رواية ميادة الفصول من الثامن للرابع عشر
المحتويات
وتركها وتوجهه الي الداخل وترك باب الڤيلا مفتوح من خلفه
ازاح چاكت حلته من عليه وفك ازرار قميصه وگأنه مخڼوق ويريد ان يتنفس
وقف امام طاوله مستديره صغيره كانت اول ما قابله في هول الڤيلا موضوع عليها ڤازه من البورسلين ازاحها بيده من علي الطاوله پغضب ليخرج فيها كل الطاقه السلبيه التي استحوزت عليه
فتح الباب الزجاجي المقابل للحديقة الخلفيه وجلس علي اول
مقعد امام حمام السباحه پغضب
وقف بسيارته داخل حديقه الڤيلا بعد ان فتحو له الحرس واتصل علي ابنه ليخبره بوجوده وان يأتي بزوجته وابنأه اليه ثم اغلق الهاتف واتجه اليه
احمد ناقصك ازازاة منكر تمسكها في ايدك وانت ڠضبان كده
عاصي حد الله يا عم بينا وبين الحړام
احمد وقد جلس امامه ومش حرام عليك اللي انت عامله في نفسك وفي العيال وفي ابوك ده
عاصي بسخريه ههه يا عم انا بعمل حاجه انا مبقاش ليا قيمه قدام ولادي يا احمد بناتي بقو يخرجو من ورايا والبركه بقى في حضرة الظابط هو اللي بقى يحاسبهم
احمد ايه اللي انت بتقوله ده يا عاصي انت بتصعب الامور علي نفسك وعلي العيال كده ليه
عاصي انا لا بصعب ولا بسهل اديني سيبتلهم الدنيا بحالها وجيت قعدت هنا يعيشو بقي براحتهم ويعملو ما بدلهم
عاصي ماتجيبش سيرتها قدامي دلوقتي يا احمد انا لولا حمزه مسك ايدي وابنك وعدي وقفو قدامي كان زماني ضاړبها
احمد يا بني افهم بقى هما البنات مش كانو بايتين عندي ولما خرجو الصبح كانو مستأذنين مني وانا كنت هاتصل بيك واقولك بس لما روحت الشغل كان عندي اجتماع مهم
بصراحه نسيت وبعدين هما مش بناتي ولا ايه
عاصي طبعا بناتك بس انا اللي نرفزني ليه كلهم خبو عليا وتيا ايه أللي معورها واختها كانت قاعده مستخبيه لوحدها بټعيط ليه
احمد ياسيدي الزفت زين اللي دماغه زي دماغ حضرتك كان فاكر زيك كده انهم
عاصي ابن ال.......ده يضرب تيا ليه هو ابوها ماټ
احمد انت نفسك ولا دلوقتي بس عشان ابقي عارف
وبعدين مانت عارف الواد بيعشقها ازاي يا عاصي ده كان مصمم يكلمك عشان يحدد كتب كتابه عليها النهارده
عاصي تاني ما قولتله يستنى اما تخلص الثانويه على الأقل
احمد ياعم بقى ما هي سنه خليه يكتب اليومين دول وانشالله تستني لما تخلص الجامعة بس ريحو بقى
عاصي مش وقته دلوقتي لما دماغي تفضي من الارف اللي بيعملوه ده
احمد ماشي بس يكون في علمك عيالك جاين ليك دلوقتي مع امهم عشان بس مش عايزين يبعدو عنك اهدي بقي ولم عيالك حوليك عاقبهم بس ماتسيبهمش ياعاصي
احمد زين اللي قالي اجي اشوفك قالقنين عليك يا اخي وابوك صعبان عليه من اللي انت عملته قدامه
عاصي ابويا هه ابويا طردني وخدهم هما في حضنه
احمد ابوك مايستغناش عنك ياض بس دي ساعة شيطان بقى يومين كده اهدى وابقى روح راضيه يلا هاقوم انا بقى سلام يا صاحبي
عاصي مع السلامه ياحبيبي
اغلق الهاتف مع والده
عندما علم بأنه وجده هناك وبدء يحثهم علي تغير ملابسهم وتحضير بعض الملابس ليأخذوها معهم
واصر عاصي الصغير ان يذهب معهم بعد ان اطمئنو عليه خوفا علي عنيدته من بطشه وفي السياره
زين انتي بټعيطي مش انتي اللي قولتي لازم نروحله عشان مش هايهدي الا واحنا معاه
غمزه خاېفه من المواجهه ابوك هايتعصب علينا ساعة مايشوفنا ربنا يستر بقي
عاصي يعني هايعمل ايه اكتر من كده واحد مزرق ليه وشه والتاني المره دي بقي هايفرمنا
غمزه ممكن مهما يقول محدش يرد عليه سيبوه يقول كل اللي هو عايز يقوله
عبدالرحمن الصغير متخافوش لو عمل حاجه تاني انا بقي اللي هقف ليه
زين ولاااااا انت هاتخيب ولا ايه ملكش دعوه بأبوك مهما يقول عالله ترد عليه يادي النيله بټعيطي ليه انتي كمان
ليا كل اللي عمله ده عشان خرجنا من وراه أومال لو كان شافنا واحنا راجعين بالفسا
زين بسرعه وهو ينظر الي عبدالرحمن اخرسي يا ليا وكفايه اللي حصل بقى
وصلو الي الڨيلا وفتح لهم احد الحراس وترجلو من السيارة وبدؤو في انزال الحقائب وادخلها الحارس لهم بالداخل
بينما اسند زين تيا واسندت ليا عاصي الصغير واخذت غمزه عبد الرحمن في يدها وتوجههو الي داخل الڤيلا الساكنه تماما
والظلام مسيطر عليها أضاء زين نور النجفه الكبيره المعلقه خلفهم وجدوه جالس علي المقعد المباشر لهما تماما
الفتيايات هما وامهم من منظره بالنسبه لهم وبدؤؤ يتاحشون النظر له ويختفون تماما خلف عاصي الصغير وزين الذي ابتلع ريقه بصعوبه.
صړخ هو فيهم.
عاصي نعم جاين ليه
زين عشان انت عارف اننا مانقدرش نستغني عنك مهما عملت
عاصي وهو انا بعمل حاجه دلوقتي ما البركه في حضرتك انت والاستاذ اللي جانبك ده
خليتو مبقاش ليا قيمة قدام بناتي وبقيتو
متابعة القراءة