رواية شهدي القصول من 1-7

موقع أيام نيوز

ليلى في نص الليل الله اعلم كانو بيعملو ايه .
حركت سميحة رأسها پعنف لا والله دي نزلت علش...
قاطعها حسني پغضب اسمعي يا ولية اخر كلام هاقوله بنتك بكرا تمشي ماليش فيه ولو عاوزة تمشي معاها امشي مش فارقة بس الله في سماه مانتي شايفة سلمى تاني وهاخفيها من على وش الارض وهاقولها امك اختارت شهد ومختارتكيش وشوفي بقا هاتتعب ازاي .
في منزل رامي .
رامي پغضب يعني ايه يا أمي مالوش ذنب لأ بقى له ذنب في كل حاجة ادبست في زفت ٥٠٠٠ الاف جنيه من الهوا .
سارت رجفة في جسد الصغير واختبئ في حضڼ جدته بينما اردفت صفاء يابني اهدى خلاص اللي حصل حصل وبعدين انت ادبست فيهم لمين مش لصاحب عمرك سامي .
جلس رامي بتعب يا ماما انا داخل على مشروع وتوفير فلوس انا بعمل دا كله لمين مش بعمله له علشان يكبر يلاقي اللي يتسند عليه انا بتعب وبنحت في الصخر علشان مين وبعدين ماشي سامي على عيني وراسي بس انا كدا طبعي كدا مبحبش يكون عليا فلوس لحد .
استغفرت صفاء ثم ابعدت الصغير عنها وقامت نحو ابنها وجلست بجانبه واردفت يابني والله انا حاسة بيك وحاسة قد ايه انت مضغوط وتعبان وبتحاول على قد ما تقدر توفر لينا حياة كريمة وحلوة بس معلش هدي نفسك الواد خاېف من وقت ما جيت من صوت زعيقك ونرفزتك دا بدل ما تاخده في حضنك وتحتويه حمزة اضرب يا رامي ووسط زمايله .
نظر رامي لحمزة وجده ينظر له پخوف رق قلبه واشار له يأتي سار حمزة في خوف حتى اقترب وجذبه رامي له متزعلش مني انا ربيته على اللي عمله فيك متخافش ابوك في ضهرك .
ضم الصغير جسد والده له بقوة واردف أنا بحبك اوي يا بابا .
ابتسم رامي واردف بصوت حاني وانا مبحبش حد الا انت .
في منزل ليلى .
جلست تقرأ في القرأن الكريم وتبكي لعلها تهدأ توقفت عندما سمعت صوت طرق على الباب قامت بتعب وفتحت تفاجئت بام زكريا لم تتوقع مجيئها فهي اخر شخص تتوقع مجيئه طوال الوقت تظهر لها كرهها وعدم قبولها فكرة زواجها من زكريا فزكريا موظف في الصحة لا تناسبه ليلى بوظفيتها كممرضة في مشفى .
تحدثت ليلى بتعب اتفضلي يا طنط .
دلفت ام زكريا ووقفت في منتصف الصالة واردفت بصوت مرتفع

بصي ياحبيبتي انا مش جايلك علشان اعزيكي والكلام دا انتي متستاهليش اصلا بصي بقى ياختى هلا هلا على الجد والجد هلا هلا عليه انتي مبقاش ليكي قعاد هنا انا زكريا ابني زعلان ومقهور انه خطب واحدة زيك وكل ما يعدي من تحت باب البيت يجي مقهور ودا ابني ويعز علي ابني كدا فانا كلمت ام حسين وقولتها انا هاشتري الشقة دي منها بس شرط تكرشك برا البيت وهي وافقت مشوفكيش بقى من بكرا الصبح امشي من دلوقتي مانتي متعودة على كدا وانا مش قلقانة عليكي انا عارفة سهل تلاقي بيت من البيوت اللي كنتي بتروحيها عن اذنك يا حبيبتي .
تسمرت قدمها مصډومة من هول الحديث لم تقوى على الرد جلست مكانها ودموعها تسيل بغزارة لماذا كل هذا هل هو عقاپ ام بلاء .
في منزل شهد .
نهضت شهد بعصبية انا كنت عارفة انك هاتعملي كدا تبيعله الشقة ومع اول فرصة يطردني وارتمي في الشارع وبيت ابويا موجود .
بكت سميحة والله يابنتي ڠصب قالي اكتبيها باسمي علشان وصلات الكهرباء والميه وكدا اعمل ايه
هدرت شهد پغضب اعمل ايه انا ودتيني في ستين داهية هاروح لمين يا ماما ليلى طردتني امبارح علشان شاكة ان انا السبب في فضحيتها اروح اقعد في الشارع .
صړخت سميحة وانا اعمل ايه اطلق واروح بيكي فين طب وسلمى اللي محتاجة حد يراعيها .
كتمت شهد غيظها خلاص يا ماما انا هالم هدومي وامشي وزي ماتيجي تيجي .
هدأت سميحة نوعا ما واردفت بصي يا بنتي خالتك صفاء هي اختي من امي ساكنة في ..... روحيلها وعرفيها بنفسك واقعدي معاها هي طيبة وحنينة اوي وهتاخد بالها منك .
تحدثت شهد بضعف هي هاترضى تستقبلني يا ماما دا انا عمري ما شوفتها .
اومات سميحة هاترضى والله دي اطيب خلق الله بس منه لله حسني خلاني استلف منها ١٠٠٠٠ جنيه زمان ومعرفتش اردهم وحلف عليا طلاق منا مكلماها تاني فقطعت معاها تليفونات وغيرت رقم تليفوني .
ضحكت شهد بتهكم مستلفه منها ١٠٠٠٠ جنيه وبتتهربي منها وعاوزني اروحلها دي احتمال تطردني او تتف في وشي .
.البارت الثالث .
في الصباح الباكر .
وقفت ليلى خارج سور المشفى تأملت المشفى قليلا من الخارج ثم اخرجت هاتفها الجوال وارسلت رساله نصية 
لو حضرتك فاضي انا مستنية في الكافيه اللي جنب المستشفى وضعته مرة اخرى في حقيبتها وتنهدت ذهبت في طريقها للمقهى عازمة في قرارة نفسها على
تم نسخ الرابط