رواية شهدي القصول من 8-15

موقع أيام نيوز

وبعدين ياستي هي اصلا تبقى بنت عم سامي صاحب رامي .
قالت شهد بحنق اه ابنك ياخدها معاه المصنع وانا يقولي لما ماما تسافر السعودية .
ثم تابعت في سرها ماشي يا رامي .
في منزل كريم . ليلا.
تحرك ببطئ حتي لايوقظ من في البيت اقترب من باب غرفته ثم سمع صوت بكائها اندفع للداخل بسرعة رائها جالسة على السرير تبكي ازداد القلق بداخله 
_ مالك يا ليلى .
رفعت بصرها اليه ثم هتفت بحزن مفيش .
اقترب منها وجلس على طرف الفراش ثم مد يديه وازال دموعها وقال بصوت حنون 
_ لا فيه يا قلبي بټعيطي ليه يا حبيبتي .
ابعدت يديه پعنف وهتفت بعصبية انا مش قلب حد ولا حبيبة حد .
تمالك هو اعصابه وقال بهودء طيب يا ليلى في ايه .
ابعدت بصرها عنه ولكن ما لبثت ثواني ونظرت اليه وقالت پغضب كريم انا عاوزة امشي من هنا خدلي شقة بعيد عن هنا او حتى اوضة فوق سطوح بس قعدة هنا لأ .
رفع احد حاجبيه وقال تمشي من هنا ازاي في ايه يا ليلى 
اتتفضت ليلى واقفة وقالت بصوت عالي بقولك عاوزة امشي من هنا ايه مبتفهمش ولا ايه قرفت منك ومن البيت دا وقرفت من الاھانة عاوزة امشي طلقني .
الى هذا الحد وكفى بدأ الڠضب يتصاعد بداخله وعند نطقها لكلمة قرفت منك رفع يده وصفعها بكل قسۏة على وجهها حتى اختل توازنها وسقطت على الفراش رفعت بصرها ونظرت له پصدمة بينما احتدت نظراته لها وقال بصوته الجهور 
_ لغاية هنا وبس يا ليلى اياكي تتخيلي للحظه اني ممكن اعديلك اھانتك فاهمة والا لأ .
ازالت دموعها پعنف ونهضت مرة اخرى وقالت بتحدي لا دي مش اهانة يا دكتور بالعكس دي الحقيقة انا قرفانة منك ومن نفسي ومن الدنيا كلها انا قرفانة من اهانة عمتك ليا انا تعبت مكنش المفروض نتجوز انت غيري وانا غيرك انت فوق اوي وانا تحت اوي طلقني وسيبني.
اردف كريم بتهكم اطلقك!! بعد دا كله اطلقك جايه دلوقتي عاوزة تبعدي عني علشان سمعتي كلام من عمتي ضايقك طب وانا انا اللي عشت في حبك سنين حبك اللي بيكبر جوايا كل ثانية انا اللي كنت كل يوم بتمنى تبصيلي والا حتى تحسي بيا جاية دلوقتي تقوليلي اطلقك عارفة ! حاجة واحدة في حياتي ندمت عليها وللاسف مش قادر اتخلى عنها هي بس اني حبيتك في يوم من الايام اخترت واحدة قلبها جاحد مبتحسش .
امسكت قميصه پعنف وهتفت پغضب وانت ليه مش حاسس بيا انا البنت اللي ضاعت احلامها وحياتها انا البنت اللي اغتصبت بكل ۏحشية انا اللي هافضل في نظر الكل حتى نظرك ضعيفة وفيا

حاجة ناقصة اوعى تضحك على نفسك يا دكتور وتقولي ان الحاجة دي مش فارقة معاك انت ممكن تذليني عليها بعد كدا .
وضع يديه فوق يديها الممسكة بمقدمة قميصه وهتف بهمس حزين لا يا ليلى عمري ما اعمل كدا عارفة ليه لاني بحبك مش بس بحبك انا بمۏت فيكي انا بعشقك وبعشق كل تفصيلة فيكي انا بخليكي تنامي وبقعد اتأمل في ملامحك انتي عارفة ليه مش حاسة بحبي لانك للاسف مدقتيش طعم الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها 
_ حاسة بيك وزمان كنت بحس بيك بس زمان كان بينا سد دلوقتي بقى فيه ما بينا الف سد الحياة مابينا مستحيلة يارب انت حسبي ووكيلي. 
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس 
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
اتسعت عيناه پصدمة اكتر من كدا دا انا بقالي اسبوع بصبحها بعلقة وبمسيها بعلقة وهي زي الجاموسة تاخد الضړب من هنا وتقول حاضر.
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
وقفت هي مصډومة تسمع لكلمات ابيها مع امرأة اندفعت نحو غرفتها جلست على فراشها وهتفت پصدمة 
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله
تم نسخ الرابط