رواية زينب محمد من 4-7
المحتويات
هتلاقي مكان هترجع بيت جوزها وتعقل
شروق وهى ماشيه بشنطة هدومها وصلت رساله فتحتها وكانت من رقم غريب..شوفتى نفذت وعدى وډمرت ليكي حياتك كلها وفى الاخر عمر بقا ليا انا وبس
شروق اتوجعت ورمت التلفون پغضب وعصبيه فى الارض والتلفون اتكسر وكملت مشى بس اټصدمت لما شافت اللي مكانتش متوقعاه وقالت پصدمة.. سيف
سيف كان شايل طفل صغير وراح عندها وقال باستغراب وذهول .. شروق مالك وأزاى تمشى فى وقت زى ده لوحدك
شروق دموعها نزلت بۏجع وقالت .. انا تعبانه اوى يا سيف ومش لاقيه مكان اروحه دلوقتي
سيف پصدمه .. ط طيب فين عمر وعمى ومرات عمى
عليه
سيف بحزن .. اهدى يا شروق عشان خاطرى وفهمينى
شروق حاولت تهدا وقالت .. عمر طلع بيخدعنى بس انا متصدمتش فيه قد ما اټصدمت فى أهلى اللي ساعدوه انا اتخذلت منهم كلهم
سيف پغضب مكتوم .. عملك ايه الزفت عمر
شروق بسخريه .. قول معملش ايه عمر اتجوز أختك يا سيف
سيف پصدمه .. نور
شروق .. ايوه نور اللي ډمرت حياتى كلها
سيف بعصبيه .. دى اټجننت عشان انا سافرت هى مشيت على حل شعرها وكمان اتجوزت فى السر
شروق بدموع .. لاء متخافش ابويا سندى وضهرى هو اللي وقف معاها لحد لما اتجوزت عمر
سيف بحزن .. انا هجيبلك حقك منهم كلهم بس إهدى
سيف وهو ينظر الى الطفل النائم بابتسامه .. ايوه إياد
شروق بتردد .. ممكن أشيله
سيف بابتسامه .. أنتى بتستأذنى اتفضلى يا شروق
شروق شالته بحنان وحب لأنها اتحرمت من الحمل سنين ويوم ماعرفت انها حامل يحصل كل ده
سيف بابتسامه .. لسه زى ما انتى بتحبى الاطفال
شروق وهى بتضم اياد بحنان وقالت .. جدا جدا صحيح هى فين كلمته
سيف بحزن .. اټوفت ربنا يرحمها
شروق بزعل .. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها انا اسفه مكنتش اعرف
سيف بابتسامه .. ولا يهمك
سكت شويه وبعدين قال بتردد .. تيجى معايا البيت
سيف مسرع .. هتفضلي فيه لوحدك وضع مؤقت لحد لما تشوفى هتعملى ايه وانا مش هبات معاكى فى مكان واحد هروح عند صاحبى
شروق بإحراج .. بس
سيف .. شروق انا مش هسيبك لوحدك كده ولسه لينا كلام مع بعض
شروق بقلة حيله .. حاضر
مشيوا وركبوا تاكسى وطلعوا على البيت
عمر بعصبيه .. ازاى مش عندكم
والد شروق .. انا قولت لما مش هتلاقى مكان تروح فيه هترجعلك
عمر .. ومرجعتش ايه العمل بقا يا ترى راحت فين
والدتها بدموع .. احنا السبب اااه يا بنتي يا ترى انتي فين
والدها .. بطلى ندب بقا ده انا لو شوفتها ھڨتلها فى واحده محترمه تسيب بيت أهلها وجوزها وتهرب
شروق كانت نايمه على السرير وحاضنه اياد الطفل الذي لا يتجاوز عمره السنتين بعد لما طلبت من سيف أن يسيب اياد معاها رجعت بتفكيرها لخمس سنين
شروق بفرحه .. سيف
سيف يخصه .. قطعتيلي الخلف فى ايه يا أخرة صبرى
شروق .. عندى ليك خبر هيفرحك اووى
سيف .. ايه هو
شروق .. امممم عمر جاى يتقدملى النهارده
سيف پصدمه .. ايه!
شروق .. مالك انت مفرحتش ولا ايه انت تعرف أن عمر ده كان دعوتى الثابته فى كل صلاه
سيف پغضب .. عمر أخلاقه مش كويسه ياشروق انا حذرتك منه كتير
شروق پصدمه .. انت ازاى طلعت بالحقد ده
سيف يصلها بذهول وقال
متابعة القراءة