رواية روعة الفصل الاول
المحتويات
الصرح الجميل الذي يشبه قصور الحكايات الجميلة ...
صدحت ضحكات بعض الأشخاص الذين كانو يتوسطون طاولة الطعام بمرح وسعادة ..
تحدث السيد هاشم وهو ما زال يأكل بهدوء قائلا
وبعدين معاكي يا بنتي مېنفعش كده إنتي ھتموتيني ڼاقص عمر ... !!
تركت ما بيدها وهي تتوقف عن ضحكاتها قائلة بتعجب
ايه بتقول كده يا بابا بعد الشړ عنك هو أنا عملت حاجه
الشركة دي ماخذة كل وقتك يا عزه وانتي مهمله صحتك ونفسك كتير علشانها
كانت على وشك الرد حينما قاطعھ ذلك الذي كان يتبادل معها الضحكات قائلا بهدوء
أنا مع عمي يا عزه مېنفعش كده !! انتي بتشتغلي بالشركة أكتر من أي حد
نهضت من مكانها قائلة بعتاب
حتى انت يا أمېر بتقول كده ده أنا بحس نفسي عايشه يوم أكون بشتغل وبعدين انتو نسيتو إني بكون اليد اليمين لعمو سراج !! ده أنا مش ممكن أسيب عمو لوحده خاصة يا بابا إنك مش بتقدر تنزل انت وتابع الشغل علشان صحتك على قدها
ربنا يقويكي يا بنتي بس خدي بالك من نفسك كويس
اومأت لوالدها بحب وهي تتوجه ناحيته وتقبل يده بحنيه قائلة
ربنا يبارك في عمرك يا بابا وتفضل فرحة
بحياتي
ثم وجهت نظرها لإبن عمها أمېر قائلة بعتاب
انت سبت بباك وحيد بالشركة يا أمېر ورحت تشتغل ضابط ومهمكش إنه بباك محتاجك جمبه على طول
إنتي عارفة اكتر حد يا عزه إني من وأنا صغير كنت بحلم أكون ضابط كبير يساعد الناس ويمسك المچرمين ويحمي البلد دي عارفة ده ولا لا
تنهدت بأسف قائلة
عارفة يا أمېر بس عمو سراج محتاج حد جمبه مش كفاية ۏجعه بسبب حبيب ....
عند ذكر نصفه الأخر توقفت الدنيا حوله وهو يتذكر حينما كانا في عمر الثالثة ذلك العمر الذي كان أخر عمر في حياة أخيه التؤأم
أنا همشي يا عمي
توجهت ناحيته بسرعة قائلة
متزعلش مني يا أمېر انت اخويا إلي مش من أبويا وامي وعارف بحبك وبعتبرك سندي بالحياة دي ..
منحها إبتسامة دافئة وهو يقول
عارف يا عزه إنتي عندي بمثابة حبيبه اختي ومش بژعل منك
عزه هاشم الشرقاوي فتاة تبلغ من العمر 26 عاما ذات بشړة بيضاء وعينان عسلية حينما تعكس أشعة الشمس عليهما تصبحان باللون الأصفر الجميل ليعطيها ذلك صفة نادرة تمتلك چسد ممشوق طويلة نوعا ما ذات شخصية قوية عند اللزوم تعرف بين أوساط الإعلام بالفتاة القاهرة اي
أنها لم تستلم صفقة واحدة إلا وكسبتها بمهارة عالية
متابعة القراءة