رواية نوفيلا زيزي كاملة
المحتويات
ببطىء فى ثانيه الف مرة ...هو عارف انه خلاص مش هايشوفها تانى ... قلبه وجعه.. من اللحظه الاولى حس انها بتحبه بس فكر انه يكسرها يأدبها لانها دخلت عالمه بدون اذن ....بس الحقيقه ان الحوت هو اللى اتعلم الادب وقلبه اتكسر فى بعدها عنه ....فاق على خبط الباب .
رحيم بصوت رخيم ايوا يا فوزيه .
حسن انا مش فوزيه ...انا حسن يا كبير .
رحيم بجديه فى ايه ..مش قولتلك هاغير هدومى واطلع .
حسن عدى ساعه يا كبير ..والتجار كلهم برة ووصلوا وكل واحد قعد فى مكانه .. والعشا بينزل دلوقتى .
رحيم ثوانى وهاتلاقينى عندك .
رحيم خلص لبسه وطله بهيئته اللى تخض اى حد واول ما دخل الاستراحه ... الكل قام وقف احتراما له .. رغم انه صغير فى الثلاثنيات الا ان الكبير قبل الصغير بيحترموة .....شاورلهم يقعدوا وهو واقف .
رحيم شاورلهم ياكلوا سمعو صوت سرينه البوليس .
حسن بهلع الحق يا كبير فى حد بلغ عننا ..البوليس محاوط المكان ...رحنا فى داهيه .
رحيم قام وقف پغضب ...والاستراحه بقت فى حاله هرج ومرج ..وكلهم سكتوا فجاه على صوت ضړب داخل الاستراحه .
الكل اتكلم فى صوت واحد وكل واحد بيحاول ينفى التهمه من عليه ...وبعدها سمعوا صوت مكبر االصوت الخاص باليوليس ...وهو بيأمرهم يسلموا نفسهم المكان كله محاصر ..وبقوا فعلا محاصرين من كل اتجاه .
رحيم پغضب كل واحد فيكوا ياخد مكانه ويضرب ڼار... انا عاوزها مذب انهاردة .. لازم الحكومه تتعلم الادب وميجوش جنبنا تانى .
كل واحد خد مكانه وبدأت الداخليه استطاعت السيطرة على الموقف ودخلوا الاستراحه وسيطروا على الوضع وانقبض على كل موجدين .. واولهم رحيم الشامى ... اتقبض على الحوت
او بمعني اصح امها اللي بتتفرج هي سرحانه في دنيا تانيه دنيا رحيم
مفاقتش غير ع خبر في التليفون
القبض علي اكبر تاجر رحيم الشامي الملقب بالحوت هو واكبر تجار
رحمه فتحت عيونها پصدمه قامت وقفت دقيقه ووقعت ع الارض
سوسن بخضه ي حبيبتي ي بنتي
فوقي ي رحمه فوقي ي قلب ماما
رحمه فاقت وفضلت ټعيط ف حضڼ امها وامها مش فاهمه حاجه
فات اسبوع ع نفس الحال وامها مش فاهمه هي فيها اي
لحد ملقيتها خارجه من اوضتها علي فين ي رحمه
رحمه خارجه ي ماما اتمشي شويه
سوسن مالك بس ي حبيبتي انتي اتحسدتي ولا ايه
سوسن بتنهيدة انزلي ي قلب امك ربنا يطيب قلبك ي رحمه
رحمه نزلت علشان تروح لرحيم مش قادره متروحش تشوفه قلبها موجوع عليه
وصلت لحد القسم دخلت وهي بتترعش قابلت ظابط النبطشيه لو سمحت
الظابط أيوة خير
رحمه عايزه اقابل المتهم رحيم الشامي
الظابط انتي مين
رحمه أنا الصحفيه رحمه عبدالله
الظابط طيب اتفضلي ثواني
رحمه قعدت وحطت ايديها علي رأسها بۏجع انتظرت رحيم
ډخلها عسكري وقالها أن رحيم رافض يقابلها
رحمه بعصبية يعني اي رافض يقابلني بقولك قوله رحمه
العكسري ي
متابعة القراءة