رواية ايمان وائل كاملة
المحتويات
الحقائب
فهد مش هسيب اخويا هنفضل علي اتصال دايما ولو عايز يجي يعيش معايا هينور بس اني مش هفضل في البيت ده وارتاحي انتي اما جهز الشنط
اما في بيت الغماري جلست والده رائف وهي تتطلع الي مي
مسعوده بتي بتعرفي تخبزي
اومأت رأسها
مي باستغراب ايوة
مسعوده بنبره فرح يلا جومي اعجني ونخبز دلوجتي
عقدت حاجبها
مي باستغراب نخبز الساعه٨بالليل ولم يخمر يبجا ٩
دلف رائف لتنهض مي بسرعه
ليتطلع اليه ويستوقفها
رائف باستغراب علي فين اكده
مي هروح اعجن
رائف باستغراب في حد عاجل هيخبز بالليل
مسعوده ايوة خليك في حالك
رائف بغيظ حالي مين ما المشطوفه دي مرتي
مسعوده _واني حماته وهي بمجام بنتي لو مش عجبك اخبط رأسك في الحيطه بس هنخبز دلوجتي
زفر رائف بغيظ
ليصعد الي الاعلي ويغير ملابسه
رائف وبعدين متجوزها عشان اجعد لوحدي. لا ليبتسم بخبث
وينزل ليجده تعجن ليمسك القليل من الدقيق ويضعه علي وجهها ويضحك
تطلعت اليه بنظرات اڼتقام لتمسك القليل من الدقيق وترشه ليتحاول العجين الي معركه بالدقيق لتدلف مسعوده وتتطلع اليهم بابتسامه
وفي امريكا اتسعت عين جنان عندما نظرت الي الجهاز لتدلف الي الغرفه وهي تصرخ
منه بيده لتسقط دموعها بغزاره
جنان اادم
اصحي انته مش بترد عليا ليه
اخذت تحركه بيدها لكي يرد عليه لكن لم يتحرك
جنان بصړاخ وبكاء قوم يلا انته مبتردش عليا ليه ااادم
عزام ان لله وان اليه لراجعون
وفي القصر غادر فهد وامال اما اسر دلف بعد خروج اخيه بعشر دقائق
ليتطلع الي الاجواء الحزينه
اسر باستغراب _ مالك يا مرت عمي في ايه وجدي ماله
فاطمه فهد ومرته سابوا البيت
سمع الكلام كإن صعقه كهربائيه اصابته لتقع مفاتيح سيارته علي الارض
اسر بنبره استغراب ايه الي حصل
قصت فاطمه عليه ما حصل ليتطلع الي جده بنظرات استحقار
اسر بنبره حاده وعصبيه ليه جولتله اكده في واحد يطرد حفيده
تطلع اليه حسن ورفع حاجبه
حسن هو الي اختار
اسر بنبره ڠضب وتجوم سايبه اكده ليه مش حفيدك
اسر بقلق جدي
ليسنده ويتصل بالطبيب المعالج
اما عند نرمين كانت تتطلع الي ملابس تيمون لتجد جميع ملابسه بالالوان الاسود للتذكر
فلاش
نرمين بابتسامه عايزه اسالك سؤال
تيمون أسالي
نرمين باستغراب _ انته ليه لبسك كله اسود
تيمون ممم عشان بحب اللون الاسود وعشان مفيش معني لحياتي فاختارت هدومي كله باللون الاسود
تيمون اسف بس دا سري مجدرش اجولك عليه
نرمين باستغراب ليه مش بتوثج فيا
تيمون بابتسامه بوثج بس في الماضي وذكرياته يفضل متتفتحش لانه بتوجع جوي
باااك
لتمسك نرمين بقميصه
نرمين يا ترا ايه الي وراك وماضيك ايه
وصل فهد مع امال الي شقه صغيره
فهد بابتسامه اهلا بيكي في بيتك
تطلعت امال الي الشقه بابتسامه
امال بنبره فرح حلوة جوي بس جبتها امته دي
فهد لسه شاريه الصبح
امال وهي تتطلع اليه بحزن
امال انا اسفه كل دا بسببي لو مكنتش مرتك مكنش جدك طردك
فهد انتي لو مكنتيش في حياتي مكنتش استحملت الدنيا اصلا انا وعدك اني مش هخلي حد يجلل منك حتي لو كان جدي
امال بنبره حزن عشان اكده كلمت المحامي انته عارف اني مبهتمش بالفلوس وزعلانه منك اكده اهم حاجه عندي انته مش الفلوس
لتعانقه بقوه
امال بابتسامه انته عندي اهم من اي حاجه
فهد وانتي كمان بس الي مستغربه تصرف مالك مجلش لحد جبل اكده
امال وهي تتطلع اليه
امال _ وانا كمان بس هو بيعتبرني اخته
فهد بغيره ولولا متوصلش لكده
امال باستغراب تجصد ايه
فهد بغيره مجصدش حاجه بس مالك ورا حاجه مش مرتاحه لتصرفاته عارف انه بيعتبرك اخته ومنساش فضل ابوكي بس مش مرتاح
امال بضحكه_كل دا عشان غيور زياده عن الازم
فهد في خاطره يا ريت تطلع غيره عشان مرتكبش جنايه
ليعانقها بقوه
فهد بغيره انتي بتاعتي انا وبس
وصل مالك ومايا الي منزل ليجده محروق
مالك باستغراب هو ايه الي حصل
مايا محروق
ليخرج مالك هاتفه ويتصل بتيمون
تيمون حضره الضابط المحترم
مالك بنبره حاده بيت خالتك نعمه انحرج من امته
تيمون باستغراب انته فين بالضابط
مالك بزفره جدام بيت خالتك نعمه هي فين هي وبنته دلوجتي
تيمون حصل حاجات كتير انا جي اخدك
يغلق مالك الخط وينتظر قدوم تيمون
مايا بتنهيده هنفضل هنا كتير يا لوكه
مالك بنبره حاده _ لوكه دي في البيت مش اهنه
مايا بغيظ رخم
اياد بابتسامه _ انتي بتقولي عن بابي رخم
مازن مامي انتي عايزه تروحي الاحداث
مايا بتعوج انتوا بقا ارخم منه
مالك بنبره حاده _ مسمعش صوت حد فيكم احنا في الشارع.
وفي القصر خرج الطبيب من عند حسن
اسر بقلق خير يا دكتور
الطبيب الضغط عالي لازم يحافظ الفترة دي
اسر بنبره حزن طيب
جلس اسر علي الاريكه وهو مطاطي رأسه ويتنهيد ليخرج هاتفه ويتصل بفهد لكن يجد هاتفه مغلق
اسر بقلق يا تري انته فين انته كمان
ليرمي الهاتف علي الارض ويستقر تحت اقدام رفان
لتتطلع اليه
رفان بغيظ فلوسك كتير بترمي التليفون علي الارض ايوة ليك حج
تطلع اليه بصمت
رفان بنبره غيظ اكبر انته اخرس مبتتكلمش
حولت الافلات لكن لم تقدر لتنزع دبوس من حجابه وتشكه ليتركه
اسر
متابعة القراءة