رواية سعاد سلامة

موقع أيام نيوز

 


قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات 
ركن الدين الفهداوى 
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى 
لتبتعد كشماء عنه قائله سلامات يا كبير العيله 
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه.
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح

يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التى لا تفارق شفتاها 
 ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه 
ل 
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه 
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها 
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا 
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني 
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسما تؤتؤ 
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان 
بس أنا متأكده أنك عارف السبب 
شكلك خبيث يا مقطقط
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق 

ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا 
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصاپات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله 
ولم تنتبه 
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم 
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس 
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى 
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه 
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره 
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه 
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا 
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود 
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلا 
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلا
بس ممكن يحصل كده 
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها 
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة 
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه 
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد 
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه 
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها 
ليرد سعد قائلا معرفش 
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا 
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
بغرفة عاطف 
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه 
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش 
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد 
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر 
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره 
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
 

 

تم نسخ الرابط