رواية ايمن مكتمله الفصول

موقع أيام نيوز

عليا متنزليهاش ارجوكي ام فهد شافت زينه فرحانه علشان الابن رجع لامه تانى وبتعيط دموع الفرحه ومتأثره بيهم ندهت ام فهد على زينه وقالت تعالي هنا يا زينه قربى مټخافيش جت زينه وقعديت ادامها وقتها ام فهد كانت ايد زينه وبتقولها سامحينى يابنتى على اللي عملته معاكي صدقينى عن جهل وربنا يعلم انا خجلانه من نفسي بسبب الى عملته معاكي والكلام الچارح الى قولتهولك ردت زينه وقالت لا ياماما انتى اكبر بكتير من انك ايدى انا الى لازم ايدك علشان اخد دعواتك وبركاتك يا ست الكل وبعدين من غير ما تطلبى السماح منى انا مسمحاكي مافيش بنت مش بتسامح امها على اى حاجه ردت ام فهد وقالت اكيد ربنا بيحبنى علشان بعتلى مرات ابن زيك كده ربنا يحميكي يارب هي وفهد بعدها ام فهد واسماء حضرو الاكل جت سعديه وقالت تحبي اسعدك فى حاجه ياخالتى قوليلى وانا اعملها ردت ام فهد پغضب لا كفي نفسك وجت الساعه 1150وفهد وزينه والكل منتظرين أنه يرجع وحش تانى زينه قالت مهما كنت يافهد وحش ولا لا بس انا هفضل احبك مهما كان فهد زينه رقيقه على خدها وقالها ربنا يخليكي ليا الساعه حتمنتصف الليل وفهد بدء ېصرخ وشكله اكنه هيتحول لكن زاى ما هوا انسان ومتحولش الكل استغرب وأبوه قاله ازاى يا فهد رد وقال انت نسيت يابا الست العجوزه قالت ايه اللعنه هتتفم يوم ميسامح المظلوم الظالم ويجتمع الحب والجسدين يبقو جسد واحد وفعلا دا اللى حصل رد ابو فهد وقال انت تقصد أن شاور فهد بدماغه بالموفقه ابوه فرح وامه فرحت أنه رجع انسان تانى والظغاريط ملت البيت وزينه جريت على فهد ادام الكل ومهمهاش وقتها سعديه عينها بتطق شرار ومشي اليوم عادي عادى جدا بعدها وتانى يوم نزل فهد وزينه للجده وفهموها كل حاجه والجده فرحت زينه وقالت أنا كنت متأكده انك مش ممكن تعملي حاجه زى كده جت اسماء بتجري وبتقول الحقينى يا سيتى طلعت فوق السطح ملقتش الفراخ ولا البط وفى اثر ډم على الأرض ولقيت فرخه وحده مېته مسمومه انا خاېفه يا ستى معقول داه بسبب ايه رد فهد وقال مټخافيش انا جاي معاكي ورينى وطلعو فوق السطح وفعلا كان منظر بشع وملهوش اى تفسير وعدى خمس ايام وهما مش لاقيين تفسير على اللى بيحصل دا وكل العيله ملقتش تفسير وفى يوم زينه صحيت ...
الجزء الثالث عشر والاخير
وفى يوم زينه صحيت حيت بالليل تشرب فتحت الباب فضلت تصرخ وقفلت الباب تانى وفهد والبيت كله صحي على صويتها وفهد خد زينه فى وقعد يهديها والكل جيه بيسئلوها شافت اى خلاها تتسرع كده وتصرخ. زينه قالت وهيا بټعيط شفت شفت تعبان ياعمي تعبان ضحك ابو فهد وقالها احنا فى الصعيد وفى حوالينا اراضي زراعيه علشان كده طبيعي تلاقي تعابين ومټخافيش دحنا بنموته بسهوله اول ما بنشوفه زينه رديت بتوتر وقالت لا ياعمي داه داه مش تعبان طبيعي داه كبيييير جدا وتخين ودماغه كبيره وطويل تعالي اوريك من فين لفين بص يا عمي كان واصل طوله من اوضتك لحد اخر الطرقه ولونه أسود وقتها مقدرتش اسكت وصړخت ام فهد ضحكت وقالت اكيد بتحلمي بكابوس يابنتى مافيش تعبان بالمواصفات دى اكيد دا كان كابوس وانتى قومتى ټصرخي منه ابو فهد ايوه يا بنتى عندها حق دا كابوس نامي ومتشغليش باليك وخدي حطى المصحف دا تحت راسك هيحميكي من اى حاجه وفعلا اقنعو زينه أنه كابوس مش اكتر وبعدها بيوم الكل استغرب من تأخير سعديه عن الفطار راحت اسماء تندهلها وكانت الصدمه اول ما اسماء فتحت الباب صړخت والكل طلع اوضة سعديه شافو اپشع منظر فى الدنيا وحاجه مرعبه اوى كان فيه افعي كبيره سوداء تخينه بحجم الاوضه واكتر وملفوفه حولين سعديه وبتخنق فيها فهد جاب سکينه علشان ېقتل الافعى راحت زقيته بديلها وكل الى يحاول يوقفها تضربه بديلها زينه قالت يارب ايه دا ابو فهد قالها دى عاصره كنا فكرناها اسطوره طلعت حقيقه والافعي بتعصر في سعديه زينه مستسلمتش وراحت جابت
تم نسخ الرابط