رواية مها احمد
المحتويات
ال ١٢ بنت واقفين فوق السطح علي السور والرجاله وراهم مجرد زقه بسيطه هيقعوا يموتوا
نايا فتحت صمام الامان وهي دموعها نازله منها
الست العجوزه اضربي بسرعه
القائد موتيها
نايا
بس ياترى هي هتموتها فعلا ولا قلبها مش هيطاوعها ده اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه ان شاء الله
يتبع..
نايا فتحت صمام الامان وهي حاطه اډس علي جبين الست العجوزه
الست العجوزه بهمس اضربي يانايا .. اضربي
نايا بصت للبنات اللي فوق السور وهي ايها بتترعش وبصت للست العجوزه ولاقيت في عنيها الخۏف من المۏت حتي لو بتقولها بلسانها انها ټقتلها بس برضوا الخۏف كان واضح في عنيها وكان قدام نايا اختيارين يا البنات الصغيره تعيش يا الست العجوزه
بقلمي مآآهي آآحمد
البنات ونزلوهم ورجعوهم مره تانيه لاهاليهم
وكل ده ونايا مصدومه من اللي عملته لا بتتحرك ولا بتتكلم بقلمي مآآهي آآحمد
القائد بص لاهل القريه
القائد بصوت عالي عشان كل اهل القريه يسمعوا
القائد اديكم شوفتوا بنفسكم .. احنا هنا معندناش لا رحمه ولا عندنا رأفه بحد طول ما انت بتشتغل وبتنفذ الاوامر ليك عندنا الحمايه والامان .. هتخون ومش هتنفذ الاوامر المۏت هيبقي لكل خاااااااين
بقت قاعده علي ال وهي بتبص لاها اللي قټلت بيها الست العجوزه ..
القائد اي .. هتفضلي بصه لاك كده كتييير
نايا
القائد بكلم نفسي انا ولا ايه
نايا زي ما يكون جالها صډمه من اللي عملته مابقيتش تنطق ولا تتكلم موطيه راسها عرها مفرود من الجانبين وباصه لتحت وهي بتبص لاها وبسر
القائد طيب يانايا .. ماترديش بس عايز اقولك حاجه اللي بيحصلك ده طبيعي انا كمان لما قټلت اول مره كنت زيك كده بس بعد كده اتعودت وبقيت اقتل بدم بارد .. اقتل من هنا وادخل اكل واشرب و ويري ده سيبته ونسيته خالص ومبقاش موجود بكره انتي هتبقي زيي وزي تيم بكره تتعودي يانايا
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
تيم كانت قاعده جنب يامن وهو نايم وبتملس علي شعره
وبقت تبص لملامحه وتبتسم
تيم بتقول في نفسها معقول .. معقول انا وانت كنا بنحب بعض .. بس ياترى حبينا بعض ازاي واتقابلنا ازاي وايه اللي حصل ما بينا .. وياترى انا اللي قولتلك اني بحبك الاول ولا انت
يامن اتحرك علي جنبه الشمال تيم بسرعه شالت اها من علي شعره واتعدلت من مكانها وقامت وقفلت النور عليه وقفلت الباب بالراحه جدا ومشيت وسابته عشان يرتاح
تيم دخلت اوضه تانيه وبقت تبص عليها بزهق بتفتح الدولاب لاقت صندوق مليان صور طلعت البوم مكتوب عليه صور يامن
متابعة القراءة