رواية ايمان الجزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
ثمن التوصيل ..فرح به السائق بشده فثمنه يفوق ما كان يتوقعه بملايين الاضعاف فهو من ماركه الايفون .. وبعد ان وصلت الي منزل اولفت وضعت شريحتها بهاتف من هواتف اولفت كي تتحدث مع عبدالله والذي بالفعل حاډثها بنفس اليوم ...
باك
عايزني كنت استني هناك بعد اللي حكتهيولك ده!! .. كنت استني لحد ما امك تقتلني ولو كنت عاندت كمان شويه والله كانت هتقتلني !!
فانتقضت من بين يديه بسرعه وهي توجه حديثها اليه پغضب .. لييه !! .. سبتني واتخليت عني لييه !!
التزم عبدالله الصمت ولم يدر بما يجيبها واشاح بنظره بعيدا في قهر فتدخل ادهم في اشفاق وضيق من اجله قائلا عبدالله كان مضطر ومجبر علي كده يا مرام .. عبدالله مكنش مسافر زي ما حمدي بلغك ولا هرب منك .. عبدالله كان في ال ....
اڼفجرت مرام في وجه عبدالله إيه انت !!!! بتوقفه ليه خليه يكمل .. اي اللي انت مخبيه عني ومش عايزني اعرفه..
انطق يا عبدالله... اتكلم وقولي ازاي قدرت تعمل فيا كده!!! ازاي هنت عليك ټحطم قلبي وتكسرني بالطريقه دي.. ليه سبتني وحطمتني كده!!ليه اتخليت عني في عز ما انا محتاجالك... ازاي تتخلي عني وتسيبني اعاني في حياتي لوحدي واواجه كل ده!!! مصعبتش عليك وانت بتطلقني وبترميني بالشكل ده!!! اتكلم يا عبدالله اتكلم.....
ولكن القدر رتب له ترتيبات اخري ...
شعرت بالصدق في حديثه ثم رفعت رأسها اليه ودموعها مازالت كاسيه وجهها فأكمل حديثه حاليا مش هينفع اقولك ايه اللي أجبرني اني اعمل كده .. لكن لحد ما يييجي الوقت وتعرفي كل حاجه حصلت انا معنديش غير رجاء واحد منك وهو انك ترجعي تاني يبقي عندك ولو واحد في المئه ثقه فيا وفي حبي وفي الايام اللي كانت بيننا وانك تتأكدي اني لا عمري حبيت ولا هحب حد قد ما حبيتك.... حتي لو كنت اتجوزت واحده تانيه فكان ليها اسبابها الخاصه ..لكن انتي اللي قلبي اختارها وبقت مراتي ..
بتقول .. لكن تقدر تفسرلي اسباب طلاقك ليا ايه يا..... يا طليقي
كانت تنظر إليه مرام بتحد وهي تردف بتلك الكلمه طليقي .. كي تؤلم قلبه كما فعل فعل وفطر فؤادها.. وكذلك لتذكره بأنه طلقها وتخلي عنها ولم تعد هي زوجته ولا صغيرته الذي كان يأكل يضحك علي عقلها لمجرد أنها تحبه فقط....
رفع عبدالله رأسه إليها وتعلقت عينيه بها وهو يهتف في نبره جاده وصارمه ده إيه اللي بتقوليه ده...!! وانا مش عايزك تسامحيني ولا ترجعيلي ولا أي حاجه يا مرام... انا اهوه بطلب منك تنسيني خالص...
وهنا ثارت مرام مدافعه عن كبريائها الذي چرح وشعرت بكرامتها تثور وأطلقت ضحكه متهكمه ههههههههه ده ايه الاوهام اللي انت عايش فيها دي!! انت بجد متخيل اني لسه هقدر .. اكيد بتهزر ومش مستوعب انا بقيت ايه !! .. حضرتك انا بقيت أشهر دكتوره قلب في الوطن العربي .. وصلت لده بس في سبع سنين .. لو كنت فعلا مش نسيتك كنت عالاقل بقيت زي ما انا معملتش حاجه كنت فضلت مرام الضعيفه المسكينه اللي بټعيط لو بعدت عنها.. لكن بالعكس انا نسيتك وبعدك عني قواني يا عبدالله ومبقاش ليك مكان في قلبي خلااااص ونجحت وأسمي بقي فوق ولسه هوصل أكتر من كده....
ابتسم عبدالله واحس بالنشوه من داخله فخرا بها وبما وصلت اليه ..ويؤكد ڠضبها المصطنع ذلك انها مازالت تحبه بل تهيم به عشقا حتي وأن أردفت بغير ذلك .. فلا احد يعرفها ويفهم ما تفكر به اكثر منه.. هو من نضج عقلها علي يديه وحفظها أكثر من نفسها....
اغضبها تلك الضحكه التي ارتسمت علي محياه اثر حديثها فاكملت وهي تشير بسبابتها في وجهه
انت بتضحك علي ايه !! .. بقولك مبقاش ليك في قلبي مكان خلاص... انا كتبتلك رسالتي اللي وصلتك وبقولك وللسه عند كلامي اني رميت حبك ودست عليه.. لأخر العمر... سامعني يا أبن الحسيني!! رميتك من قلبي لأخر العمر...
انتفضت مرام پعنف وڠضب وهي تبتعد عنه ابعد عني ملكش دعوه بيا.. زوري مش واجعني ولا.........
قاطعها عبدالله وبزغت عينيه
متابعة القراءة