رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز
المحتويات
سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث
غيث صبا
قلبي ولكن
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله
رحمه غيث انا انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره انت حقيقي هنا ياغيث
غيث لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا
رحمه بابتسامه خفيفه برضوا صبا
غيث ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده
رحمه غيث انت بټعيط
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس
غيث انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا
رحمه وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك
تنزل عشاني
غيث ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه وش غيث
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضړب اللي اخده اتوجع وقال
غيث أه
رحمه انا اسفه مكانش قصدي
غيث انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل
رحمه للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث صبا صبا بصيلي
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها
غيث انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش انا اه بټعذب وبتضرب وبيطلع عين امي
رحمه ضحكت علي ضحكه
رحمه ههههههه
غيث بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا
رحمه انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث
غيث
متابعة القراءة