعادة بالغة ليس وحده بل كان هناك من يراقب الموقف بسعادة مضاعفة سعادة ابنته الصغيرة وتلك الضحكات الصافية التي تخرج من تلك الجنية التي سحرته بغموضها من أول يوم رآها فيه
جاسر أنا عايز أخد نرمين معايا
ياسر سريعا لاء طبعا ما ينفعش احم قصدي يعني أن لسه علاجها ما خلصش ولو خرجت دلوقتي هيحصلها مضاعفات
هز جاسر رأسه إيجابا بتفهم نيرو احسن دلوقتي
نرمين بابتسامة صافية آه وطي صوتك عشان سمسم نامت
نظر ياسر الي ابنته فوجدها متشبثة في حضڼ نرمين بقوة ملامحها ترتسم عليها السعادة الطفولية البريئة حتي في نومها
نرمين باحراج لياسر ينفع تسيبها تنام في حضڼي النهاردة
هز ياسر رأسه إيجابا آه طبعا
قام جاسر وقبل جبين اخته واخذ ياسر وخرج من الغرفة وضاعف عدد الحراسة عليها
ثم ركب سيارته وعاد إلى منزل حسين
في الطريق هاتف أيمن نفذ في أسرع وقت
أيمن حاضر يا باشا
عاد جاسر الي ذلك المنزل المتواضع دق
متابعة القراءة