رواية هند كاملة
قبل عقلي..
يتبع.. اكمل !
أسميته_تميم
بقلم هند_إيهاب
دقة قلب_الجزء الثالث والأخير
كنت واقفه ورا الستاره كالعاده وهو كالعاده فضل وقت عيونه علي البلكونه بس فجأه لقيته بيقرب جامد فجأه دخل العماره بعدت عن البلكونه وأنا قلبي بيدق جامد جريت علي الباب وبدأت أبص من العين السحريه عيونه كانت بتدور علي المكان كأن عيونه بتفتكر كل ركن لحد ما عيونه وقعت علي الباب فضل يقرب من الباب حسيت أني مضطره أفتح
فتحت وكأني متفاجئه بوجوده عقدت حواجبي وهو عيونه علي كانت أيديه محطوطه علي زر الجرس وقتها حسيت أني فتحت الباب في الوقت المناسب
حضرتك كنت محتاج حاجه!!
كانت عيونه قادره تغرقني فيها من صغرنا وأنا بدوب من عيونه حقيقي ممكن تبان لمعظم الناس عاديه الا أنها بالنسبالي كانت مميزه ومختلفه
رمش بعيونه كأنه بيطلع من سرحانه وقال
عايز أعرف أنت مين!! وأزاي عرفتي أسمي!!
هو حضرتك جاي لحد هنا عشان كده!!
صوته علي ڠصب عنه وقال
آه طبعا
حطيت أيدي وطلعت بيه السطح بعد ما لقيت الباب اللي قصادي بيتفتح
شال أيدي وقال پغضب مكتوم
أيه الجنان ده
الجنان ده أنت اللي بتعمله جاي لحد بيتي وبتعلي صوتك
رجع شعره لورا بأيديه بنفاذ صبر وأبتسم وهو بيقعد علي السور
بتوتر من حركته قولت
قوم من علي السور
ليه!!
من غير ليه مينفعش تقعد عليه كده ممكن تقع
لاء عادي
حرك نفسه وأتهز بصوت عالي قولت
تميم بقولك قوم
مش قبل معرف تعرفيني منين!!
سندت أيدي علي السور جمبه وأتنهدت وأنا مش عارفه أقول أيه ولا أيه
مديت أيدي في جيبي وطلعت اللعبه وحطيتها جمبه مسكها عيونه كانت بتضحك أول ما شافت اللعبه يمكن قعدنا سنين طويله منشوفش بعض بس أنا حافظاه حافظاه يمكن أكتر من نفسه
لسه محتفظه بيها يا هند لسه فكراني
عيوني دمعت بس المره دي دمعت من فرحتي بصيت له كانت عيونه متعلقه بي
أنا عمري ما نسيتك يا تميم بس أنت
وقال
ششش عمري ما نسيتك ولا عرفت أنساكي
أسميته_تميم.
بقلم هند_إيهاب