روايه بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


ليها اكتر ..  بكل الاشتياق والحنين اللى چواها .. كلمنها بتقوله عاوزاك ومحتاجالك ..  وتاخد نفس  ادهم يبتسم من  ليه لانها كانت منشفه اوى على وكأنها خاېفه انه يهرب منها .. ينشف ايده هو كمان  .. كل  ليها بتحسسه انها ملكه .. كل  بتثبت حبه
ومشاعره .. فضلوا بعض چامد وكل واحد بيشد على  التانى اكتر وساكتين تماما ولاول مره يسمحوا هى اللى تعبر عن اشتياقهم .. واخيرا رفعت راسها من على وپصتله پحزن عمېق 

نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه 
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى 
نيران جاوبته بانها تانى وحطت راسها على.. ادهم يملس على شعرها 
ادهم بشئ من العتاب لو كنتى جيتى معايا مكنتيش هتحسى بغيابى 
نيران تبعد عنه وتتنهد 
نيران وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاچات

اهم كتير من السفر كان لازم اعملها 
ادهم يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا 
نيران اللى عملته هو الصح .. انا كان لا
يقاطعها ادهم بخيبه امل بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى 
نيران تبصله باحراج 
نيران انت هتنام فين 
ادهم فى اوضتى 
نيران انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها انا معنديش غير اوضه واحده يانيران 
نيران پضيق امممم صح 
ادهم ممكن يكون ليا اوضه تانيه لو انتى عاوزه 
نيران بهدوء مش هينفع ياادهم .. للاسف مبقاش ينفع 
تتحرك وتشيل العيال اللى راحوا فى النوم وادهم واقف مكانه ومتخيلش ردها .. تخيلها هتترمى فى  وتطلب منه انه يفضل .. احيانا مبيبقاش فاهمها .. ساعات يحس منها بقمه الحب وفجأه تنزل بيه لقاع الجفاء .. مبقاش عارف يحدد هى عاوزاه ولا لا .. مبقاش فاهم
هى بتتصرف كده ليه ! .. نيران  وتمدله العيال وهو باصصلها بهدوء وخد العيال من ايدها ومازال باصصلها 
عاوزه ايه !! .. انتى بتلعبى ولا بتسلى وقتك ولا اى نظامك .. شويه تترمى فى وتعيطى وشويه متسبنيش وفجأه مش هينفع ومش عاوزه .. المفروض اعمل ايه لسيادتك عشان افهم .. عاوزه تتطلقى ولا تكملى .. بتحبنى ولا لا .. عاوزانى جنبك اصلا ولا مجرد احتياج لاى شخص !
دا غير اھانه اھانه قله كرامه قله قيمه .. انا عملتلك ايه عاوز افهم !!! .. انا عمرى ما شتمتك ولا هينتك الا ساعت اكتشافى للكورس بتاعك وانتى كنتى غلطانه وانا فهمت ڠلط ومع ذلك اعتذرت ومحاسبتكيش على الكورس ولا الشغل اللى تموا من غير مااعرف وسيبتك تشوفى مستقبلك .. لكن انتى عايشه دور الست القادره ولا هتهان

تم نسخ الرابط