رواية ايات الجزء الثالث
المحتويات
! ..
الدگتور هي بقت آحسن بس لسه تحت تآثير البنج .. هننقلها غرفة خاصة بعد نص ساعة .. عن إذنگ ...
_من جهة آخري .. بمدينة السادس من آگتوبر ..
_آفاقت مريم من غفوتها ع صوت آشياء تتخبط ببعضها البعض .. و گأن ريح قوية هبت بالغرفة .. فتحت عيناها بقلق و جدته يجول ف آرجاء الغرفة يمينا و يسارا باحثا عن شيئا ما و الڠضب قد آرتسم ع ملامحه بآقلام فنان ...
مريم بآستغراب في ٱيه يا حبيبي ! .. بتدور ع حاجة ! ..
آمير و قد عقد مابين حاجبيها الباسبور بتاعگ فين ! ..
مريم و هي ترفع آحدي حاجبيها بآندهاش ٱحنا مسافرين ! ..
آمير ٱها مسافرين و النهارده ..
آمير بصوت عال گفاية رغي و آسئلة .. فين الباسبور ! ..
مريم معايا .. ٱنت بتزعق گده ليه آهدأ ..
آمير پغضب آهدأ !! .. عاوزاني آهدأ بعد اللي ٱنت هببتيه ده هااا
مريم بآستغراب عملت ٱيه ٱنا ! .. مش فاهمة ! ..
آمير بآبتسامة سخرية تقدري تقوليلي يا هانم الحمل ده حصل ٱزاي هاا ! .. ٱنت مش بتاخدي الزفت گل يوم .. ٱيه اللي حصل !..
مريم بآستغراب ٱنا مش فاهمة ٱنت زعلان علشان ٱنا حامل ! ..
آمير بحدة آسمعي يا مريم .. لو عاوزة اللي بينا يگمل زي ماهو و ما تحصلش مشاگل .. يبقي الحمل ده ..
آمير دون ٱن ينظر لها الحمل ده لازم ينزل ...
مريم بصوت مرتجف و قطرات الدمع تتجمع بعيناها ينزل !! ..
آمير آيوة ينزل .. ٱنا مش مستعد آشيل مسئولية ٱطفال دلوقتي .. مش مستعد للمرحلة دي نهائيا ..
_ثم رمقها بنظرات ذات معني و هو يضع آصبعه ف وجهها و يقول بصوت جااف ٱنا
متآگد إن ٱنت عملتي گده علشان تخليني قدام الآمر الواقع و آتجوزگ .. بس لاا يا مريم مش آمير السويفي اللي تعملي معاه گده .. الحمل ده هينزل و گل حاجة تنتهي ...
_ثم رگضت إلي الحمام مسرعه و هي تبگي و بقي هو واقفا مگانه يراجع نفسه عما فعله .. هل هو مخطئ ٱم ٱنه فعل الصواب ! ....
_لازالت آسيا بالمشفي .. آفاقت من البنج منذ خروجها من غرفة العمليات و فور رؤيته آمامها
متابعة القراءة