رواية الوردة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

 


انسى ألمى . استدرت ببطئ واعتدلت لأواجهه فابتسم وقال ضاحكا
مش ناويع تغيرى العبايه دى ولا عاجبك شكل القطع وهيطلع موضه
ضحكت واومئت برأسي بالموافقه فاقترب منى ليساعدنى ولكنى انتفضت كمن لدغه عقرب وقلت له بلسان متلجلج
لا انا هغير لوحدى
رفع حابيه وابتسم قائلا
متأكده
نكست رأسي للأسفل واومئت ايجابا . فرفع كتفيه واستدار منصرفا خارج الغرفه .

بصعوبع نهضت من فراشي وكأن هناك اسودا تنهش فى ظهرى من الألم فأمسكت بطرف العبائه لأخلعها ولكنى صړخت من الالم فبمجرد ان رفعت يداى لأعلى اشتد ألمى بشكل رهيب فأنزلتها بسرعه وانا اتنفس بسرعه عاليه وأقاومموعى الا تسقط ألما . بللت شفتاى بلسانى الحاف واخذت شهيقا طويلا وحاولت ان ارفعها مره اخرى وانا اضغط على اسنانى بقوه كبيره ولكن لم استطيع رفعها الى الاعلى نهائي . جلست على الفراش وفتحت درج الكومود المجاور واخرجت مقصا ونويت ان اقصها كامله حتى استطيع خلها ولكنى لم استطع فعل ذلك الا بالذيل فقط وبعد محاولات عده من تمالك يدى المرتعشه وعندما هممت بقطع الجزء العلوى وحاولت رفع يدى عاد الالم دفعه واحده مره اخرى . القيت المقص من يدى فاصطدم بالارض محدثا صوتا عاليا وجلست ابكى بشده كالأطفال . فما زال احساس العجز مؤلم حتى وان كان فى اتفه الاشياء .
لم تمض لحظات ووجدت عمر يفتح الباب دفعه داخده وعلى وجهه نظره مرتعبه وهوا يسئلنى بصوت مرتعد
حصل ايه 
كنت مازلت مستمره ببكائي ولم اجيبه فدخل وجلس بجوارى وربت على يدى الى كان تحمل المقص ومازالت ترتعش
اهدى ياميراس حصل ايه وايه الصوت دا
ظللت ابكى ولم اجب فبحث بنظره فى ارجاء الغرفه باحثا عن ذلك الشئ الذى احدث دوى صوت عاليا فوجد المقص قابعا على الارض ونظر لطرف عبائتى الممزق وابتسم فى شفقه وهوا يربت على يدى ويتحدث بطريقته التى لااعلم كيف يفعلها
تعرفى انى بعرف اعمل كل حاحه وانا مغمض
الم افهم جملته فتوقفت عن البكاء ونظرت له ببلاهه معتاده
انت بتقول ايه 
ضحك واعاد جملته
بقولك انى عندى قوه خارقه تخلينى اعمل كل حاجه وانا مغمض
انتبهت لحديثه ونسيت ماحدث وجعلنى ابكى
ازاى
حك ذقنه بيده وكأنه يفكر ثم قال
مش هينفع اشرحهالك هيا محتاجه تتعمل عملى قدامك علشان متقدريش تكدبينى
زاد انتباهى ونظرت له بتلهف
ازاى
تحدث دون ان ينظر لعينى مباشره ونظر للأعلى كأنه يستدعى فكره
خلينى اساعدك تغيرى عبايتك وانا مغمض عينى علشان تتأكدى من قوتى الخارقه
 

 

تم نسخ الرابط