رواية شيماء كاملة
هنا .......بس ماشى يا سيف ياانا ياانت
اما هو فظل ېدخن سجائره وهو يفكر فيها وفى حديث شذى عنها ايمكن ان تكون بهذه الصورة التى رسمتها شذى الفتاة اللعوب عديمة الاخلاق اما انها من راها وشعر تجاهها باحساس غريب لم يعرفه قط مع من عرفهم كان يتمنى ان تكون امامه الفرصة ومعرفتها لكن الوقت ليس بالكثير ليفعل ما يريد
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة
رحب كمال بحسين والد سيف بشدة فكانوا زملاء جامعة واحدة ولكن المشاكل بين العائلتين ابت ان تكتمل الصداقة بينهم الا اذا كانوا فى القاهرة بعيدا عن بلدتهم
حسينعاش من شافك يا كمال
كمالسنين كتير عدت ومتقابلناش اخبارك ايه
حسينالحمدلله بخير انت طبعا عارف الظروف اللى اتحطينا فيها كلنا مع انى كان نفسى نتقابل فى ظروف احسن بس الحمدلله صحاب زمان ودلوقتى هنبقى نسايب
ربت حسين على قدم سيف الذى يجلس بجوارهسيف مش اكبر ولادى وبس لا ده العاقل
المتزن راجل وصدقنى هيعرف كويس يحافظ على فرح ويصونها
ياسينايه يا حاج على اساس الباقى وقع
من اللستة ولا ايه
ضحك الجميع ماعدا حسين الذى نظر له بتوعد
امل اومال فين العروسة مجتش ليه ولا مكسوفة
ليلى لا حاضر باذن الله هتيجى حالا .......عن اذنكم
حسينهو انت مفيش عندك غير فرح ولا ايه يا كمال
كمال لا طبعا فى احمد الكبير ونيرة هيجيوا حالا
دخل عليهم احمد والقى السلام باسلوب جاف لاحظه الجميع نظر اليه والده پغضب حتى جلس معهم وبدات الاحاديث الجانبية حتى جاءت ليلى ومعها فرح وهى تمسك بصينية التقديم التفوا اليها جميعا وبدات كلمات الاعجاب من الجميع خاصة حسين
كمال ربنا يخليك ده بس من ذوقك تعالى يا فرح اقعدى هنا واشار اليها لتجلس بجواره لم تحاول ان ترفع نظرها اليهم فكانت تشعر بالرهبة والخۏف من هذه العائلة التى بعد فترة ستصبح بينهم
ظلت امل تتفحصها قالت من بين اسنانهاايه يا حبيبتى مالك وشك فى الارض ليه اوعى تكونى مكسوفة ولا حاجة
ليلىعروسة بقى ياام سيف
املليه عمرك مااعدتى مع عرسان قبل كده
بدات احاديث الشد والجذب فتقدمت نيرة مدافعة لا طبعا فرح عمرها ما وافقت تقعد مع حد مع انهم كتير بس مكنتش بتوافق
ليلىالنصيب بقى ياام سيف
املصحيح النصيب غلاب وسيف ابنى ياما اتعرض عليه بنات اشكال والوان لا وايه اخلاق مفيش كده بس نعمل ايه بقى نصيب
اندفع احمد بعصبية شديدةطيب واما هو كده جاى يتجوز فرح ليه
امتقع وجه والده غاضبااحمد فى ايه
احمدلاابدا بس ام سيف لازم تعرف اننا مجبرين على الجوازة دى زيها بالظبط
ياسين محاولا تلطيف الجو المحتقن ايه يا جماعة فى ايه ما تصلوا على النبى دى جوازة يعنى
ردد الجميع عليه الصلاة والسلام
حسينطيب انا بقول نسيب العرايس لوحدهم ولاايه يا كمال
كمالاه طبعا حقهم يتعرفوا على بعض
غمزت جينا لزوجها حازم ادى اخرة الانعرة والنفخة الكدابة بتاعت اخوك هيتجوز واحدة بالڠصب وبصراحة مش حلوة اوى
تلفت حوله خوفا من ان يسمعه احدجينا فى ايه هو ده وقته ثم مالها العروسة ما هى حلوة اهى واهلها ناس كويسين ثم يعنى مش هنتكلم هنا لينا بيت نتكلم فيه
خرج الجميع وتركهم سويا مرت فترة من الصمت بينهم كل منهم ينتظر الاخر ان يتحدث ولكن سيف بدا الحديث
اظن كده خلاص كلها كام يوم ويتم الجواز للاسف مفيش عندنا اى مجال للرفض او التراجع
فرح بحزن عارفة
سيفومالك بتقوليها كده ليه
فرحانت عايز ايه بالظبط يا باشمهندس
اقترب منها ونظراته مسلطة عليهاعايز اعرف مين فى حياتك غيرى مش هينفع نبتدى حياتنا وانت فى حياتك حاجات انا معرفش عنها حاجة ومتحاوليش تكدبى انتى بنفسك قلتى انك بتحبى حد تانى
قامت من مجلسها بتوتربصراحة بقى دى كدبة عملتها عليك عشان تيجى منك انت وترفضنى وابقى خلصت من الحكاية دى
ظل ينظر
اليها لفترة وهى تنتظر رد فعله وانا ايه اللى يخلينى اصدقك
فرحوانا هكذب عليك ليه
وقف امامها واقترب منها عشان خلاص جوازنا اصبح