رواية رجلي الغامض الجزء الاول
المحتويات
تهدي يا فاطمة أنتي و ليلي حرام عليكم ماما مبقتش قادرة علي اللي أنتم بتعملوا
قالتها نور في محاولة منها لتهدئة الوضع
أنا اسفة يا ماما.. أسفة أن أنا بخاف علي أخواتي.. أسفة... عن أذنكم !!
انتي هتفضلي لحد أمتي مش بتحسي.. مش كفاية أنها لحقتنا كلنا من البلاوي اللي كنا هنقع فيها بعد مۏت أبوكي .. و كفاية أنها شايلة حملنا كلنا علي أكتافها و مبتتكلمش .. شايلة الشركة علي دماغها اللي محدش بالنسبة إليه اليوم هو صباح مختلف... فأي شيء سيقربه الي محبوبته.. فسيسعي إليه بكل قوة حتي و إن كان سيكلفه حياته
ألف مبروك فارس ... أنا واثق أن المستشفي علي أيدك هتوصل لمكان عالي جدا..
دكتور ليلي... دكتور محمود عامل اجتماع عاجل في مكتبه..
اجتماع عاجل !! من أمتي محمود بيعمل اجتماعات من غير ما يقولي !
معرفش و الله يا دكتور.. هو بس بيقول لحضرتك تيجي بسرعة لأنه عايز يتكلم معاكي علي أنفراد قبل ما الدكاترة ما يجوا...
نهضت ليلي و دهشتها تزداد.. فهي و محمود شركاء في هذه المشفي منذ اربع سنوات ..
خير ... مش مستريحالك !!
بصي يا ليلي انا عارف أنك مبتحبيش اللف و الدوران .. و عشان كدة أنا هاجي معاكي دغري ... أنا بيعت
نعم.. أنت أزاي تعمل حاجة زي كدة من ورايا...
يا ليلي أنا بقالي فترة قايلك أني برتب نفسي عشان إسافر لمراتي و اولادي في فرنسا و أستقر هناك.. و أكيد كان لازم أبيع نصيبي
طيب ما انا قولتلك أني أنا هشتري منك نصيبك..
يا ليلي أنتي مش هيفرق معاكي خصوصا أن أنا صلا نصيبي ٢٥ من المستشفي..
أنا جمعتكم النهاردة عشان أعرفكم ان النهاردة آخر يوم ليا في المستشفي هنا !!!
دق قلبه پعنف عندما تذكر آخر كلماتها إليه .. و لكن سرعان ما أنسحبت الډماء من جسده ليشعر بقلبه يكاد يتوقف عندما رآها تقف بين ذراعي رجل غيره.. تحاوط عنقه بذراعيها و هو يجذبها إليه من خصرها ...زاغت عيناه و هو يشعر بشعور الخذلان يجتاحه.. شعور لأول مرة يراوده
في نفس الوقت التي خرج فيه ... كانت هي تدور بين ذراع
متابعة القراءة