رواية هروبي كاملة
المحتويات
هيرجع تانى ...
رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له پصدمه...بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده....
....
داده نجوى پبكاء هيستيرى ...يارب رحمتك بينا يارب خدت زهره
البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك ...فلتله لا مستحيل اسيب جلال ..قالى يعنى بتحبيه اكتر منى ...قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم ..قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك ...قلتله هفكر ....بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده ...
نجوى ..مش هسيبك جايه معاك...
جلال. ..خليكى احسن هنا...
نجوى ...ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك. ..
جلال...طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده....رنا فين ...
نجوى....فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها....
جلال لنفسه. ...ربنا ياخدها .....
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد
كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر ...
جلال..فين الباسبور بتاعك. ..
رنا..ليه...
جلال...من غير كلام كتير فين ....خاڤت رنا من
نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له...
رنا...فى ايه ....
رنا پصدمه. ..ادهم ماټ ازاى...
جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى...
رنا...اسمعنى اخوك هو ...
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج....
نجوى ...هى رنا مش جايه معانا...
جلال..ها هتحصلنا يله بينا ...
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا ...فى ايه يا جلال...
جلال...حراسه للامان بس يا داده. ....
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام ..... ...
دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ...
جلال. ...ايه الاخبار...
كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج...
جلال...الهانم محاولتش تخرج...
الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا. ..
جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس ....
الحارس..اوامر سعادتك .....
جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه
متابعة القراءة