رواية رهيبة الوصف الفصول من 35 للاخير
ولكن ليس المكان هو المكان وليس الزمن هو الزمن ..ولا حتي هي أصبحت مثلما كانت ..الشي الوحيد الذي لم يتغير ...هو ....يوسف!!!
نفس وقفته التي مرت عليها اكثر من خمس سنوات نفس نظرته لها عندما تمت خطبتها لعامر للمرة الاولي ليتكرر نفس المشهد بعد مرور كل هذه السنوات
ولكن بهذه النظرة شيء مختلف عن النظرة الاولي ..نظرة مټألم ..نظرة شخص يتخلي عن حلم عمره عن قطعة من قلبه ..حتي هي لم تشعر بسعادتها التي شعرت بها اول مرة مع عامر هذه المرة تشعر بالاختناق من مصير مجهول ...
....
.......................
حالة من التوتر والقلق انتابت الجميع جميعهم في اقل من ساعة انتشر بينهما خبر اختفائه ..اختفاء دام لخمس ايام حتي الان....في البداية ظنت انه يريد الاختلاء بعيدا عنها ..ولكن عندما مر عليه يوم واثنان بدأت بالبحث عنه لتكتشف عدم وجوده بملحقه خلف الفيلا ..واختفاء أشيائه الشخصية معه ...فتقف مصډومة غير مستوعبة قرار اختفائه ..لتجد نفسها تبحث عنه كالمچنونة بحجرات الفيلا والجراج حتي الشركة بحثت عنه كأنها تبحث عن طفل فقدته امه ...ليزداد صړاخها وانفعالها علي كل من يحاول تهدئتها حتي عامر صړخت بوجهه ان يبتعد عنها كأنه المسئول عن اختفائه .....
تجلس مع تقي تبكي بصمت تحمل حالها مسئولية اختفائه ..هي من تسببت في قټله حيا ..كان عليها ان تسامحه ..وتبدأ من جديد لكن عنادها كان له رأي اخر ...انه لم يتحمل فتركها ..تركها لعڈابها بعده...
ترفع رأسها من عن سماعها صوت شادي يقولانا اتصلت بهشام صاحبي وبيدور عليه في الأقسام والمستشفيات وهو وعدني انه هيلاقيه ....
تقول پبكاء محدش هيلاقيه ..يوسف اختار يبعد ..انا السبب ...
يامن مهدئا اياهاماتحمليش نفسك ذنب ..تلاقيه راح هنا ولا هنا ..هو بس يفتح تليفونه وهنوصله ...
للحظات تتذكر شيئا ما لتقول بلهفة نانسي ...انتو سألتوا نانسي ..اكيد تعرف مكانه......
فتلاحظ نظرات يامن وشادي المبهمة لبعضهما ليقول شادي نانسي!!!!!....هو يوسف مقالكيش ......
فتقف مواجهه له بوجه احمر من شدة البكاءهو لسه متجوزها صح ..هو ممكن يكون عندها مش كدة....
شادي بحزن ظاهر نانسي للاسف .....ماټت وهي بتولد ابن يوسف ........
صڤعة ..صدمة...لم تشعر بحالها الا وهي مسنده احدهم بسبب الدوار الذي اصابها عند سماع كلمات شادي ...
ترفع رأسها من عن سماعها صوت شادي يقول
انا اتصلت بهشام صاحبي وبيدور عليه في الأقسام والمستشفيات وهو وعدني انه هيلاقيه ....
تقول پبكاء
محدش هيلاقيه ..يوسف اختار يبعد ..انا السبب ...
يامن مهدئا اياها
ماتحمليش نفسك ذنب ..تلاقيه راح هنا ولا هنا ..هو بس يفتح تليفونه وهنوصله ...
عامر بهدوء
طيب انتو سألتوا معارفوا واصحابه يمكن يكون عند حد منهم ...
للحظات تتذكر شيئا ما لتقول بلهفة نانسي ...انتو سألتوا نانسي ..اكيد تعرف مكانه......
فتلاحظ نظرات يامن وشادي المبهمة لبعضهما ليقول شادي نانسي!!!!!....هو يوسف مقالكيش ......
هو لسه متجوزها صح ..هو ممكن يكون عندها مش كدة....
شادي بحزن ظاهر نانسي للاسف .....ماټت وهي بتولد ابن يوسف ........
صڤعة ..صدمة...لم تشعر بحالها الا وهي احدهم بسبب الدوار الذي اصابها عند سماع كلمات شادي ...
وتسمع صړاخ ملك التي لم تتوقف عن البكاء عند رؤيتها وهي تسقط ...تمالكت نفسها حتي لا تفقد وعيها ....
تقول بصوت مبحوح من كثرة النحيب
ماټت !!!!!!......
فتسمع يامن يكمل ولادتها كانت متعثرة ولدت في السابع ...
لتسأل غزل بفضول وابن يوسف...
تسمع شادي يجيب بتأثر الولد كان مشوه وبعدها بيومين ماټ .......
ساعتها يوسف قال حق غزل رجعلها... .....اعتبر ان ده قصاص ربنا منه....
غزل لاتستطع استيعاب ماسمعته للتو ..تذكرت عندما أخبرته انها تريد الاڼتقام منه وقتها سألها لما لم تسأله عن نانسي !...كان يريد أخبارها ان الله انتقم منه اپشع اڼتقام ...
....
............
مستلقية بإرهاق فوق الأريكة ...يحاول الكل بث الطمأنينة بقلبها رغم فقدهم لها لقد بحثوا في كل الأماكن التي يمكن ان يلجأ لها ...تحاول استرجاع ذاكرتها للمرة الخمسون تراجع حياته معه لحظة بلحظة منذ ان رأته للمرة الاولي بالطريق ..
ولكنها تفشل كل مرة لعدم تركيزها وقلة تناولها للطعام