رواية ناهد فريد رائعة كاملة
المحتويات
عيناها تعليق يقول
ايه نص الحكاية في كده أنت ظاهره قصة شعرك بشكل مش لطيف خالص بتقلدي الاجانب وخلاص بعدين لو مش عاجبك الكومنتات كده مكنتيش اتصورت مع البنت وأنت عارفه انها هتنزل الصورة
ضحكت ساخرة وهي تقرأ التعليق وبدأت هي تعلق
_ نص الحكاية هتعرفيها لما اوضح كل حاجة وبالنسبة إني كنت ارفض اتصور معاها اعتقد دي منتهى قلة الذوق ووقتها كومنت صغير منها تقول فيه اني رفضت اتصور معاها كنتوا برضو فضلتوا تغلطوا فيا... فعلى أي حال كنتوا هتغلطوا..
نفس عميق اخر اخذته قبل أن تقول
_ الحكاية كاملة هي الي هحكيها دلوقتي...
حانت منها نظرة اخرى لزوجها قبل أن تهديه ابتسامة رائعة ممتنة لكل لحظه وقف فيها معها داعما اياها بكل ما يملك
تنهدت بقوة ومن ثم قالت
_ نص الحكاية الي اقصدها هو انكوا لما شفتوا الصورة حكتموا اني بقلد الاجانب وقصيت قصة شبه الرجال والنص التاني الخفي الي متعرفوش عني حاجه هو ان شكلي ده بسبب مرض مش منظرة مني... عموما انا قررت اني هقفل الاكونت لحد ما اكون كويسة وارجع تاني شيري الي تعرفوها..بس حاجة اخيرة حابة اذكرها ياريت تبطلوا تحكموا وانتوا متعرفوش غير نص الحكاية اتعودوا متحكموش غير لما تعرفوا الحكاية كاملة عشان نص الحكاية دايما ظالمه..
_ هتعدي يا شيري هتعدي وهتكوني كويسة وبخير وهترجعي احسن من الأول.
_ هتعدي مادام أنت معايا..
وبعد عامان مرت بالفعل كما وعدها... مرت لأنه لم يتخلى عنها لحظة كما اخبرته.
تقدم وطلبوا وقتا للتفكير اخذت وقتا طويلا ربما تجاوز الثلاثة اسابيع لكن الأمر ليس سهلا لذا وقبل أن تقول قرارها طلبت طلب غريب بعض الشيء حين طلبت أن تجلس مع والدته بمفردهما قبل أن تقول رأيها.
وها هي الجلسة التي طلبتها ها هي الجليسة تجلس أمامها بملامح واجمة يبدو عليها عدم القبول والرضى وللحقيقة هي لم تتوقع غير هذا..
_ ازيك يا خالتي
باقتضاب اجابتها
_ كويسة ياختي أنت طالبة تتكلمي معايا ليه انا مالي بموافقتك ولا رفضك هو انا العريس!
ابتسامة هادئة ورد
_ أنت
أهم طبعا عشان كده طلبت اقعد معاك أنت.
_ وخير عوزاني في ايه
تنهدت وهي تقول
_ عاوزه اعرف رأيك أنت موافقة على الجوازه دي موافقة اكون مرات ابنك عشان الحقيقة انا شوفت غير كده ومعاك حق يعني مين هتقبل بي عروسة لابنها.
انهت حديثها وهي تشير لذاتها بسخرية فلم ترتدي شيئا مختلفا نفس البنطال المهترئ ونفس القميص الرجالي واكملت
_ بس انا عاوزه اقولك انك لو مش موافقة بي قوليلي وانا هخرج حالا اقول لابويا اني مش موافقة مش هتجوز ابنك ڠصب عنك ولا هتم بغير رضاك.
حديثها الان قلب الأخرى وعقلها فتوترت قليلا في حديثها وهي تجيبها
_ بصي يابنتي أنت متتعايبيش اخلاق واحترام ولسان حلو لولا بس الي عملاه في نفسك ده.
ابتسامة باهتة زينت ثغرها وهي توضح
_ بصي يا خالتي انا هحكيلك اي حكاية لبسي الي اتغير فجأة من وانا عندي ١٤ سنة ده وشعري الي قصيته بالشكل ده عشان اكون شبه الرجالة انا ابويا معندوش غيري وطول عمره كان نفسه في ولد ولما وقع من كام سنه ومبقاش يقدر على الشغل مكانش قدامي غير اني انزل مكانه
متابعة القراءة