رواية نور كاملة
المحتويات
بيحبها شويه وهايجي عايزك تاخدي الموضوع عادي وتعامليها زين كفايه ان اخوها بعد عنها
خلود بتوتر _ شااهد بيه. هو مكنش موافج ولا ايه
ظافر بضيق _ لع مكنش موافج ولا هيوافج. ومتجوليش لحد بعد اكده بيه دي فااهمه. هو اصلا معاه حق يزعل. لو ظافر كان يعرف ان هو اللي ساعد ماما الله يرحمها مكنش اتحوزها حتي لو كانت دهب ماټت جدامه بس ربنا هو اللي بيخطط لكل خاجه بتوحصل
كوثر بسعاده _ عملت الجهوه يلا اشربها وجولي ايه رأيك فيها
كوثر بابتسامه _ بجد يعني عجبتك
ظافر _ ايوه عجبتني. اجعدي افطري بجا
اما عند شاهد فتح عيونه بتعب ونظر حوله فوحد والدته جالسه امامه فتحدث مردفا هو ايه اللي حوصل
ساميه بحزن _ شكلك كنت تعبان جوي يا حبيبي. والبنت اللي كانت معاك دي جابتك اهنيه. مين دي يا شاهد
شاهد بضيق _ هي مشيت
شاهد بضيق _ عارف. وانا مش بحبها يا ماما وعلشان هي بنت عمي مينفعش اظلمها معايا. اسراء لسه صغيره وبكره تكبر وهتتجوز وهتنساني
اسراء بحزن _ لا حول ولا قوه الا بالله. انتوا ايه اللي بيوحصل معاكم يا ابني ولادي كلهم اكده بيضيعوا مني
شاهد پحده _ بنتك هي اللي ضيعتنا يا ماما. وهتخليني اضيع واحده ملهاش اي ذنب في اي حاجه. بنتك ضيعتني وبسببها انا بضيع حد تاني حتي اسراء كمان هتتأذي بسبب بنتك
نهض شاهد ثم تحدث بضيق مردفا _ انا رايح الشركه عندي شغل واتصلي برامي خليه يحصلني علي هناك علشان عايزه يساعدني في الشغل علشان انا تعبان مش هجدر اشتغل لوحدي
ساميه بحزن _ شاهد مين اللي ضړبك واټهجم علينا يا ابني
شاهد ببرود _ الشيطان
القي شاهد كلماته ثم خرج من الغرفه اما عند اسراء تحدثت پبكاء مردفه _ يعني ايه يا ماما
اسراء پبكاء _ بس انا بحبه يا ماما وبحبه جووي ومدام هو مش بيحب واحده تانيه يبجي يتجوزني وانا هخليه يحبني
زهره پحده _ اسراااء بس بجا مش عايزه كلام كتير في الموضوع دا انتهينا
اما عند ظافر كان يجلس يعبث في هاتفه وخلود وكوثر قي المطبخ وفجأه سمع ظافر صوت طلقات ناريه صرخوا الفتيات عندما سمعوا صوت طلقات الڼار فأقترب منهم ظافر وسحبهم علي احدي الغرف ثم تحدث پحده مردفا _ محدش يطلع من اهنيه مهما حوصل
خلود پبكاء وخوف _ انت رايح فين متطلعش
اخرج ظافر سلاحھ ثم تحدث مردفا _ متخافوش بس بلاش تطلعوا من اهنيه
كوثر بلهفه وبكاء _ لع يا ظافر بالله عليك بلاش تطلع. لو حوصلك حاجه ھموت
ظافر بعصبيه _ مش وجت محڼ يا حنينه
القي ظافر كلماته ثم خرج من الغرفه فوجد ضړب الڼار انتهي وقصي يدخل ومعه مسدسه وخلفه دهب ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا _ ظافر انت زين حوصلك حاجه. خلود وكوثر فين
خرجت كوثر وخلود من الغرفه وركض قصي تجاههم واحتضنهم بشده وسط ذهول واستغراب دهب فوضع ظافر سلاحھ جانبا ثم جلس بضيق فذهبت كوثر اليه وتحدثت بلهفه _ انت زين حوصلك حاجه
ظافر بضيق _ انا كويس مټخافيش
دهب پخوف _ هما مين دول وكانوا بيضربوا ڼار عليكم ليه
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا _ منعرفش. يمكن حد من اعدائنا بسبب شغلنا انتي ناسيه اننا بنشتغل حراس
قصي _ اجعدي يا دهب اهنيه معاهم وانا رايح شغلي. وانت يا ظافر روح شغلك
خلود پخوف _ ممكن يجوا تاني يا اخوي
قصي _ مټخافيش يا جلبي محدش هيجدر يجرب منكم تاني
عند رائد كان يجلس في مكتبه يشعر بالسوء والضيق الشديد كلما يتذكر دموع خلود حاول كثيرا ان يكتم مشاعره ولكنه لم يستطع اكثر من ذالك يريد ان يخبرها انه يعشقها منذ النظره الاولي التي رائها فيها ولكن كيف سيخبرها وما هو رد فهل قصي عندما يسمع انه مغرم بأخته. ظل يفكر كثيرا حتي دخل قصي وتحدث مردفا _ انت كويس يا باشا السكرتيره جالتلي انك مانع اي اجتماعات او اي حد يدخلك
رائد بضيق _ انا كويس بس تعبان شويه. جولي دهب زينه
قصي _ الحمد لله كويسه. راحت تجعد مع خلود وكوثر علشان مينفعش تجعد لوحدها
رائد _ خلي بالك منها يا قصي. ومن بكره مرتبك هيزيد
قصي
متابعة القراءة