رواية انين قلب سلوي عليبة من الاول للثامن

موقع أيام نيوز

يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى ....فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ....ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان ...
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام ......
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا ....كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه ....
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل ......
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل ...
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته ويأخذه هو كعبره وبالفعل بدأحمزه هو الاخر فى العمل خاصة وانه متخرج من حاسبات ومعلومات فعمل مع لؤى
فى شركته الخاصه بالبرمجه .
بدألؤى حياة جديده وابتعد عن هنا نهائيا ولكنه رغم ذلك كان يعرف أخبارها اولا بأول ...فهو ابتعد فقط حتى يعود وهو أقوى وأفضل وعندها لن يتركها أبدا حتى وإلم تقبل هى فهو سيرجعها له ولقلبه مهما كانت المصاعب ....
أما هنا فكانت تعتبر ابتعاد لؤى ماهو الا استسلام وعندها تيقنت انه لن يتغير ...لم تكن تعرف انه يفعل كل هذا لأجلها هى ..
كانت هنا فى غرفة مكتبها عندما دق الباب ودخل من بالخارج .....فكان رامى والذى دخل مبتسما وهو ....
المرة دى انا جايلك مش لشهاب .....
ابتسمت هنا ...
اتفضل طبعا تشرف فى أى وقت ......
جلس رامى ....اخبارك ايه ...معلش بقى انا عارف انك ممكن تقولى ان بتدخل فى امورك او كده بس صراحه من اخر مره كنت عندك وانا نفسى اعرف عملتى ايه مع جوزك .....
ضحكت هنا بسخريه ...
ولا حاجه ..تصدق من ساعتها مسألش ولا مره .....
رامى باستنكار ...غريبه ..مسألش خالص .....
أومأت هنا برأسها أيوه ...يلا كله خير ...
نظر اليها رامى ....طب انتى هتخرجى دلوقت ولا حاجه .....
نظرت اليه هنا باستنكار ...اشمعنى .....!!
رد عليها رامى ....ابدا أصلى شايف اللى مبيسألش وهو قاعد فى عربيته وبيبص فوق على مكتبك .....
خفق قلب هنا بشده ...بتقول ايه لا طبعا أكيد صدفه أو مستنى حد .....
رفع رامى كتفيه بلا مبالاه ....
يمكن على العموم اتأكدى بنفسك وبرده انا هقولك كلمه كراجل يعنى وافعم الراجل اللى زيى
لؤى ممكن يكون بعد الفتره دى علشانك انتى ...علشان تحاولى تنسى شويه وميكنش قدامك كل شويه وتفتكرى اللى حصل فاهمانى .......على العموم انا كنت رايح لواحد صاحبى لقيت نفسى قريب من الشركه فقررت أطمن عليكى .يلا سلام ويارب المرة الجايه أسمع أخبار كويسه ......
خرج رامى وهو يقول لنفسه ...امتى انت كمان هتحب ياموكوس ..كل ماتعجب بحد يطير ويروح لغيرك .....
اصطدم فى شخص ما وهو يكلم نفسه فوجد أمامه فتاه جميله خمرية لهاجاذبيه شديده بعيونها العسلى ......
الفتاه بارتباك ....أسفه والله معلش ...
رامى بابتسامه ...لا ولا يهمك ..انتى بتشتغلى هنا ولا إيه .....
ردت الفتاه بخجل ...لا انا صاحبة هنا وجايه علشان لسه هشتغل فى الشركه
تردد رامى .....صاحبتها يعنى متجوزه .....
تخضب وجهها بالحمره ...لا لسه ومعلش بقه اسفه لازم اروحلها علشان متأخرش ......
.كادت تذهب ولكنه قال لها بابتسامه شديده ....انا رامى قريب مدام هنا وانتى بقه اسمك ايه
.ردت فى خجل ....بسمه ......
رامى أهلا يابسمه وان شاء الله هنتقابل تانى .....
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ....ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر 
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد 
حينما بدأ هانى بالكلام 
مالك يابابا 
.رد أحمد بزفره ....قلقان على اختك قوى ياهانى 
نهض هانى وجلس بحواره 
مالها هنا يابابا هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى ...ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها
نظر اليه أحمد ....ماشى انا عارف ده كله ..بس حياتها هتروح كده فى الشغل ...
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش ....داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه ....
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا
دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه .......
هانى بثقه ...ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب
تم نسخ الرابط