رواية سمرة كاملة
المحتويات
ريهام قائله
ياسمين بجد انتى تشلى .. ربنا يكون فى عونك يا عمر .. ليك الجنة يا ابنى
قالت ياسمين بجديه
ريهام متنسيش انى مطلقة يعني أى حاجه أعملها محسوبة عليا .. مش عايزة أتسرع .. حاولى تفهميني
قالت ريهام
والله فهماكى .. ومتخفيش عمر انسان كويس
عرفتى منين بأه انه كويس
ابتسمت ريهام قائله بمرح
مش صاحب كرومتي لازم يبقى كويس
ثم نظرت لها بجديه قائله
استخيريى وشوفى ربنا هيختارلك ايه
أومأت ياسمين برأسها قائله
أنا بعمل كده فعلا .. بستخير .. وراضة باللى ربنا يختارهولى
يعني خلاص أخيرا قررت انك تتجوز
أعمل ايه مكنتش عايز أتجوز أبدا .. بس جت اللى خدتنى على ملا وشى .. وقلبت حياتى من فوقها لتحلتها
ابتسم عمر قائلا
أخيرا عشت وشوفت اليوم ده .. كرم قرر يتجوز أنا لسه لحد دلوقتى مش مصدق
قال أيمن
لأ ومش أى بنت .. ريهام اللى هتطلع عليه القديم والجديد ان شاء الله
ضحك عمر قائلا
يستاهل .. بصراحة هما الاتنين يستاهلوا بعض
قال كرم
آه غنوا أصاد بعض انتوا الاتنين
ابتسم عمر قائلا بفرح
بجد والله فرحتلك أوى يا كرم
يلا شد حيلك انت كمان يا عمر .. وممكن تعلموا انتوا الاتنين خطوبتكوا مع بعض
قال عمر بلهفه
ياريت بجد يا أيمن
قال كرم
لا اطمن .. أنا حاسس ان خلاص فاضل على الحلو زقه
صاح عمر
ما تحترم نفسك يا ابنى انت .. ايه حلو دى
ضحك كرم قائلا
خلاص يا باشا غلطة مطبعية
لأ ابقى خد بالك بعد كده
حاضر يا عم الحمش
أقبلت كريمة ومعها الخادمة حاملة صنية بها عصير وبعض أطباق الحلوى .. قالت كريمه بسعادة
ألف مبروك يا كرم .. بجد فرحتلك أوى ..ربنا يتمملك على خير
قال كرم بمرح
شوفتى يا طنط .. أخرة صبرى آخد أخت خطيبة عمر .. يعني عمر ورايا ورايا حتى فى جوازى مش عايز يعتقنى
ربنا يخليكوا لبعض
ثم نظرت الى ثلاثتهم قائله
بجد يا ولاد صداقتكوا دى عملة نادرة دلوقتى .. انتوا ربنا أنعم عليكوا بنعمة كبيرة ناس كتير أوى محرومة منها .. صداقتكوا دى كنز بجد .. انتوا من سنين وانتوا مع بعض أكتر من الاخوات .. واقفين جمب بعض فى الحزن قبل الفرح .. بجد انتوا فى نعمة بكيرة أوى حافظوا عليها .. وعلموا ده لوالدكوا وقربوهم من بعض عشان يكون بينهم الصداقة الجميلة اللى بينكوا دلوقتى .. واوعوا تبعدوا عن بعض أبدا مهما حصل .. سبحان الله الطيور على أشكالها تقع وانتوا التلاته متتخيروش عن بعض .. ربا يعلم ان معزتك يا كرم انت و أيمن من معزة عمر ابنى وبعتبركوا ولادى زيه بالظبط
ربنا ما يحرمنى منك يا أمى ولا من نصايحك الغالية
خرجت الأم لتترك الأصدقاء الثلاثة ينعمون بصحبة يعضهم البعض
قال مصطفى لذلك الصوت الأنثوى عبر الهاتف
لأ الفلوس هتتقسم على 3 مش 2
الصوت بضيق
ليه بأه 3
عشان هجيب واحد محتاجه معايا فى المهمة دى
واحد مين ان شاء الله .. بقولك ايه احنا مش عايزين عك
قال مصطفى بعصبيه
بقولك محتاجه معايا .. افرض حصلت أى ظروف أحتاج فيها لحد جمبى .. وطبعا حضرتك مش هتساعديني لو احتجتك
أنا دورى فى الخطة دى معروف ومش هعمل أكتر من اللى اتفقنا عليه .. وكفاية ان أنا اللي خطت لكل العملية دى
وعشان كده محتاج واحد معايا وقت التنفييذ .. لأن وقت التنفيذ الله أعلم ايه اللى ممكن يحصل .. وكمان هو بيفهم فى الحاجات دى كويس وأكيد هيفيدنى كتير بدل ما الدنيا تتعك فوق دماغنا
خلاص مفيش مشكلة بس طالما الفلوس هتتقسم على 3 يبأه نطلب أكتر
ازاى
يعني بدل ما كنا هنطلب 2 مليون نطلب 3 وبكدة حصة كل واحد فينا تفضل زى ما هى
قال مصطفى
تمام كده
بس قولى اللى هتجيبه ده واثق فيه
أيوة متقلقيش .. أمان
طيب .. بس خلى بالك .. حركة واحدة غلط وهنروح فى ستين داهية
قال مصطفى بنفاذ صبر
قولتلك متخفيش
امتى التنفيذ
قال مصطفى وهو يضيق عيناه
بكرة
توجهت ياسمين الى مكتب عمر لإعطائه ملف التقارير الاسبوعية .. فتحت الباب لتجد والدته جالسه معه فى المكتب على أريكة جانبيه ..ابتسمت كريمة قائله
ازيك يا ياسمين
بادلتها ياسمين الابتسامه قائله
الحمد لله ..ازى صحة حضرتك
بخير يا حبيبتى الحمد لله
ثم نهضت قائله
أسيبكوا بأه تشوفوا شغلكوا
غادرت
متابعة القراءة