رواية فريدة الجزء الاخير
المحتويات
طبقين واحده قدمها وواحد قدام الكرسي الي كان بيقعد عليه بدر تاكل شويه من طبقها و بعدين تقوم وتقعد مكان بدر و تاكل الي في طبقه كله
ده غير برفانانه الي طول اليوم ترش منها في الشقه كلها مجرد ما تحس ان الريحه بدأت تروح ترش تاني هي بتمثل قدامكم انها بقت كويسه انما من جواها ربنا الي اعلم بيها
و هاكذا مرت تلك الايام
حتي جاء يوم كان يجلس الجد فيه كالمعتاد في المحل الخاص به هو و عادل والجد حسين
وجدو اخر شخص يتوقعون رؤيته
صهيب السلام عليكم
وقف الجميع و ردو السلام تحت اندهاشهم ولكن بالاخير رحبو به
الجد اتفضل يابني خير أن شاء الله
الجد ولا يهمك الملك والدوام لله
صهيب بتوتر ولكنه تمالك نفسه وقال ااانا الحقيقه جايلك في طلب ياحج انا عارف انه مش وقته بس انا حبيت اعرفك
الجد بتوجس قول ولو في ايدي هنفذه
سكت قليلا ثم قال انا جاي اطلب ايد مهره قبل ما حد يت.....
قاطعه عادل صارخا بعد ان انتفض وانقض عليه ممسكا في تلابيبه وقال ااانت جااااي تطلب ايد مرات ابني يابن
رد صهيب بقوه وهو يبعده عنه قصدك ارمله...ارمله ابنك يا حج
صاح الجد ولكن بصوت يقطر حزنا عاااادل اقعد مكانك من امتي بنعتدي علي ضيف عندنا
النعمان خلاااااص انتهينا مسمعش صوت حد فيكم ثم نظر الي صهيب وقال انت مش شايف ان بدري اوي علي طلبك ده و ناسي كمان ان هي حامل
صهيب انا عارف انه مش وقته ياحج بس انا حبيت اسبق واتقدم لها لان أكيد هيجيلها ناس كتير وهي لسه صغيره و تعتبر مدخلتش دنيا و انا هستنا المده الي تحتاجوها بعد ما تولد عشان تفكرو في طلبي الي انا مصر عليه واتمني توفقو
عادل پغضب بس البت عمرها ما هتوافق دي لحد دلوقت مفكره اني جوزها عايش
صهيب الوقت كفيل ينسي الأنسان اي حاجه و خصوصا لو كان في حد جنبها بيحبها وبيتمناها و مستعد يعمل اي حاجه عشانها مش معقول هتلاقي كل ده و هترفض لمجرد انها تعيش علي ذكري انسان ماټ وهي لسه مكملتش ١٩ سنه ...انا كده خلصت كلامي وفي انتظار ردكم وأكيد هيكون ليه زياره تانيه في وقت افضل من كده عن أذنكم
اعقب كلامه وهو يخرج من المكان تاركا عبق كلماته المسمومه تخنق صدورهم
و ما كان امامهم الا حقيقه واحده بدرهم ماټ حقا
بكي عادل ذلك الاب المكلوم عاي فلذه كبده فهدأه الجد وقال أهدي يابني متزعلش نفسك بعدين هو ولا اول واحد
متابعة القراءة