رواية ايات الجزء السادس البارت 24 الى 27
المحتويات
بس عشان ٱسعدگ و تفضلي ٱنت ٱول فرحتي و ٱول بنت من صلبي تگون حتة منگ .. بحبگ يا ٱوزعتي ...
_آسيا بحب من النهارده مش همشي غير و ٱيدگ في ٱيدي و مش هنام غير و ٱنت في حضڼي .. عهد عليا لٱفضل شايلگ فوق رٱسي و ٱحافظ عليگ و ٱگونلگ بيت و آمان و حضڼ و ٱم و حبيبه و ٱبنه يا ٱول فرحة دقت بابي و ٱول و آخر گلمة بحبگ ما ٱتقالتش و لا هتتقال غير ليگ .. بحبگ يا دومي ...
_تبٱطت آسيا ذراع آدم و هبطا السلالم سويا و بدٱت الزفة و الآلعاب الناريه و سط تصفيق حار من الحضور على ٱنغام
_ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه .. ده بقالنا مدة طوبة طوبة م الحب بنبنيه .. ٱنا لابسة الطرحة و مش سايعاني الفرحة و ٱنا وياه ٱرموا الورد علينا وبارگولي بيه .. هسمع گلامه و تحت آمره في اللي يقولي عليه و بٱي شگل هريحه لو حتي يطلب ٱيه
_بعد النهاردة محدش غيره ليه عليا گلام و إن حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة گام .. ٱنا شايلة ٱسمه و فيه بقاسمه شريگته في الحياة
زفونا يا ناس خلونا نروح ٱوام ...
_هسهر على راحته و عمري ف يوم ما ٱقلق منامه و هٱگله بٱيديا مهما عليا لاموا .. دلوقتي ماليش ف الدنيا حد تاني غيره .. و هعلي من شٱنه ٱنا و ٱگبر مقامه ٱنا همشي آيديه في آيديا و مش هخاف و
ٱخبي
و هقول للناس بحالها ده اللي آختاره قلبي و من النهاردة مش هبقى لوحدي تاني ٱبدا و لا يوم هيجيلي نوم إلا و هو جنبي
زفونا يا ناس خلونا نروح أوام ...
_مع إنتهاء الزفه و گتب الگتاب ٱمتلئ المگان بصوت الزغاريد ..
_مبروگ يا آسيا !! ..
_ٱلتفتت آسيا منتبهة لذاگ الصوت الآنوثي للمٱلوف و قالت پصدمه وعد !! ..
_وعد بٱبتسامه ٱها وعد يا آسيا .. مبروگ يا عروسة مبروگ يا آدم ..
_ٱنتبه لها آدم قائلا بلا مبالاة الله يبارگ فيگي يا وعد عقبالگ ..
_وعد بٱبتسامه عرفت من المجلات إن النهارده زفاف رجل الآعمال آدم سيف الدين الصراحه ما ٱتفاجأتش قد مانا ٱتفاجأت لما عرفت إن العروسه تبقي آسيا !! ..
_تشابگت الآيادي بفرحه عارمه و هما ينسحبان سويا متجهان إلي عش الزوجيه خاصتهم ..
_وسط ذاگ الحشود گانت نور تقف جانبا بصحبة فتاة يبدو عليها الآرهاق و معدتها منتفخه دليل على ٱنها حامل بالآشهر الآخيره ..
_قالت الفتاه ٱنا داليلا ..
ٱنت نور ! .. خطيبه حمزة مش گده ! ..
_نور بآستغراب ٱيوة ٱنا .. مين حضرتگ ! .. و تعرفي حمزة منين ! ..
_داليلا و هي تشير إلي معدتها المنتفخه يؤسفني ٱني ٱقولگ إن حمزة يبقي ٱبو ٱبني يا ٱنسه نور ..
_في ٱحدي المشاهد المتگررة ..
_جلست و هي تفرگ ٱناملها ببعضهم البعض تحاول ٱن تهدٱ من البروده التي ٱعتلت جسدها فور رؤيته ٱمامها ٱنتفض قلبها و ٱرتجفت يداها برهبه و قلق من ذاگ اللقاء الموعود .. ٱختلج وجهها و هي تعقد مابين حاجبيه بٱضطراب ٱخفضت بصرها ٱرضا گي لا تراه ..
_جلس على المقعد المقابل لها و هو يزفر الٱنفاس الآخيره بسيجارته پخنقه و فتور مرر يده على لحيته بٱضطراب و توتر .. ظل يتابعها و هو متيقن مما تشعر به الآن و ما يدور بخاطرها من مشاعر و تقلبات ..
_قال بصوت ٱجش خاڤت عامله ٱيه ! ..
_ٱغمضت عيناه متٱلمه ودت لو لم تسمع صوته مرة آخري ودت لو ٱن الآمر
متابعة القراءة