رواية هند كاملة
أطلعي بقي من حالة الروايات اللي أنت عايشه فيها دي هتفضلي تعلقي نفسك بأوهام
سيبت الكتاب من أيدي وقومت بعند وثقه في كلامي قولت
لاء مش أوهام متأكده أنه هيجي اليوم اللي بطل أحلامي ورواياتي هيظهر فيه
بسخريه قالت
هه معتقدش
بعند أكتر قولت
بكره تشوفي
أخدت الشال الملون التقيل بتاعي وطلعت البلكونه مع نسمة هوا شديده بتطير شعري مع كوبليه لطيف من أغنيه لطيفه أنا قلبي ليه حاسس أوي بالشكل ده هو الهوا بيعلي أحساسنا كده
كان الصوت جاي من بعيد لشخص ساند علي عربيته نفس العربيه ونفس الشخص بتاع كل يوم دايما بيجي يقف هنا بالساعه والأتنين كان كل يوم يفتح أغنيه شكل وبرغم بعده الا أني شايفه ملامحه وشياكته بحب أطلع البلكونه في الوقت ده بالذات من ساعة ما لحظت وجوده لف نفسه بعد ما رمي كوباية القهوه اللي أتشربت عيونه أجت علي فجأه حسيت بأحراج يا تري خد باله أني مركزه معاه بعدت عيوني عنه كأني ببص علي حاجه تانيه فتح باب العربيه ومشي مشي وضړب كلاكس شعور غريب أنك تطلع كل يوم في نفس الميعاد لأجل أنك تشوف شخص ولا أنت تعرفه ولا هو يعرفك شعور مخليني مشدوده للشخص ده دخلت الأوضه بعد ما أختفي بعربيته قعدت علي السرير وأنا مستغربه لهفتي الغريبه مددت علي السرير وأنا بفكر فيه بفكر في أسمه اللي معرفهوش بفكر في ملامحه اللي خطفت قلبي نمت وأنا بفكر فيه
بصيت لنفسي في المرايا وأنا لابسه الچاكت علي بنطلون بچامه ضحكت وقولت
شياكه
أتسحبت وقفلت الباب ونزلت وزي ما أتوقعت كان واقف في نفس المكان والميعاد للحظه أترترت مبقتش عارفه أنا بعمل أيه
عديت من قدامه وروحت أشتري كوباية نيسكافيه كانت عيونه مركزه علي وعيوني كانت بټخطف نظرات عليه حسيت بقلبي ودقاته العاليه قرب عشان يحاسب علي القهوه
ساعتها