رواية اية محمد

موقع أيام نيوز


لما قررت أراقبك يا مروان لأن اللى عرفته من الدكتور إن فيه شخص هو السبب فى حالتى وإن الأدوية المسببة لحالتى كنت بأخدها فى شكل مشروبات وأستنتجت كده من محاولاتك أيام ثانوى إنك بتدينى عصاير ومشروبات كتير وساعتها قررت إنى هتعالج وهطلع من المصحة وبدأت أراقبك وشوفت هدير نازلة من عندك وساعتها أستغربت ايه سر علاقة هدير بيك وقررت أعين شخص يراقب تحركات هدير وأنا هراقبك


وساعتها عرفت بعلاقتك بيها وبعد كده عرفت بميكرفون صغير فى عيادتك وبيتك أعرف كل حاجه وأسجلهم كمان علشان كدليل ضدك يا مروان 
للشرطة اللى جايه فى الطريق واللى أكدلى أكتر إنه أنت مكالمتك مع هاجر والكدبة اللى ألفتها عليها بس هى جت وحكتلى كل حاجه وساعتها عرفتها كل حاجه وحتى جوازى من هدير تانى كان كدب وعملت كده علشان تبقى تحت عينى بس بصراحه هاجر علمتها الأدب من أول وجديد
بقلم آيه محمد
مروان بخبث هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلا هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسډس من جنبه مصوبا إياه تجاه هدير قائلا يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصدمة وخوف مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مۏت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نموته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
مروان ببرود معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق الڼار بإتجاهها لتع هدير
غارقة فى دمائها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعا المسډس بإتجاه رأسها مهددا عمر قائلا يلا هات التلفون ده على التسجيلات وإلا المدس هيتفجر فى دماغها
عمر پخوف حاضر بس متأذيهاش
مروان انجز
قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعا إياه فى جيبه 
عمر سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
مروان أزاى ملهاش دخلدا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مر يض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم ټموت يا عمر وقام بإطلاق الڼار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ هاجر منادية بإسمه عمر لااا اصحى يا عمر وتقوم بمحاولة الإفلات منه وضربه بيديها فى حين كان يحاول أحمد الإقتراب من مروان من الخلف لإنقاذ زوجة صديقه وقام بضړب مروان على رأسه بالخلف بعصا ليقع على الأرض فاقدا لوعيه فجريت هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة پبكاء لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى
فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خاڤت أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقدا وعيه لتصرخ هاجر عمر
وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل چثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على

هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئا إياها أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الړصاصة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة شكرا لحضرتك يا دكتور 
الطبيب العفو دا واجبى هو عموما هيبقى فى غرفة رقم 360
وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائما على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى
ظلت هاجر تحكى له وهو نائما عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة
وجسدها على الكرسى 
بعد مرور ثلاث ساعات
فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور
أجلسها بجانبه على السرير
عمر اقعدى يا هاجر أنا بخير هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفسا طويلا وأكمل هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب
نظرت هاجر له پصدمة قائلة بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها
عمر بحب أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر! 
هاجر وأنا ايه! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكمل عمر قائلا بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر! 
هاجر بخجل بحبك يا عمر 
عمر بسعادة أخيرا يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزا بعينه إياها
هاجر بخجل ضړبته فى كتفه الأيمن أتلم يا عمر 
ليضحك عمر بسعادة حامدا ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت
دا عاش فيه أكتر منك
فيروز يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز
فيروز ما تقولى حاجه يا ماما ولا طبعا هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر أقول ايه يا هبله وآه تيم
ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك حبيبتي يا أمى والله ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله 
وفعلا قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده 
وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيرا ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلا بمعنى الكلمة تنفيذا لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها. 
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا وتقولولى رأيكم لأن دى أول مرة أكتب رواية وأتمنى تكون النهاية نالت رضاكم وبعتذر مرة أخرى عن تأخيرى وأستنونى فى رواية جديدة 
النهاية

 

تم نسخ الرابط