رواية روعة جدا الجزء الثالث
المحتويات
من روحك هخليكي تكرهي حياتك الذل والاھانة هيكونوا على ايدي انا اصبري عليا من النهاردة العد التنازلي لدمارك هيبدأ
ثم نظر إلى تلك الدبله والقي بها بأهمال ونهض من مجلسه متجه إلى الخارج يستنشق بعض الهواء فقد انتشر الضوء واخترقت اشاعة الشمس ارجاء الغرفة
اعلنت الساعة السادسة صباحا وهو معاد استيقظ زوجها
ونظرت إليه بعشق قائلة بصوت خاڤت ربنا يحفظك يا احلي حاجه في حياتي انت روحي وعقلي انت دنيتي يا جمال
زفر بضيق وهتف پغضب انتي جبلة مبتحسيش انا كل يوم بحس بيكي وبكون صاحي عارف انك بتيجي جانبي كل يوم وتفضلي قاعدة بس مش بحب اجرحك انما لحد كده وكفاية اوي انتي اتمديتي اوعي تكوني فاكرة اني ممكن ابصلك او احبك انسي يا فتون كلمة حب شليها املي عيني منك بحفر تفصيلك في عقلي واسفة اذا كنت ضايقتك ويكون في علمك انت مش مجبور تتحملني عارفة ومتاكدة انك كنت هتطلقني لولا مۏت ابويا وكتر خيرك اتحملتني في بيتك كل المدة دي
ثم تابع حديثه قائلا عارف اني بني ادم اناني وظلمتك وجيت عليكي كتير بس ڠصب عني يا فتون انتي اكتر واحدة عارفة الي مريت بيه صعب روحك ټموت قصاد عينك ومتقدريش تعملي حاجة انا كل يوم بتمني من ربنا ياخد روحي علش
وقبل أن يكمل تلك الكلمات خرجت و وضعت يدها على فمه تمنعه من اكمال حديثه قائلة پبكاء هششششششش بعد الشړ عليك يا سيد الناس ربنا يطول في عمرك احب على ايدك بلاش الكلام ده انا مليش غيرك في الدنيا انت ضهري وسندي وعزوتي يا سي جمال
بادلها الابتسامة وانصرف بينما دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب خلفها وهي تقفز كالاطفال و تعالت اصوات ضحكاتها حتى شعرت بالدوار قليلا ورأسها يؤلمها بشده وشعور الغثيان الذي يراودها منذ ان نهضت في الصباح
وصلت ضحكاتها إلى مسمعه مما جعله يبتسم على تلك المشاغبة البريئة فكيف لها ان تتحمل تلك السنوات ان تعيش حياة اقل بكثير من ان يقبل بها بشړ تعيش معه كالغريب يخرجان
في الصباح إلى منزل والدته بالطابق الاسفل يتناول الافطار ثم يغادر إلى عمله ويعود في الليل متاخرا ولا يرها الا في صباح اليوم التالي واستمرت حياتهم على هذا النحو اغمض عيناه وانصرف حتى يستحم
على الجانب الآخر تنهدت بثقل بعدما انهت عملها بالمنزل وهي تنظر إلى يدها التي اصبحت تألمها اكثر من قبل بسبب المياه ازالت الضماض عنها وهي تنظر إليها بحزن تجد حق سيارة الاجرة ادمعت عينيها بحزن وسارت إلى عملها سيرا على قدميها حتى وصلت امام مقر الشركة وهي تزفر بضيق فاليوم سيكون شاق تعلم بانه لن يترك فرصة حتي ېهينها من جديد دلفت إلى الشركة وسط همسات الموظفين ونظراتهم الڼارية فسمعت بعض الهمسات من احدي الفتيات قائلة واضح ان مرام بترسم على تقيل معرفتش توقع مستر معتز قالت تركز في الراس الكبيرة
ضحكت الفتاة بسخرية قائلة هههههههههه هو انا الي كل شويه مع واحد شكلك ناسية ان مسيو عمار خرج بيكي وانتي في امبارح الله اعلم كنتوا بتعملوا ايه مع بعض وبعدها اخدك و راح بيكي فين
ڠضبت الفتاة وهي تنظر إليها بشړ وهتفت ايه كلامي وجعك طبعآ مهو علشان دي الحقيقة
كادت ان ترد عليها ولكن هناك من اجاب بدلا عنها
هو في ايه احنا هنقضي اليوم في الكلام ده!!! قالها معتز بعدما سمع حديث الفتاة
ثم تابع قائلا اي حد هيجيب سيرة مرام على لسانه يعتبر نفسه بره الشركة كرمتها من كرامتي اظن كلامي واضح
حمحم بحرج قائلا انا مكنتش اقصد بس كنت عايز الكل يسكت ومحدش يسترجي يقول عليكي كلمة
اخفضت رأسها وقالت مبقاش يفرق المهم ان الي حصل ده ميتكررش مش عايزة حد يتكلم عني انا عايزة اكون في حالي وبس
معتز بتفهم حاضر اوعدك روحي مكتبك وخلي بالك من نفسك ياريت متخليش البني
متابعة القراءة