رواية ملك كاملة
المحتويات
وبقالها سنين بتدور عليهم وف الاخر طلعت الصوره مش لأهلها
حسام اها هو دا الموضوع بصراحه البنت دي تعبت اوي ف حياتها بس شكل ربنا هيعوضها خير اوي
سيف مين عالم
حسام بفخر بس اي رأيك ف ااصور ال ع المجلات مش قولتلك البنت دي هتبقى موديل وبإمتياز
سيف اه صحيح فكرتني ممكن اعرف يا استاذ حسام ياحضرة المدير التفيذي للفرع هدى دخلت ك فانا كنت شايلالك حاجه لما تكبري ادهالك
تذكرت حينما اخذتها وكاد قلبها من شدة الفرح يطير
الحقيقه حتى لو كان مجرد وهم ع الأقل كان لدي سبب للبقاء على قيد الحياه
في كل مره كنت اشعر بالضعف انظر لتلك الصوره واشد ع نفسي لأقوى من أجل العثور عليهم
لحظة لقائي بأهلي ذلك كان حلمي
حينما اضع رأسي اليوم على وسادتي بماذا عليا أن احلم لم يعد لدي شئ يشعرني حتى أن عليا البقاء
اشعر اني ممزقه وتائهه كل ما تمنيته من الحياه ان اعرف من انا والى من انتمي فالمرء دون مكان ينتمي اليه يشعر بالفراغ الداخلي الذي حتما يجعله يتلاشى ببطئ ليصبح سراب
قولتلك كام مره انا مش بردان وبردو نزلتي ورايا من البيت علشان تديني الجاكيت الناس تقول عليا اي دلوقتي عيل وامه بتجري وراه
الأم يابني انا مقصدش بس انا عارفه انك هترجع متأخر والجو بيبرد باليلل وخاېفه عليك تتعب اقولك خده ومتبلسوش بس خليه معاك علشان قلبي يبقى مطمن
يوووه انا عارف اني
مش هخلص يارتني اسافر وابعد عنكوا الواحد نفسه يحس بالحريه بقى
هاتي الزفت داه واتفضلي ارجعي ع البيت انا ماشي
رجعت الأم وملاك تراقب ملامح وجهها التي رغم تعنيف ابنها لها الا انه عندما أخذ نسمات البرد القارس قائله
لو يعلم كم من اليتامى ېحترق قلوبهم لرؤية امهاتهم ولو لمره واحده بالعمر لظل يقبل رجليها ليل نهار
لا تشعر بشئ سوا اليأس والأحباط
واذا بالشاب الذي شاهدته يرفع صوته على والدته يمر عليها يبدو انه في طريق عودته للمنزل
لفت نظرها انها كان يرتدي الجاكيت ويغلقه بإحكام ويضع
يده داخل جيوبه من شدة البرد
ابتسمت وهي تحدث نفسها وتتظر للسماء قائله في صمت
لطالما كرروا على مسمعي ان الأم تشعر وتحس بأبنائها فهل تشعرين بي الأن ياامي
لما البوست داه يوصل لألف لايك هكمل
فتاة_الملجأ 10
الوقت تأخر والجو كان مظلم وبدأت الأمطار بالتساقط
صاحب الكشك الذي امام البحر كان يراقبها منذ مجيئه
لاحظ انها جالسه منذ ذمن ولم تتحرك
ذهب لها قائلا وهو يحتمي في شمسيته من المطر
يابنتي بقالك فتره قاعده هنا محتاجه حاجه
ملاك بشرود ها لا شكرا
الرجل طب قومي روحي يلا البحر موجه هيعلى وفي اخبار عن عواصف وأمطار شديده
ثم قامت من مكانها بيأس وأحباط والصوره ماذالت بيدها والمطر يغرقها
كانت تعبر الطريق بدون النظر الى الأمام
اصحاب السيارات كانو في حالة ڠضب
منهم من يضرب فرامل بسرعه قبل ان يصدمها ومنهم من يزمر حتى تمر بسرعه
لكنها كانت في عالم آخر
تنظر لأسفل وتمشى ببطئ وكأنها تجر خيباتها بثقل
فجأه تأتي سياره من بعيد لم ترى ملاك من شدة المطر فكادت تصتدم بها
لكن احدهم آتى بسرعه وجذبها بعيدا
قائلا لو مش فارق معاكي نفسك في ناس فارق معاهم وجودك
حاولت رفع وجهها لأعلى لترى من هو
ف المستشفى
ملاك تفتح عينها فترى سيف أمامها قائله بتعجب سيف بيه !
سيف انا اسف مكنتش اعرف ان حقيقة الصوره هتأثر عليكي بالشكل داه
ملاك اعتدلت من نومتها وهي تضع يدها على رأسها من شدة الدوار هو انا جيت هنا ازاي انا اخر حاجه فكرها اني كنت ماشيه ع الطريق عادي
سيف جيتي هنا ازاي انا معرفش انا لقيت شخص بيتصل بيا وقالي انك موجوده هنا فجتلك
ملاك تذكرت السياره التي كادت تصدمها وان احدهم أنقذها لكنها لم ترى وجهه
سيف بتعجب سرحتي ف اي
ملاك بشرود متأكد انك متعرفش مين جابني هنا
سيف معرفش صدقيني وبعدين تلاقي شخص عابر شافك واقعه ف الشارع فجابك المستشفى المهم انتي بقيتي كويسه دلوقتي
ملاك الحمدلله احسن اسفه جدا تعبتك معايا
سيف مفيش تعب ولا حاجه
ملاك قامت بتوتر انا لازم اروح اتأخرت اوي
سيف طيب حاولي تهتمي بنفسك اكتر من كدا واضح انك مقصره ف أكلك جامد
ملاك وهي ترتدي حقيبتها بقلق هحاول ولتاني مره اسفه تعبتك معايا
سيف بإبتسامه تاني اسفه ماشي براحتك يلا علشان اوصلك
ملاك لا لا انا هروح لوحدي متشكره جدا
سيف انتي لسه خارجه من المستشفى تروحي لوحدك
متابعة القراءة