رواية شيقة الجزء الثاني الاخير

موقع أيام نيوز

ان تذهب لبيت عمها عبد القادر وتخبره
وصل عمر وناجى الى البلدة وسالوا على بيت عبد القادر المنشاوى حتى وصلوا اليه
قابلهم عبد الرحمن متسائلا عن شخصيتهم
ناجى احنا عايزين الحاج عبد القادر
عبد الرحمن مين انتوا
عمر انا عايز ندى ندى مراد المنشاوى
عبدالرحمن ايه ندى ووينها ندى
عمر بقولك ايه انا عايز مراتى بدل والله ماابلغ عنكم وواديكم كلكم فى ستين داهية
امسك به ناجى ليهدا
عبدالرحمن احنا مش ناس خطافين ولا جتلاتين جتلة يااستاذ عشان تبلغ عنينا
عمر اومال اللى عملتوه ده اسمه ايه اما تتخطف من اودام بيتها يبقى ايه
عبدالرحمن ومين جالك انه احنا
عمر اللى شافها بتتخطف قال انهم صعايدة يبقى مين بقى
اتاه صوت من اعلى يبجى منصور ولد اخوى
نظر عمروناجى الى مصدرالصوت وجده رجل كبير فى العمر ينزل السلم بصعوبة لحقه ابنه ليسنده
عبد القادر منصور ولد اخوى اكيد هو اللى عملها
ناجى احنا اسفين ياحاج اعذرنا احنا من امبارح ھنموت ونوصلها
عبد القادر لاياولدى دى بنتا برديك ولازم نجيبها ونطمن عليها
قاطعهم صوت فاطمة عمى ..عمى الحجنى
وجدت عمر وناجى اړتعبت وسكتت
عبد الرحمن اتكلمى ياافاطمة دول مش اغراب
فاطمة الحج منصور اخوى عايز يجوز ندى بنت عمى لمحمود ولد خالى
صړخ بها عمر انتى بتقولى ايه فين ندى
عبد القادر متخافش يا ولدى تعالوا معايا
ذهبوا جميعا الى منزل همام وجدوا الماذون وبعض الرجال ومنصور ومحمود يجلسون على جانبى الماذون ويستعدون لكتب الكتاب
صړخ بهم عمر استنى عندك
الټفت الكل اليه متساءلين
منصور انت مين 
لكن قطع حديثه عندما راى عبد القادر وعبد الرحمن
ارتبك منصور بشدة عمى اهلا وسهلا اتفضل
عبد القادر فينها بنت عمك يامنصور
منصور فى الحفظ والصون ياعمى
امسكه عمر من جلبابه يعنى انت اللى خطڤتها يا حيوان
الفت من يده بصعوبة انت مين انت
امسك عمر بقسيمة الزواج واعطاها للماذون اظن يا مولانا مفيش واحدة تتجوز اتنين
الشيخ لا طبعا ده باطل
عمر طيب انا جوز ندى اللى انتم عايزين تجوزها ڠصب عنها
محمود هى موافجة عليا
عمر انت اهبل ولاشكلك هو اللى كده
اتاهم همام من اعلى فى ايه .......عبد القادر......اهلا اهلا يااخوى
عبدالقادر لااهلا ولا سهلا فينها بنت اخوك مراد ياهمام
ارتبك ونظر الى منصور بوعيد موجودة يا اخوى بس والله انا معرفش انه هيجبها لحد هنا
عبد القادر لوتعرف وكل حاجة بامرك تبقى مصېبة ......ولو متعرفش تبقى المصېبة اكبر ..يعنى انت راجل ملكش لازمة ولا عازة فى بيتك يا همام اما ولدك يخطف بنت عمه ويجيبها هنها وعايز يجوزواد صايع كيف الواد وهى متجوزة يبجى انت معرفتش تربى يااخوى
منصور ياعمى دى تلاقيها جسيمة مزورة ولا حاجة ........اللى عرفناها انها ماشية على كيفها فى مصر
ھجم عليه عمر ومنعه بعض الرجال وهو ېصرخ به ندى دى ضفرها برقبتك ده انا اقطع لسانك لو تجيب سيرتها
صړخ بهم عبد القادر كفاية جده
عمر انا عايز مراتى ودلوقتى
عبد القادر هات بنت عمك يا ولد
دخل منصور متذمرا لحجرة ندى وجدها تبكى وهى مازالت مكتفة الايدى والارجل امسك بها لتقوم تعالى معايا من غير ولا كلمة
احل لها الاربطة اخرج بها وهى تخفى شعرها بقايا حجابها الممزق
خرجت اليهم ورات عمر الذى ماان راها حتى جرى عليها واحتنضنها امام الجميع وامسك براسها حبيبتى انتى كويسة
لم يلتفت من البداية الى حجابها الممزق ولا الى تورم وجهها امسك بوجهها ينظر اليه پغضب مين عمل فيكى كده
ندى عمر عشان خاطرى خدنى من هنا
اكتسى صوته بالڠضب وهو يقول مين عمل فيكى كده ردى عليا
نظرت بعيون خائڤة لمنصور ففهم عمر انه هو اشار الى ناجى ناجى امسك ندى
ندى عمر لامتبعدش عنى
عمر مټخافيش انا جنبك
حاول الرجال منعه ولكن عبد القادر صړخ بهم عمر يا ولدى .........خد حجك مرتك واياك حد يجرب منه والله لاجتله مطرحه
ظل عمر يضربه بكل ڠضب الدنيا وانسال الډم من وجهه
وقف عمر يلهث بشدة عشان بعد كده تفكر بس قبل ما تقولها ازيك
اسرع الى ندى يضمها بشدة وهى متشبثة به خائڤة مذعورة
دعاهم عبد القادر الى المبيت فى بيته رفضوا ولكنه اصر على ذلك امر بتجهيز غرفتين باعتبار انهم متزوجين
ندى لايا عمى مش هينفع
نظر اليها بشك لاليه مش بيجول انك مرته
عمر ايوه يا حاج مراتى بس لسه كاتبن الكتاب لسه محصلش دخلة ونظر اليها وراى احمرار وجنتيها
عبد القادر اه جول كده بجى
خلاص نحضر ثلاث اوض عشان تستريحوا وانتى يا بنتى بدى اجعد معاكى واتكلم يا ما معاكى وتحكيلى عن احوالكم بس مش دلجيت بكره تكونى استريحتى
ندى حاضر ياعمى وربنا يخليك ليا
عبدالقادر على ايه يا بنتى مش كفاية اللى جرالك من منصور منه لله ......نتعشى دلوجت وبكره نتحدت .......وانا بعت جبتلك خلجات كيف ما بتلبسوا فى مصر عنديكى فى الاوضة
ندى ربنا ما يحرمنى منك ابدا
تناولوا العشاء سويا ولكن ندى كانت متعبة بشدة وارادت ان تنم وبسرعة صعدوا جميعا الى غرفهم دخلت ندى غرفتها وبدلت ملابسها ونامت سريعا كما الحال عند ناجى اما عمر ظل مستتيقظا وهو يشعر
تم نسخ الرابط