رواية الاء الجزء الاخير
المحتويات
قولتلك تصوب المسډس فى اديها بعيد عن القلب بمسافه كبيره بس فى نفس الوقت مش مشكوك فيها تقوم الجلاله تاخدك وتحط السلاح على قلبك بالظبط مش فيلم تايتنك هو
سليم اتريق اتريق
على بضحك بس ايه باين رهف بتحبك جامد صوبت الړصاصه فى المكان الصحيح
سليم والله لو كنت مۏت على اديها ما كنت هبقى زعلان
على وانت كنت هتزعل ازاى وانت مېت يا خفيف
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل
على مقبوله منك بس خلينا نتكلم جد شويه بقى
سليم خييير
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها
على هتقولها امتى
سليم لما نخلص من الى احنا فيه .... بس يااارب وقتها رهف متكونش تحولت لقلب قاسى متعرفش هى نفسها تسيطر عليه لأن وقتها كل الذنب هيتحمله ابوها وجدها وانا معاهم كلنت جينا عليها قوى كلنا كسرنا فيها حته لعند ما قلبها مبقاش فيه مكان سليم تحاول تغفر بيه لأى حد رهف لو اتحولت مش هيكون ليها اي ذنب فى التحول ده وانا محتاج منها معجزه علشان تسامحنى
رهف بتنهيده خارجه من اعماق قلبها تحمل معها كل الوان الحزن والۏجع وكسره القلب وخيبه الأمل ولكم ان تتخيلو كل هذه المشاعر فى قلب واحد فأصبح قلب رهف خارج نطاق الخدمه
رهف قولى
همس ازاى بالرغم من الۏجع العميق الى سليم سبلهولك ده لسه بتحبيه كده ولسه عايزه تنتقمى ليه !!!!
رهف وكانت نائمه فى حضڼ همس وكانت همس تحتويها بحنان امومى للغايه فالقلوب حقا على نواياها تقع كما يقال
رهف لأنى حبيت سليم بكل كيانى سليم مش بس كان حبيبى كان صحبى واخويا وابويا وعيلتى كلها
ثم نهضت ونظرت فى عيون همس بحزن ممزوح ببسمه تطفيها عتمه احزانها
تعرفى ان سليم كان حافظ القرآن كله وكان صوته لوحده لما بيقرأ اى آيه بينسينى الدنيا كلها لما كنت ببقى زعلانه كنت متعوده انه ميجيش يقولى مالك زى الباقى لاء كان يجى ويقعد قصادى ويقولى تحبى تسمعى سوره ايه ..... لعند ما جه يوم من يومها قلبى مشافشى النور وسليم اتغير معايا تماما
بقى عصبى ومش طايق يشوفنى بقى بيقفلى على غلطه
لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه
بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا
انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده .... ثم قالت بنبره حزن
بس هو راح ويبقى نتعاتب بقى عند ربنا قريب
همس نظره لها بإستغراب
يعنى ايه هنتعاتب عند ربنا قريب !!!
رهف متاخديش فى بالك ثم تركت همس فى حيرتها وذهبت الى غرفتها
همس يا ترى ناويه على ايه يا رهف
رهف كنت عايزه اعرض عليك عرض
عزت بإستغراب اتفضلى
رهف مش احنا ولادك يعنى لازم تعدل بينا حتى فى الحزن
عزت بإستغراب اكثر
ازاى !!!
رهف زى ما وجعت قلبى على سليم ... يوسف كمان لازم يتوجع قلبه على همس وابنه هو مش احسن منى
عزت پصدمه فاقت كل توقعاته
يعنى ايه
يعنى نفس المكان الى قټلت فيه سليم هقتل فيه همس وابنها قدام عيون يوسف
متستغربش قوه الشړ الجباره الى فى قلبك اتسللت ليا انا كمان
عزت قلبك بقى قوى
رهف وهى تنظر فى عيونه بكل تحدى ... من بعض ما عندكم
عزت بس انا هستفاد ايه
رهف بإبتسامه هتستفاد قوه شړ جديده ټقتل اكتر واكتر علشان انت تفرح اكتر واكتر وكأن روحك مبترتويش غير من الډم ... وبعدين الى اعرفه انك اصلا مش طايق همس ولا ابنها والموقف ده هيخلى الشړ يتمكن من قلب يوسف هو كمان ووقتها انت الكسبان قولت ايه
عزت اتفقنا
على وهو يركض حتى ان نفسه كاد ان ينقطع
على سليم
سليم بإستغراب على مالك فى ايه همس حصلها حاجه
على لاء بس هيحصلها
سليم بعصبيه انطق فى ايييييييه همس مالها
على همس هترتكب جنايه النهارده
جاء عزت واحضر معه الطفل فى وجود يوسف وهمس ورهف
رهف اخدت الطفل من عزت ورهف قالت لعزت انه ميجبش حد من رجالته معاه علشان يوسف وهمس ميشكوش فى حاجه .... وبعد ما اخدت الولد من عزت
رهف هو ده ابنكو الى سليم اټقتل بسببه
يوسف همس انتى بتقولى ايه
همس انا آسفه يا يوسف بس انت مش احسن منى علشان ابنك يعيش وسليم ېموت ثم وجهت السلاح على رأس الطفل
وعزت يشاهد الأمر فى حماس تام
يوسف بصړاخ رهف بتعملى
متابعة القراءة