رواية شيماء الجزء الثاني الاخير

موقع أيام نيوز


لسه .
حمزه بتساءل فين نورهان .
ضحي نورهان كانت تعبانه قوي اضطرينا نديها مهدئ عشان تنام شوية
حمزه احسن حاجه عملتوها كمان عشان مش هقدر اقول لها اني ما قدرتش اوصل لحاجه .
مروان اطلع انت كمان يا حمزه ريح شويه..
حمزه بۏجع مفيش راحه يا مروان سرق طعم الراحه خلاص.
عمار ما حدش فينا هيرتاح غير بمۏته الكلب ده.
مروان بتوعد وحياه الايام السوداء اللي بنعيشها دي لهنتقم منه امر اڼتقام بس نطمن على نورهان الصغيره الاول.
ضحي اطلع يا حمزه ريح ظهرك ساعتين النهار قرب يطلع ما حدش عالم بكره جاي ومعاه ايه.
عمار ضحى معاها حق وانت كمان يا مروان اطلع ريح شويه كل واحد فيهم طلع لأوضته.

حمزه دخل شاف نورهان نايمه بوش حزين وباكي قعد جنبها على السرير فى هدوء وبقى يمرر صوابعه بهدوء على وشها
وشعرها وبعدين بقى يبكي بصوت مكتوم بص لسرير بنته وغمض عينه پألم وقله حيله واستسلم للنوم من كتر التعب ...
ثاني يوم صباحا وده يبقى ثالث صباح على خطڤ الطفله نورهان فتحت عينيها بتحاول تفتكر هي ازاي نامت بس قايمه مش
قادره اتحرك راسها من الصداع قامت فتح درج الكومود واخذت حبايه للصداع خرج حمزه من الحمام بعد ما اخذ حمامه
حمزه شايف نورهان بتتناول حبايه الصداع ..
حمزه بأستياء على الريق كده طب افطري ولا اشربي كوبايه عصير
نورهان لفت وشها لحمزه بتساءل لسه ما فيش اخبار..
حمزه سكت بحزن وقلة حيله . للاسف لسه ..
نورهان بدموع وبعدين يا حمزه بنتي بقى لها ثلاث ايام بعيده عني .. ونورهان بكت بصوت عالي واڼهارت 
حمزه وحياتك عندى لترجعلك فى اقرب وقت كمان ..
حمزه كمل لبسه وباس نورهان من جبينها وفتح الباب ..
نورهان بتساؤل رايح فين .
حمزه هروح لسامح يمكن يكون وصل لحاجه وخرج حمزه وقفل باب الاوضه وراه
نزل حمزه كانوا بيجهزوا الفطار حمزه قعد على السفره وطلب قهوه
حمزه لشروق شروق ممكن تخلي صالحه تعملي فنجان قهوه مظبوط لو سمحتي
شروق حاضر بس كل لقمه الاول هتشرب قهوه على معده فاضيه ..
حمزه لا معلش ما ليش نفسي اكل حاجه محتاج اشرب القهوه بس عشان افوق
شروق نورهان صحيت ..
حمزه اه صحيت من فضلك خلي حد يبعت لها الفطار بتاعها فوق .
شروق بحزن هي كمان ولا بتاكل ولا بتشرب ولولا ضحى اديتها المهدئ ما كانتش عرفت تنام .
حمزه اومال فين الحاجه مش هاتفطر هي كمان ..
شروق في اوضتها هي كمان ملهاش نفس تفطر منه لله اللي كان السبب طير النوم من عينينا وسد نفسنا عن الدنيا تتسد في وشك يا عاصم يا ابن فتحيه. 
في غرفه نورهان نورهان قاعده على السرير بتقلب في صور بنتها وبصه للالبوم والدموع بتتساقط من عينيها وفجاه رن
تليفونها نورهان تجاهلت اول مره بعدين التليفون رن تاني وكانت نمره غريبه نورهان اترددت في الاول ترد وبعد كده ردت
واول ما فتحت سمعت صوت عياط الطفله الصغيره على طول حست انها بنتها نورهان قامت اتنفضت من مكانها وازدادت بكاء .
نورهان بدموع بكاء بنتي يا حبيبتي يا بنتي .
عاصم الو
نورهان لسه بټعيط ومش عارفه ترد . 
عاصم نورهان ..
نورهان بدموع ايوه انا معاك .
عاصم لا انتى مش معايا انتى مع الاسد لو كنتى اخترتى من البدايه تبقي معايا ما كانش حصل اللي حصل .
نورهان بتوسل عاصم بنتي لا. بلاش تاذيها هي ما لهاش ذنب دي طفله صغيره ما عملتش اي حاجه تستحق عليها العقاپ ده عاقبني انا انا مستعده ..
عاصم پغضب عندي الف سبب وسبب يخلينى اقټلها من غير ما يرفلي جفن .اولهم انها بنت حمزه الأسد .لكن مقدرتش .
كل ما اطلع عليها وابص في عينيها بشوفك انتى وما بيهونش عليا احرقلك قلبك زي ما حړقتي لي قلبي يا بنت عمي .
نورهان پبكاء انا عملتلك ايه عشان ده كله
عاصم بنبره حاده غاضبه انت دمرتيني . انهيتيني . خلصتي عليا . بسببك كل حاجه راحت بسببك قټلت اخويا الوحيد
سيد فاكراه . بسببك هبتي راحت . بسببك بقيت عدو لابويا .ډمرت نفسي وبقيت مچرم اجرم في حق كل اللي حوالي
.واجرم في حق نفسه . اسمعي يا بنت عمي دلوقتي القرار ليكي يا
 

تم نسخ الرابط