.......................... الاولى...............................
أنا زينه بنت ٢٠سنه من الصعيد الأصل
لكن انا مولوده فى مصر فى يوم كنت رايحه الكليه وصحيت الصبح على ماما بتصحينى اسلم على عمي وابن عمي وفعلا خرجت وسلمت عليهم وكان باين أنهم من البلد اول ما شافنى ابن عمى لقيته اتثبت مكانه مديتش اهتمام وسلمت عليهم عادى
وبعدها سلم عليا عمى وقال مشاء الله بنتك كبرت يا صابر وبقيت عروسه اهى رد عليه بابا وقال مهما كبرت هتفضل فى نظرى بنتى الصغيره بعدها زينه جت تمشى راح ابوها قالها خودى فهد ابن عميك معاكى يوصليلك علشان مش هتلقى عربيات الدنيا زحمه رديت عليه زينه وقالت عادى يا بابا هركب اى تكس رد عمها وقالها ازى يا بنتى تركبى تكس وابن عميك موجود اى احنا غربه ولا اى يابنتى بعدها زينه راحت معا ابن عمها فى عاربيته للكليه وكان طول الطريق فهد مشلش عينه من على زينه ولكن زينه مكنتش مهتمه وبتلعب فى الفون
لحد ما وصلت الكليه جت تنزل راح فهد وقفها وقالها خالى بالك من نفسك ابتسمتله زينه وقالت شكرا ودخلت الجامعة وسلمت على أصحابها وبعد كده جيه ايمن وقالها ايوا بقا اخيران شفت قمرى وحبى الصبح كده وقتها زينه قالت يا بكاش هههههههههههه ديمان بتخلينى اتعلق بيك بكلامك داه اكتر ومشيو معا بعض والاخر راحو كفاتريا وقالها هنخرج معا بعض بعد الجامعه نتمشا شويا فى وسط البلد ماشى يا قطتى زينه ماشى يا حبيب قطتك وبعدها خلصو الكليه جوم يخرجو زينب لحظت ابن عمها مستنيها ب للعربيه باره الجامعه راحت وقفت ايمن وقالت يادى المصېبه فهد ابن عمى مستنينى باره رد ايمن پغضب وقال نعم ياختى ويستناكى ليه بقا اى الى بنكم اعترفى روحت انا زعقتلو وقولتله داه ابن عمى ياهبل تلاقيه جيه عشان يوصلنى للبيت دنا ليسه شايفاه انهارده بس رد ايمن طيب يعنى مش هنعرف نخرج انهارده ولا اى زينه رديت عليه بحزن وقالت اه شكلنا كده بس متقلقش ياحبيبى بكره نخرج وسابته وخرجيت وقالت اى داه فهد اى الى الجابك وفهد باين على وشه الفرحه قالها أنا مروحتش اصلا انا قولت استناكى لما تخلصى عشان اوصليك علشان مترجعيش لوحديك يعنى زينه ابتسمت بطريقه لطيفه سحرت بيها فهد وفرحته زياده والاخر قالت ماشى يا سيدى وركبت العربيه وركب العربيه وساق راح كان فيه كيس اسود على التبلوم راح فهد خده واداه لى زينه وقالها داه ليكى زينه فتحت الكيس لقيت فيه شوكلاتات كتير مختلفة الأنواع وقتها شهقت وقالت اى داه كل داه ليا راح ضحكلها وقال ايوا ياستى داه كله ليكى لوحديك وقتها هيا فرحت وقالت ميرسى خالص يا فهد انتا لطيف اوى راح ابتسملها وراحو على البيت وقتها كانت أم زينه محضره الاكل وقالت حماتك شكلها بتحبك يا فهد جيت وقت الاكل بظبط رد ابو فهد بس هيا فين حماته دى البشا ليسه متجوزش ومش عايز يتجوز جبناله بنات كتير ورافض رديت زينه وقالت وليه كده يافهد معقوله كل البنات مش عجبينك ولا اى بصيلها فهد بنظره طويله فيها حب وحنيه وغرام وابتسم وقالها لا ياستى بس ليا موصافاتى فى عروستى المستقبليه رادة عليه زينه وقالت اشطا يامعلم دنتا طلعت حكايه احكيلى بقا موصفاتك دنتا مش سهل راحت امها قالتلها بس بقا يا مقروده انتى هتحققى معاه راحت زينه قالت فى اى ياماما داه ابن عمى برده رديت امها وقالت بطلى لماضه وتعالى عشان تكلى وعاده اليوم عادى وزينه مش مديه فهد اهتمام خااالص رغم أنه كان فرحان لأنه شايفها تانى يوم وصلها بردو الجامعه راحت زينه قالتلها فهد مش هينفع تخودنى تانى من عند باب الجامعه الناس هتقول عليا اى اكيد هما ميعرفوش انك ابن عمى صح ولا اى راح بصيلها فهد وهوا خجلان وحاسس بى الاحراج من كلامها وقالها ايوا صح طبعا عندك حق ومش هاجى اخدك من الجامعه طلامه مش حابه وبعتزر لو سببتليك اى مشكله راحت زينه بصيتله وحسيت بيه انو اتحرج وقالتله بلعكس انا فرحانه انك بتوصلنى بس الناس بقا