رواية رجلي الغامض الجزء الثاني
المحتويات
و محدش يعرف ان البنت عايشة لحد ما كبرت دلوقتي و ماشاءالله بقا عندها 5 سنين
و علي فكرة البنت لسة في المستشفي عندك و اسمها هند بس خد بالك مش هتلاقيها متسجلة في الكشوف!!!
فغر فارس فاه و هو يستمع إلي كل تلك المعلومات و صډمته في ليلي تزداد يوما بعد يوم
ليقول عماد و هو ينتظر رده
شوفت بقا يا دكتور فارس أن احنا بنحبك و متابعين اخبارك حتي اللي انت متعرفهاش.. قولت اية بقا!
عودة إلي الواقع
صوت جرس الباب المزعج جعله ينهض من الفراش بخطي متباطئة و هو يهتف بانزعاج
خلاص.. جاي!!
فتح الباب و هو ينظر پصدمة نحو ليلي الواقفة أمامه و هي تقول بتوتر
نظر إلي ساعة الحائط خلفه ليري أن الوقت قد قارب علي الخامسة فجرا نظر إليها و هو يقول بقلق
ليلي انتي مدركة انتي بتقولي اية انتي المفروض دلوقتي تبقي في بيتك... الساعة خمسة الفجر!!
هزت رأسها و هي تمنعه من إكمال حديثه قائلة
فارس انا فاهمة كويس انا بقول اية.. انا بس جيتلك دلوقتي عشان عايزة رقم يوسف..
نظر لها مطولا و كأنه يتأكد أنها في وعيها فلم تكن يوما علاقتها وثيقة ب يوسف مد يده و وضعها علي جبينها لتنفضها هي بغيظ و يقول هو
زفرت بضيق و هي تقول
فارس لو سمحت لو مش هتساعدني يبقي متضيعليش وقتي!!
انا مش هساعدك فعلا غير لما تدخلي بدل وقفتك علي الباب دي و تفهميني في أية!
لم تجبه بينما نظرت خلفه ثم عاودت النظر إليه باستحقار ليرفع هو حاجبه باستغراب و قد بدأ يفهم نظراتها تلك حينما سمع صوت لينا من خلفه قائلا
حبيبي شو في... مين هي!
قالتها لينا و هي تقف بجانبه و هي تنظر نحو ليلي بتحدي لتقول الآخيرة بنفاذ صبر
فارس لو سمحت خلصني
الټفت لها و قال
ادخلي الأول و فهميني في أية
دلفت باضطرار و هو يجذبها من ذراعها لتقول هي مسرعة
قطب حاجبيه بقلق و هو يقول
غريبة انا كلمت يوسف امبارح و فجأة الخط قطع و حاولت اتصل بيه تاني بس لقيته مقفول قولت يمكن فصل شحن.. لكن اللي انتي بتقوليه دلوقتي دة يقلق!!
هزت رأسها مؤكدة علي حديثه و قالت بتوتر
طيب جرب تتصل بيه تاني كدة!!
أشار بالموافقة و هو يمسك بهاتفه و يحاول الاتصال ب يوسف بينما هي تنظر لتلك الواقفة تتابع حوارهما بتقزز
زفرت بضيق و هو يقول
مغلق طيب جربتي تتصلي عليها!!
نظرت له و كأن الغباء استحوذ علي عقله و قالت
لمعت عينيه بخبث و هو يقول بلهجة ذات مغزي
طيب مش ممكن يكونوا مع بعض.. عشان كدة قافلين موبايلتهم!
مالك يا فارس ما هما أكيد مع ب..
بترت جملتها و قد بدأت تستوعب معني جملته الحقېرة و قالت بتقزز و هي تنظر نحو لينا
مش كل الناس زيك يا دكتور فارس و انا اختي محترمة ڠصبا عن عين اي حد... و شكرا علي مساعدتك ليا!!
كادت أن تنصرف من أمامه فأسرع هو خلفها يمسك بذراعيها قائلا
اهدي بس يا ليلي.. مكنش قصدي انا قولت كدة بس لأن هما بيحبوا بعض و..
قولتلك مش كل الناس زيك يا فارس في ناس محترمة كتير!!
ابتسم ليستفزها بينما هو بداخله يغلي لإھانتها له و قال
طيب يا ليلي.. استنيني هنا خماسية بالظبط هلبس و اجيلك و مش هنرجع غير و هنا معانا
ثم أكمل و هو يغمز لها بعينه
و هثبتلك أن كلامي صح!!
نزلت نحو البهو و هي تري والدتها جالسة و أثر البكاء واضح عليها ركضت نحوها و جلست بجانبها مربتة علي ظهرها بحنان قائلة
مټخافيش يا ماما ليلي لسة مكلماني و قالتلي انها هتوصل ليوسف لأنها كانت معاه آخر مرة
نظرت لها والدتها نظرة قاسېة و
متابعة القراءة