رواية شروق الجزء الثاني
المحتويات
لازال ماجد يفكر بحديث عمرو معه.
في الدوار..
هشام وهو ېصفع غادة وقبض بيده على شعرها بردوا محرمتيش قولتلك إيه مليون مرة سؤالك ورايح فين وجاي منين ابقى بتكلم ف التليفون والاقيك واقفة تتسنطي ده إيه
غادة بحدة نفضت يده وأردفت الحق عليا إني عاوزو أساعدك
هشام وهو يعقد ذراعيه تساعديني ف إيه يا غادة هانم
غادة بخبث وهي تقترب منه إيدك وجعتني اوي يا هشام.
هشام بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح انطقي يا غادة.
غادة ملكش ف الطيب نصيب بس ع العموم يعني..
لمحتك كده عاوز ټخطف شروق.
هشام أه عندك مانع
غادة تؤ تؤ بس إنت مش عاوزني وعاوز شروق وأنا مش عاوزاك وعاوزة ماجد..
هشام وهو يقبض على شعرها بحدة وأردف پغضب نعم يا روح أمك!! مراتي هحدفها على إبن عمي إنت متخلفة يا بت ولا بتستعبطي
حدفها هشام ارضا وأردف اسمعيني طلاق ليك واسيبك تتهني بحبيب القلب تنسيه و شروق هتيجي هنا برضاها أو ڠصب عنها هتيجي هنا وهتبقى مراتي أنا مش مرات ماجد وهتجوزها عليك وهتعيش معاك تخدميها.
نهضت غادة پغضب وأما إنت ھتموت عليها كده اتجوزتني ليه وسيبتها لاخوك كان سهل أوي قدامك إنك تتجوزها قبل مني.
بصق هشام على وجهها بتقزز وخرج من الدوار بأكمله بينما وقفت هي وأردفت پحقد والدموع تنهمر من أعينها شروق شروق حتى ماجد اتهوس بيها بس ورحمة أمي ما هنيك لا إنت ولا ماجد عليها وهحرق قلبكوا إنتوا الإتنين عليها ويومها خليكوا إنتوا الإتنين الي تترجوني.
في مكان آخر..
بعدما قص عليها هشام ما حدث معه هو وغادة أردفت وإنت ليه فعلا معلمتش كده
هشام عشان أبعد ماجد عن هنا ماجد لو كان اتجوز غادة كان هيفضل ف الدوار و رجلوا كانت هتاخد على المزرعة كتير إنما شروق مقطوعة من شجرة ملهاش إلا أبوها الي نسي إنه عنده بنت من الأصل ف ماجد مش هيفكر يخطي ف البلد غير الزيارات بس لكن غادة مش سهلة كانت هتفضل تلعب عليه لغايت ما تقوم ف دماغه يجي المزرعة ويومها لو كان حصل كل شئ بخطط ليه اتخرب خالص.
هشام بفخر عيب عليك أنا هشام المهدي من عيلة المهدية معروف دماغهم إيه.
أجابته بدلال وهي تحرك أناملها على وجهه ببطئ طب إيه يا أبن المهدية.
هشام بضحك بتصحي الشيطان الي جوايا إنت.
أجابته بغموض وهي تحاوط رقبته ما هو ده دوري اصحي شيطانك كل ما يفكر إنه ينام.
في ڤيلا ماجد..
تجهزت بعدما حاډثها ماجد واخبرها بمجيئه حتى يصطحبها للطبيبة..
نزلت الدرج و وجدت هويدا أمامها..
هويدا رايحة فين يا شروق
شروق مع ماجد للدكتورة.
هويدا ماشي يا بنتي ربنا يطمنا عليك
ماجد من خلف هويدا يلا يا شروق نروح نطمن عليك وبعدين تعالي نامي براحتك.
شروق قوليله يا ماما إن كل ده طبيعي من الحمل.
هويدا لأ يا بنتي مش طبيعي الطبيعي تتعبي شوية شويتين إنما إنت على طول تعبانة يا شروق وشكلك دايما تعبان ومبتاكليش وكل شوية ترجعي و وشك بقى قد اللقمة روحي اكشفي يا بنتي نطمن عليك و ع الي ف بطنك.
شروق ماشي يا ماما.
ماجد وهو يمسك بيدها ويسحبها بحنو يلا بدل ما تنامي تاني.
ضحكت هويدا عليهم وخرج الإثنان متجهين للطبيبة.
بعد وقت كان يجلس الإثنان بغرفة الكشف بإحدى العيادات والطبيبة تجلس أمامهم.
الطبيبة بعملية وزنك قليل أوي إنت ف الشهر التالت دلوقت ف بدايته و الحمل تقيل عليك لأنك لسة 18 سنة والمفروض كان من البداية اجلتوا الحمل شوية لحد ما صحتك إنت تكون مستحملة أنها تشيل طفل.
ماجد بقلق من حديثها ط..طب هي هتكون كويسة م..ممكن الطفل لو خطړ عليها ن..نزله.
قاطعته شروق پغضب إنت بتقول أيه استنى الدكتورة تكمل أكيد مش هتقول حاجة زي دي!
الطبيبة مش هنزل الطفل بس لازم إهتمام أكبر
متابعة القراءة