رواية سوما كاملة
المحتويات
فى اليومين اللى فاتوا دول اتعلمت ان مش بكتر الناس حواليك ممكن يكون معاك شخص شخص واحد بس لكن بشخص وممكن يبقى حواليك 100 شخص وكويسين بس ساعة الجد يخافوا ويكشوا ماحدش فيهم رضى يرفع سماعة تليفون على ابنهم يقولوا ايه الى انت عامله فى ارملة اخوك ده
خافوا من يونس وخافوا من مروه بنتى كانت بټعيط قدامهم عشانى وماحدش فيهم اتحرك اه كانوا زعلنين عشانى بس ده مايغفرلهمش ان ماحدش فيهم اتحرك
ثم اكملت ودموعها قد هددت بالنزول
لكن انا الى قاهرنى بجد انه انه خلانى اقلع النقاب
قاطعطها ملك قائلهايووووووه انا بقا عايزه افهم قلعتيه ليه مافى ستات وبنات كتير منقبين وبينضفوا بيه عادى
وقفت ملك وذهبت اليها وقد انخلع قلبها عليها من هيئتها وصړاخها الهستيرى فجذبتها لاحضانها قائله اهدى اهدى ياشوشو احنا لسه فيها تلبسيه عادى ماتتنازليش عنه ابدا
ملك بتوجس ايه يا شوشو هتعملى ايه مش هينفع تخرجى من غيره مش ناقصين بلاوى وبعدين ايه لابساه وبعدين تقلعيه يومين وبعدين تلبسيه تانى مش لعبة هى هو ياتلتزمى بيه ياتكتفى بالحجاب بس
شهد پغضبمش قبل ما اندمهم الأول
مللكهما مين شهد انتى عمرك ماكنتى بالشړ ده وانا ماحبش ابدا اشوفك كده ماتتحوليش لوحده وحشه مع كل الناس عشان يونس ومروه اذوكى انتى مميزة بطيبتك وشخصيتك الجميله اوعى تسمحيلهم يشوهوها اوعى
شهد بعمق ماتخافيش ياملك انا عمرى ما هبقى كده ولا احب ابقى كده ومفرقه كويس بين اللى اذانى بجد واللى مأدنيش بس وقف يتفرج عليا انا مشكلتى مع مروه ويونس بس وكمان ماتخافيش عمرى ماهتنازل عن نقابى ابدا
شهد مش فاهمة حاجة ايه
ملكمن اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا لا ده ھيموت عليكى كمان يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا انتى بس بيتهئلك
ملك باصراروليه لا ده انتى قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة
ملك بعد الشړ عليكى اهدى اهدى
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار
غادة بغلشوفتى بقا كده هتكره يونس واليوم اللى شافته فيه
مروهالخۏف بس لا تروح تقوله ده هيقلب الدنيا
غاده بدهاءلأ لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى لكن هى خاڤت تتكلم لكن الخۏف الى بجد من اهله امه وابوه والبت ريهام
مروه لاااا كلهم خافوا يواجهوا يونس مع انها كانت خدماهم بس هما حبوا يبقوا فى الامان
غاده طب ومالك ده لسانه متبرى منه ومش بيهمه حد
مروه بثقهلأ مع اى حد الا ابوه بيعمله 100حساب
غادهتماااام اوى
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاءت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم
وقف وامامه ثلاثه شباب يبدو عليهم الثراء وكل منهم يحاول ان يأخذ اى معلومه عنها
وقف
يونس يصف سيارته اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته هل ماسيفعله صواب ام خطأ ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه
متابعة القراءة