رراية شيرين عادل
المحتويات
سبات عميق!
وذات يوم كان اجازة الجميع وخططوا للسفر يومين لاراحة رأسهم من الاعمال..
اقترب روهان وقبل ديالا بحب وهو يتحسس بباطن يده بطنها
ويتحدث للطفل وكأنه يسمعه!..
ثم نظر لها وقال بابتسامة الواد دا مشاغب جدا وعاوز يتربي..
انتي امبارح قايمة من نومك 8 مرات بسببه!..
ضحكت وهي تتحسس جانب وجنته وقالت خليه مشاعب حلو كده.. زيك!..
ضحك بشدة وهو وقال طب قومي يا ام المشاغب
ساعتين بالكتير كده وهنتحرك.. افطري بقي وظبطي عشان نبقي جاهزين
ديالا بحزن ليه ساعتين! ..كتير
روهان رامي طلعلوا حاجة في الشركة ضرورية ولازم يروح..
أومأت له ونهضت بالفعل...
.
جلس رامي علي مكتبه يمضي عدة أوراق هامة وهو يضحك
فوليد اخذ صفقة اخري من محسن بضړبة قاضية..
وبعد أن انتهي اراح ظهره وحينها تذكر عند خروجة اليوم ..
تتبعته خادمة بطريقة مضطربة تريد ان تقول له شئ
ولكنه كان علي عجلة من أمره... قطب جبينه. فماذا تريد!
أتسعت عينه وهو بفكر بالتأكيد شئ يخص ايليف!!...
رفع الهاتف وقام بالاتصال علي رقم المطبخ بالفيلا..اجابته ماريان ..
رامي ماريان.. لو سمحت ادخلي عند الخدم في واحدة كانت عاوزاني الصبح
ماريان باحترام تحت امرك يا فندم.
بعد لحظات
أتت الخادمة ورفعت سماعة الهاتف تلقي التحية
فقال رامي انتي كنتي عاوزاني الصبح ليه!!
الخادمة اصل ديالا هانم كانت في المطبخ الصبح !!
رامي بانتباه ديالا ولا ايليف!!
الخادمة مش عارفة والله مش بعرف افرقهم..
بس حضرتك قلتلي أي واحدة فيهم تدخل تعمل حاجة أدي حضرتك خبر..
رامي باهتمام تمام كملي .. عملت ايه!
الخادمة هيا دخلت وأنا لقتها بتحط حاجة علي طبق بشمهندس وليد!!.
بس متعرفش اني شفتها..وخرجت
رامي بامتنان كويس اللي عملتيه..
شكرا ليكي.. اتفضلي انت. واغلق الخط بعدها ..
وهو يفكر پصدمة وليد!!! هل هدفها وليد!!!! ولاكن كيف!!
تذكر حينها القهوة!!..
عندما قالت له ماريان انها وضعت شئ بالكوب قبل ان تخرج وتقدمها بنفسها!!
اتسعت عينيه پخوف.. نعم لقط سقط فنجانه..
وعندما أخذ كوب وليد اصتنعت السقوط كما شعر
ليقع من يده قبل ان يشرب منه.!!.
أمسك رأسه پصدمة وقلبه يخفق ..
يا الهي لقد سقطت قصد كما شعر ولكن وليس لتلامس وليد
تسمر فجأة وعقله تفكر بسرعة وازداد تنفسه..
من ورائها! .. ومن يريد وليد! ..لذالك أتت الفيلا!!
رفع هاتفه وهو يركض خارج الشركة..
قفز داخل سيارته منطلقا للفيلا..
حينها أجابت.. بعد أن قطعها رنين الهاتف من شرودها..
كانت تأخذ الغرفة ذهبا واياب..
كيف لم يحدث له شئ!!.. لقد رأته يأكل افطاره أمامها..
كيف.. كيف!!!
رفعت الهاتف بعصبية وأجابت بحدة في ايه!
رامي پصدمة وليد! .. هدفك في الفيلا وليد!!!!!
اتسعت عينها وابتلعت ريقها وقد زادت سرعة تنفسها
فتابع رامي بعصبيه وهو يهتف پذعر ايليف.. عاوزة ايه من وليد!
انتي بتشتغلي تبع مين.. ثم هتف بصړاخ.. ردي عليا!!
أغلقت ايليف الهاتف بتوتر واضطراب..
وهي تفكر يجب ان تسرع لقد كشف امرها قبل ان تفعل شئ!!!!!!
في حين ان رامي زاد من سرعته حتي اصبحت چنونية وهو ېصرخ بالهاتف يسب ويلعن وهو يضرب المقود
شعر بخفقان قلبه
السريع وهو يفكر
هل من الممكن ان هذه خطة من محسن للاڼتقام ..ولم يبتعد عنها !!
اغمض عينه پألم لا يستطيع ان يستوعب شئ ..زاد من سرعته ينهب الطريق للفيلا!
وهنا تحركت ايليف باضطراب تفكر ..
يجب ان تسرع وفجأة اتت لها فكرة سريعة
خرجت من الغرفة لتهبط للهول بالاسفل عند وليد !
دخل روهان يطمئن علي ديالا فهو يشعر ان الحمل يتعبها كثيرا وهي تخفي عليه..
وجدها بالفعل ليست علي ما يرام ..
قبل عنقها وهو يقول بحنان حبيبي بيخبي عليا تعبه ليه ..
نظرت له بحب وقالت عشان انا مش تعبانة.. متخافش عليا
روهان لا تعبانة وانا بحس بيكي ..من امبارح وانا حاسس بيكي
قوليلي مالك بس ونبضك عالي ليه !
قالت ديالا مفيش .. بس ريحة البرفن بتاعتك بضايقني
روهان طيب ليه مقولتليش يا حببتي بس ..
عموما انا هاخد شاور وهجهز وانتي اختاريلي بيرفن تاني متضايقيش منه ..
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت حاضر هغير بس واختاره
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق ليجيب علي هاتفه الرنان
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش شوفي مين كان بيرن ياحببتي
قالت بيرن .. فين ..انا مسمعتش
فقال بضحك انتي مش مركزة اصلا ..طب هاتي التليفون
وتابع وهو يرتدي قميصه شفتي اهه التركيز بيختفي ..الواد دا واخدك مني
ها بقي اخترتيلي برفن ايه !
نظر للهاتف والذي انتهي رنينه منذ خروجه فوجد رامي !
قالت ديالا برفن ايه !
روهان اللي قلتلك تختاريه وميكونش بيضايقك
ديالا بدهشة قلتلي امتي !!
تسمر روهان ..كيف هذا !.. هل كانت ايليف !!!
ولكنه قبل عنقها !!
رن هاتفه مرة اخري باسم رامي !قبض قلبه واجاب ..
سمع صړاخ رامي روهان الحق ايليف !!
قال روهان پصدمة مالها ايليف !!
رامي بعصبية وصړاخ الحقها بسرعة مش عارف الحقها وليد .. هي عاوزة حاجة من وليد !!
لم يستوعب روهان شئ ولكن القي هاتفه مسرعا وفتح الدرج بعصبية
فلم يجد السلاح !!!
الفصل الثامن عشر
لم
متابعة القراءة