رواية شيماء نعمان الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

امامها عزت راه عمر واحس بالډماء تغلى فى عروقه اقتربت منه ندى خائڤة كانها تحتمى به
عمر نعم جاى ليه
عزت توتو كده برضه بقى انا جايلك اطمن عليك تقابلنى كده مكنش عيش وملح ولا ايه يا ندى
عمر بقولك ايه كلمنى هنا .....متشكرين على الزيارة مع السلامة
عزت اناهخرج بس قبل مااخرج احب اقولك ان السواق طلع اعمى كان المفروض يقتلك مش خبطة خفيفة كده
صړخت به ندى انت حيوان
امسك عمر يدها يحثها على الصمت طيب بماانك انت اللى بعته مش عارف تجيب واحد كويس يعرف يعمل المطلوب منه
عزت اوعدك المرة الجاية يا عمر باشا
ندى اطلع بره
عزت ماشى يا عمر ماشى
خرج من الغرفة وتركهم التف عمر الى ندى انتى كويسة
ندى اه استريح انت بس
سجى هو مين ده
عمر ده واحد حيوان
سجى طيب وايه علاقته بندى
ندى اشتغلت عنده فترة بعد ما سيبت الشغل ولما روحنا شرم ......ساق قلة الادب عليا بس عمر ضربه وبهدله
سجى عشان كده دمه محروق منك
عمر اومال عايزانى اسكتله يحمد ربنا انى سيبته عايش لحد دلوقتى
خرج عزت من المشفى وهو يحمل بداخله كل ڠضب الدنيا متوعدا لعمر بان يلقنه اشد انواع العڈاب ..امسك بهاتفه وطلب احد الارقام فرد عليه رجل ذو صوت اجش عزت باشا وحشتنا فينك من زمان
عزت موجود اهو......بقولك ايه فى بنت اعرفها عايزك تعرفلى عنها كل حاجة من يوم مااتولدت لحد دلوقتى وبسرعة مش عايز تاخير
الرجل تحت امر الباشا بس هى اسمها ايه ..
عزت ندى .....ندى مراد المنشاوى
ننتقل من هنا وذهب الى بلاد الصعيد حيث قنا كان منصور مازال يبحث عن اى شئ يوصله لندى يريد ان يعرف عنها كل شئ ولكن الرجال الذين بعث بهم لم يتوصلوا لشئ مفيد........كان يتحدث مع بعض الرجال الذين يلتقى بهم على المقهى بانه يبحث عن اولاد عمه مراد الذين هربوا منذ زمن الى خارج البلاد ..........ولكن حديثه وصل الى ابن عمه الكبيرعبدالرحمن المنشاوى مما جعله يتساءل لماذا يفكر منصور باولاد عمه وهل توصل لشئ يخصهم كلها اسئلة لم يجد لها اجابة فقرر ان يعلم والده بكل مجريات الامور عسى ان يجد عنده اجابة لهذه الاسئلة
كان يجلس معه فى بيته يتناولون الشاى الساخن فوجدها فرصة لمحادثة والده
عبدالرحمن يا بوى هو عمى مراد لما ماټ مكنش ليه سكن فى مصر
عبد القادر الشقيق الاكبر لمراد وهمام وكانوا يعتبرونه بمثابة الاب لهم .....حتى عندما توفى مراد كان بمثابة الاب لاولاده ولاخ لزوجته وهو رجل ذو وقار وهيبة لايضاهيه فيها احد ذو كلمة مسموعة وعقل راجح يزن الكلام بعقل وحكمة تجعل الجميع يحترمونه ويوقرون كلامه
عبد القادر بتسال ليه يا ولدى
عبدالرحمن مش عارف يابوى ......منصور ولد عمى اتحدت مع ناس على الجهوة وجالهم انه عم يدور عليهم
عبدالقادر كيف يعنى وهو ماله عم بيدور عليهم ليه يخصه ايه
عبدالرحمن انا جيت اسالك يابوى يمكن يكونوا رجعوا مصر ومنصور عرف مكانهم
عبد القادر ومين جالك انهم خرجوا بره مصر اصلا
عبدالرحمن كيف كلتنا عارفين انهم خرجوا بره مصر
عبد القادر لايا ولدى مرت عمك وعياله موجودين فى مصر .....مرت عمك باعت بيت ابوها فى اسكندرية وراحت على مصر ومن يومها انجطعت اخبارها ......بس معنى كلامك ان منصور يعرف حاجة
عبدالرحمن ده اللى انا اجصده يا بوى
عبد القادر عبد الرحمن ..خليك وراء ولد عمك من غير مايحس .....اعرف هو ناوى على ايه يمكن يكون عرف طريجهم ساعتها اوصلهم امانتهم جبل ما اجابل وجه كريم
عبدالرحمن ربنا يخليك لينا يا بوى ويبارك فيك
عبدالقادر يمكن ياولدى ربك مد فى عمرى لحد مااوصلهم الامانة ......خليك وراه يا ولدى جيب جراره واعرف بيفكر فى ايه وناوى على ايه وربك يستر من اللى جاى
بعد فترة عاد عمر لنشاطه وصحته وطلب من والده ان يذهب الى ناجى لطلب يد ندى للزواج باسرع وقت وبالفعل اتفقوا على الذهاب الى منزل ندى وقراءة الفاتحة على ان تتم الخطوبة بعد اسبوع
بعد اسبوع اقيمت حفلة الخطوبة فى احد الاماكن الراقية وسط فرحة الجميع كانت ندى جميلة كعادتها بريئة بحجابها الذى جعل وجهها اشبه بالملاك
اما عمر فارتدى حلته الانيقة ينظر لنفسه فى المراءة بفرحة ويتذكر يوم خطوبته وانجى كيف كان الحزن سيد الموقف ولكنه الان اراح الله له قلبه واخيرا ستكون ندى من نصيبه
كان السعادة تغمر الجميع ماعدا بريهان التى دائما ماكانت ترى ان ندى ليست فى مستوى عائلتها الكبيرة ......اماانجى فلم تكن تشعر بحزن لفقدانها لعمر ...وانما كانت فرحة لفرحة ندى وهى ترى الحب باعينهم وقلوبهم
دخل الحبيبن القاعة وسط زغاريط وبهجة كانا يشعران كان العالم اصبح ملكهم الان التف حولهم الاصدقاء يشاركونهم فرحتهم وكانت انجى اولهم جميعا اما زياد كان ينظر اليها يريد ان يفصح لها عن حبه ولكن يمنعه الكثير فهى لم تشعر به قط فكيف له ان يبوح بما فى صدره
................
اراد عمر ان يكمل زواجه ولكن
تم نسخ الرابط