رواية حبييتي كاملة
المحتويات
يقول بتكبر وشماته
أنا مش عارف انت إزاي تعمل غلطه زي دي وتجازف بكل الي تملكه في مناقص صعبه بالشكل ده
عمر بهدوء
هي ماكنتش صعبه وانا كنت واثق اني هكسبها وهكسب منها اضعاف ما هاصرف عليها بس في حد هاعرفه لعب في الارقام الي اتبعتت للشركه الفرنسيه وده الي خسرني المكسب
الي كان هيطلعلي منها
قصدك خسرك كل الي وراك وكل الي قدامك ومش بعيد بتسجن كمان
ثم تابع بشماته
متتكسفش ياعمر انت عارف ان السوق صغير واقل حاجه بتسمع فيه وإلي حصلك ده هز السوق وسمع في كل حته
تراجع عمر للخلف في كرسيه وقال بهدوء
دا انت عارف كل حاجه ومتابع بس برضه مش فاهم لحد دلوقتي زيارتك دي ليه
يعني هيكون ليه جاي طبعا اعرض عليك مساعدتي
عمر وهو ينظر له بغموض
وإلي هي
صادق بابتسامه منتصره
انا معايا خمس شركا غيري كلنا اتفقنا اننا نحاول نساعدك بس من غير ما نخسر طبعا فإحنا هنقدملك عرض واتمنى توافق عليه
هز عمر رأسه بصمت وهو يستمع اليه يتابع بثقه
ثم دفع اليه بمستند ورقي وهو يقول بغرور
وده السعر الي هندفعوا ليك
عمر بتفكير وهو يتناول المستند منه و ينظر للمبلغ الكلي پصدمه وڠضب
صادق پقسوه
ده تمن كويس جدا وانت اكتر واحد عارف ان مفيش حد ممكن يدفعلك كاش اكتر من كده و انك لو استنيت علشان تجيب السعر الي تستحقه شركاتك هتكون اتسجنت واتبهدلت
عمر پغضب
يعني بتستغلوا الفرصه وبتخسفوا بالتمن الارض
صادق ببرود
انتفض عمر واقفآ پغضب
تحط مين تحت رجليك وتفرمه انت مش عارف انت بتتكلم مع مين
اقترب نادر سريعا من عمر وقال مهدئا
هو اكيد ميقصدش يا عمر بيه بس هو التعبير خانه
في حين وقف صادق وتراجع پخوف للخلف وهو يقول بتوتر
انا مقصدش يا عمر بيه وعموما انا جاي ليك بعرض والشغل مفيش فيه مجاملات
عمر اخيرا باستسلام
انا موافق تحب نمضي العقود امتى
صادق بلهفه وانتصار وهو يكاد يرقص من فرط السعاده
بكره في باريس نعمل حفله كبيره في مقر شركتك الي هي طبعا هتبقى شركتنا ونعزم الصحافه ونمضي العقود هناك
عمر پغضب
انت بقى عاوزها تبقى ڤضيحه مش كده
صادق ببرائه مزيفه
انا إزاي تقول كده دا الشركا بتوعي هما إلي مصممين على كده عاوزين يحتفلوا ماهو مش كل يوم هيقوموا بصفقه كبيره زي كده اظن من حقهم
تأمله عمر قليلا ثم قال بتوعد
طبعا من حقهم بس خليك فاكر ان انت الي حكمت بس الي هنفذ وبطريقتي
صادق بتوتر
يعني ايه مش فاهم
عمر وهو يقف ويقول بهدوء
يعني انا موافق وبكره هاكون موجود في باريس علشان كل واحد ياخد حقه و دلوقتي اتفضل ونتقابل بكره في الحفله
ابتلع صادق ريقه بتوتر وتوجه بخطوات سريعه نحو باب المكتب الا ان صوت عمر البارد پحده استوقفه فجأه
صادق بيه
إلتفت صادق إليه بتوتر عمر بتهكم غاضب
البدله الي انت لابسها دي مش لايقه عليك
ثم تابع بسخريه
انت مسافر باريس وأكيد هاتلاقي
هناك الي يناسبك اكتر من كده
نظر صادق لملابسه بدهشه وهو يتمتم بدهشه
البدله مش لايقه عليا هويقصد ايه بكلامه ده
الا انه غادر سريعا و قد غلبه توتره وعقله يحاول ايجاد تفسير لكلمات عمر الغامضه
في نفس التوقيت
تنهدت جيلان پغضب وهي تقف امام بوابة الشاطئ الخاص بعمر بعد ان رفض الحرس دخولها اليه
لتصرخ فيهم غاضبه
انتم اتجننتوا انتوا مش عارفين انا مين ازاي تمنعوني من اني ادخل
الحارس الامني بجديه
احنا أسفين يا هانم بس دي تعليمات عمر بيه مفيش حد يدخل او يخرج من هنا الا بإذنه
جيلان پغضب
بقى كده طيب ان ما خليته يطردكم كلكم بره ما بقاش انا جيلان هانم ابو الفضل
ثم توجهت الى سيارتها وجلست فيها وهي تكاد بنفجر من شدة الغيظ خصوصا وهي لا تستطيع الوصول الى عمر بعد ان تجاهل مكالمتها الهاتفيه منذ الصباح
فتنهدت بضيق وهي تقوم بالاتصال به مره اخرى في محاوله اخيره منها الا انه تجاهلها ايضا لتقول پغضب
اهدي يا جيلان طبيعي يكون مشغول ومش طايق يكلم حد بعد الي حصله بس انا لازم اوصل للي اسمها حبيبه دي بأي شكل
متابعة القراءة