رواية ميادة جديدة الفصول من الاول للثامن
المحتويات
انت بردك ولي امرها
و بصفتي بقى ولي امرها بقولك اسف طلبك مرفوض يا حضرة العمده.
الفصل الخامس
وقف ابنه قدامي و هو ڠضبان و صړخ في وشى
واه مين انت عشان توافج او لاه تبجي ليها ايه هاه انا اول مره اشوفك اهنه
حطيت رجل على التانيه و بكل هدوء رديت عليه.
اقعد يا شاطر جنب ابوك و اهدى اكده و صلي علي النبي عليه الصلاة و السلام
انا ابقى ابن خالة وعد و كل عيلتها و كونك اول مره تشوفني هنا فداه عشان انا لما سيبت البلد كنت انت لسه عايل في اللفه
بس انا بقيت رجل دلوك و انت ماتهمنيش في اي حاجه انا كل اللي يهمني وعد و رايدها و هي موافجه
هي مين دي اللي موافقه انت عايز حته عايله لسه عندها ستاشر سنه توافق علي جواز ازاي بقولك ايه ياض انت
انت تنسي وعد و تشيلها من دماغك خالص.
وقف الشيخ حسن بينا و هو بيحاول يهديني
عشان اسيبه
آهدى يا قاسم و سيبه يا بني
وقف العمده هو كمان و هو بيسحب ابنه وراه
خلاص يا شيخ حسن اذا كان هو رافض احنا كمان مش ريدين بنتكم.
ابتسمت ليه و انا بقوله.
مع الف سلامه يا حضرة العمده شرفت و نورت انت و ولدك.
و بعد ما مشي طلبت من الشيخ حسن ينادي وعد عشان نمشي احنا كمان و جات وعد و هي عنيها منفوخه من كتر البكى
اني مش هاجي معاك هاجعد اهنه مع امي و ابوي الشيخ حسن.
هو انا مش قولتلك قبل ما اخرج من هنا تحضرى نفسك.
وقفت تبكي بصوت مكتوم و هي حانية راسها
انت عايز مني ايه و ايه اللي فكرك بيا بس
اني جولت ان انت نسيتني زي ما انا نسيتك.
مسكتها بين ايديا جامد و انا هاين عليا اكسر عضمها بآيدي.
و انا بقى جاي النهارده مخصوص عشان افكرك بيا يا بنت عزوز يلا قدامي
و في ظرف ثواني كانت معايا في العربيه و هي بتحاول ترجع للشيخ حسن و مراته تاني
فضلت طول الطريق ما بتتكلمش و ساكته لحد ما وصلنا الڤيلا
وشها اللي كان حزين فجأة نور و ابتسمت ببراءه و طفوله و هي بتتفرج علي جنينة الڨيلا من قبل ما تنزل من العربيه
اخيرا عقدة لسانك اتفكت اه يا ختي بس هنا مسمهاش سرايا هنا اسمها ڤيلا
عاتتريج علي طريجة كلامي اياك
ههههههههه طب ماتزعليش كده اتفضلي يلا علي جوه
دخلنا انا و هي بس اللي ماكنتش عامل حسابه اني الاقي ندى موجوده عندي دلوقتي
و اللي اتفجآت هي كمان بوعد و جمالها
اهلا يا ندى انتي هنا من امتي و ايه اللي جابك هنا اصلا
بطريقتها المبالغ فيها جريت عليا وعد اللي خدودها آحمرت و لفت وشها الناحيه التانيه
قاسم حبيبي عامل ايه انت فين من الصبح و تليفونك مقفول ليه
بعدتها عني و انا عيني علي وعد
معلش اصلي سافرت الصعيد من الصبح و تليفوني فصل شحن مني خير هو حصل حاجة.
كنت بتجيب خدامه من هناك و لا ايه طب و ليه بس يا حبيبي ما في مكاتب التخديم كتير ممكن يوفرولك واحده من هنا
قبل ما ارد عليها لقيت وعد اللي ثارت و العرق الصعيدي ظهر عليها و حاولت ترد كرامتها بنفسها
هي مين دي اللي خدامه ما تلمي نفسك يا بت انتي اني وعد المحلاوي ستك و ست اي حد اهنه
ايه
دا مين دي يا قاسم جبتها لينا منين دي
ضمت ايديها حول صدرها بتكبر معروف ليا تمام و كآني بشوف امها فدوه هي اللي بتتكلم
اني بت خالته يا نضري انتي اللي مين بجى
مرتك دي يا قاسم
كتمت ضحكتي و انا بضمھا تحت دراعي و بعرفها علي ندى
لاء يا وعد دي ندى زميلتي و انتي يا ندى دي وعد بنت خالتي و اختي الصغيرة
فجآه لقيتها ضمت حواجبها پغضب وشهقت باستهزاء من ندى
واه هو انتو حداكم الزمايل اكده من غير خشى يا قاسم
كشرت في وشها عشان اسكتها قبل ما لسانها يفلت اكتر من كده.
وعد اسكتي خالص و سلمي علي ندى
اني تعبت من الطريق يا قاسم و عايزة ارتاح
بصيت لندى بهدوء و انا بحاول اتفادي الموقف ده بينهم
معلش يا ندى استنيني هنا ثواني هطلع وعد آوضتها و اجي اوصلك
ماشي يا قاسم انا قاعده مستنياك
طلعت انا و هي علي الاوضة اللي خصصتها ليها و انا هفرقع من الغيظ منها و دخلتها اوضتها پعنف
اتفضلي ادخلي اوضتك ارتاحي براحتك و عالله تنزلي منها انتي فاهمه شكلي كده جيبت لنفسي ۏجع الدماغ.
قفلت الباب پعنف بعد ما خرجت من الاوضه و نزلت لندى
سورى يا ندى متزعليش هي اصلها شديده شويه في ردها يلا بينا اوصلك عشان ماتتآخريش
شويه بس!
متابعة القراءة