رواية نيرة كاملة

موقع أيام نيوز


فاكر اننا ممكن نرجع بعد السنين دي كلها 
فاكر بعد خېانتك ليا انا ممكن ارجعلك 
لو عدا 100 سنة انا مستحيل انسى اللي عملته فيا
انت خلتني اشك في كل حاجه.. خلتني افقد الثقة في كل اللي حواليا
امشي يا طارق... امشي و انسى بقا
_ خديجة.....
_ انا شفتك مع مراتك في الفرح و شوفت الدبلة اللي في ايدك 
جاي تستغفلني تاني
_ انا مش متجوز يا خديجة و الدبلة اللي في ايدي بتاعة والدي 
لابسها من لما اتوفى
قرب عليا اكتر و ملس على شعري رجعت لورا بسرعه 
لكن قربني ليه تاني مكنش في فاصل بينا غير انش واحد 

_ عارف اني غلطت... و اني ۏجعتك كتير بس انا معرفتش اكمل من بعدك... مقدرتش اقرب من حد تاني 
اديني فرصة يا خديجة.. فرصة واحدة
حضڼي حاولت ابعده لكن معرفتش فضلت ازقه و اضرب فيه وانا بعيط 
_ ابعد يا طارق ابعد
_ كفاية بعد ارجوكي
اتكلمت من وسط دموعي
_ قولي ان اللي بينا مكنش كدب ..... ان كل اللي عشناه مع بعض كان حقيقة الشك في كل الذكريات دي هلكني
ملس على شعري و اتكلم بحنية 
_ مكنش كدب... والله ما كان كدب انا محبتش غيرك
زقيته جامد و قدرت ابعد المرة دي 
مسحت دموعي 
_ لو سمحت اطلع برا
_بس...
_ انسى اللي حصل دلوقتي و امشي و ياريت منتكلمش في الموضوع دا تاني
_خديجة..... 
قاطع كلامنا اتصال بابا
_الو
_ انتي اللي في الصور دي يا خديجة
_ بابا انا....
_ انتي تجيني البيت حالا دلوقتي بدل ما اجي اخدك من شعرك قدام الشركة كلها
_ بابا ارجوك اهدى انا....
فجأة لقيت أمير بيشد مني الموبايل معرفش دخل امتى أصلا
_ استاذ مصطفى انا امير الملاح
حاولت اخد منه الموبايل لكن شاورلي اسكت
_ انا عايز اتقدم لخديجة لو حضرتك فاضي النهارده انا هاجي معاها كمان ساعة
طارق كان لسه بيجري عليه لكن امير ضربه في رجله وقعه في الارض وهو لسه بيتكلم مع بابا... كل دا وانا واقفة اتفرج ومش قادره استوعب اللي بيحصل دا كله
_ انتي موافقه على اللي بيحصل دا 
قالها طارق وعينيه بتطق شړار
لقيت امير شدني من دراعي قدام طارق و طلع بيا برا 
وقف في نص الشركة قدام الموظفين
_ استاذة خديجة تبقى خطيبتي و كرامتها من كرامتي 
اي حد هيفكر يقربلها او يضايقها ولو بكلمه يبقى هو اللي جنى على نفسه
كان الكل بيبص علينا و بيتهامس حرفيا كنت بتمنى الارض تنشق و تبلعني
_ كل واحد على مكتبه و مش عايز اسمع كلام عن الموضوع ده تاني
قالها بصوت جهوري خلى الموظفين كلهم يجروا على مكاتبهم 
الوحيد اللي فضل واقف هو طارق قرب علينا وهو بيسقف
_ لعبة حلوة بجد يا استاذ أمير
_ امشي من وشي يا طارق انا مش ناقصك 
قالها وهو بيشدني و ماشي لكن وقفنا طارق وهو بيمسك ايدي التانية
_ خديجة مش هتروح معاك في مكان
زقيت ايديهم هما الاتنين و اتكلمت بتحذير
_ محدش يقرب مني
سبتهم و طلعت من الشركة كلها وانا حرفيا بلف حوالين نفسي 
مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين و كملت لما لقيت بنتين 
عمالين يبصوا ويشاوروا عليا لفيت وشي الناحية تانيه 
ومشيت لقيتهم جايين ورايا
_ لو سمحتي... انتي اللى في البوست دا صح 
قالتها بنت منهم وهي بتوريني صورة ليا انا وامير 
حطيت ايدي علي وشي و انا بحاول اخبيه
_ لا مش انا 
جيت امشي لقيتهم وقفوا قدامي
_ علفكرة طالعين حلوين اوي.. ممكن اتصور معاكي 
انا بلوجر علفكره
_ ما هو مش انا اللي في الصور دي واحدة شبهي
حاولت افهمهم كتير لكن من غير فايدة كانوا مصمين ان دي انا 
هو انا ايوا بس ليه الاصرار فجأة لقيت امير شدني من ايدي و جري بيا بعيد عنهم
_ احنا بنجري ليه
مردش عليا وكمل جري لحد ما بعدنا مسافة كبيرة عنهم
وقفنا واحنا بنتنفس بالعافية
_ ايه اللي انت عملته
_ بقالي 5 دقايق واقف اتفرج عليكي و انتي مش عارفه تهربي منهم 
فحسيت اني لازم اتدخل
قالها وهو بيهز اكتافه بضحك
_ يعني كنت بتتفرج عليا كل دا
هز راسه وهو بيناولني شنطتي
_ نسيتي دي في المكتب
_ ممكن اعرف ايه اللي انتي عملته في الشركة دا ومع بابا كمان
_ بستر عليكي
_ ايييه
قولتها پصدمه 
هز راسه وهو بيضحك
_ انت شايف انه دا وقت ضحك يعني
_ اسف..
 

تم نسخ الرابط